برای حمایت از تهران لوح روی دکمه های زیر کلیک کنید

متن کامل دعای عرفه

الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِى لَیْسَ لِقَضائِهِ دافِعٌ، وَلَا لِعَطائِهِ مانِعٌ، وَلَا کَصُنْعِهِ صُنْعُ صانِعٍ، وَهُوَ الْجَوادُ الْواسِعُ، فَطَرَ أَجْناسَ الْبَدائِعِ، وَأَتْقَنَ بِحِکْمَتِهِ الصَّنائِعَ، لَا تَخْفىٰ عَلَیْهِ الطَّلائِعُ، وَلَا تَضِیعُ عِنْدَهُ الْوَدائِعُ، جازِى کُلِّ صانِعٍ، وَرایِشُ کُلِّ قانِعٍ، وَراحِمُ کُلِّ ضارِعٍ، وَ مُنْزِلُ الْمَنافِعِ وَالْکِتابِ الْجامِعِ بِالنُّورِ السَّاطِعِ، وَهُوَ لِلدَّعَواتِ سامِعٌ، وَ لِلْکُرُباتِ دافِعٌ، وَلِلدَّرَجاتِ رافِعٌ، وَ لِلْجَبابِرَةِ قامِعٌ؛ فَلا إِلٰهَ غَیْرُهُ، وَلَا شَىْءَ یَعْدِلُهُ، وَلَیْسَ کَمِثْلِهِ شَىْءٌ، وَهُوَ السَّمِیعُ الْبَصِیرُ اللَّطِیفُ الْخَبِیرُ، وَهُوَ عَلَىٰ کُلِّ شَىْءٍ قَدِیرٌ. اللّٰهُمَّ إِنِّى أَرْغَبُ إِلَیْکَ وَأَشْهَدُ بِالرُّبُوبِیَّةِ لَکَ مُقِرّاً بِأَنَّکَ رَبِّى، وَأَنَّ إِلَیْکَ مَرَدِّى، ابْتَدَأْتَنِى بِنِعْمَتِکَ قَبْلَ أَنْ أَکُونَ شَیْئاً مَذْکُوراً، وَخَلَقْتَنِى مِنَ التُّرابِ، ثُمَّ أَسْکَنْتَنِى الْأَصْلابَ آمِناً لِرَیْبِ الْمَنُونِ، وَاخْتِلافِ الدُّهُورِ وَالسِّنِینَ؛ فَلَمْ أَزَلْ ظاعِناً مِنْ صُلْبٍ إِلىٰ رَحِمٍ فِى تَقادُمٍ مِنَ الْأَیَّامِ الْماضِیَةِ وَالْقُرُونِ الْخالِیَةِ لَمْ تُخْرِجْنِى لِرَأْفَتِکَ بِى وَلُطْفِکَ لِى وَ إِحْسانِکَ إِلَىَّ فِى دَوْلَةِ أَئِمَّةِ الْکُفْرِ الَّذِینَ نَقَضُوا عَهْدَکَ وَکَذَّبُوا رُسُلَکَ، لَکِنَّکَ أَخْرَجْتَنِى رَأْفَةً مِنْکَ وَتَحَنُّناً عَلَىَّ لِلَّذِى سَبَقَ لِى مِنَ الْهُدَى الَّذِى لَهُ یَسَّرْتَنِى وَفِیهِ أَنْشَأْتَنِى، وَمِنْ قَبْلِ ذٰلِکَ رَؤُفْتَ بِى بِجَمِیلِ صُنْعِکَ وَسَوابِغِ نِعَمِکَ فَابْتَدَعْتَ خَلْقِى مِنْ مَنِیٍّ یُمْنىٰ، وَأَسْکَنْتَنِی فِی ظُلُماتٍ ثَلاثٍ بَیْنَ لَحْمٍ وَدَمٍ وَجِلْدٍ؛ لَمْ تُشْهِدْنِى خَلْقِى، وَلَمْ تَجْعَلْ إِلَىَّ شَیْئاً مِنْ أَمْرِى، ثُمَّ أَخْرَجْتَنِى لِلَّذِى سَبَقَ لِى مِنَ الْهُدىٰ إِلَى الدُّنْیا تامّاً سَوِیّاً، وَحَفِظْتَنِى فِى الْمَهْدِ طِفْلاً صَبِیّاً، وَرَزَقْتَنِى مِنَ الْغِذاءِ لَبَناً مَرِیّاً، وَعَطَفْتَ عَلَىَّ قُلُوبَ الْحَواضِنِ، وَکَفَّلْتَنِى الْأُمَّهاتِ الرَّواحِمَ، وَکَلَأْتَنِى مِنْ طَوارِقِ الْجانِّ، وَسَلَّمْتَنِى مِنَ الزِّیادَةِ وَالنُّقْصانِ، فَتَعالَیْتَ یَا رَحِیمُ یَا رَحْمٰنُ، حَتَّىٰ إِذَا اسْتَهْلَلْتُ ناطِقاً بِالْکَلامِ؛ أَتْمَمْتَ عَلَىَّ سَوابِغَ الْإِنْعامِ، وَرَبَّیتَنِى زائِداً فِى کُلِّ عامٍ، حَتَّىٰ إِذَا اکْتَمَلَتْ فِطْرَتِى وَاعْتَدَلَتْ مِرَّتِى أَوْجَبْتَ عَلَىَّ حُجَّتَکَ بِأَنْ أَلْهَمْتَنِى مَعْرِفَتَکَ، وَرَوَّعْتَنِى بِعَجائِبِ حِکْمَتِکَ، وَأَیْقَظْتَنِى لِما ذَرَأْتَ فِى سَمائِکَ وَأَرْضِکَ مِنْ بَدائِعِ خَلْقِکَ، وَنَبَّهْتَنِى لِشُکْرِکَ وَذِکْرِکَ، وَأَوْجَبْتَ عَلَىَّ طاعَتَکَ وَعِبادَتَکَ، وَفَهَّمْتَنِى مَا جاءَتْ بِهِ رُسُلُکَ، وَیَسَّرْتَ لِى تَقَبُّلَ مَرْضاتِکَ، وَمَنَنْتَ عَلَىَّ فِى جَمِیعِ ذٰلِکَ بِعَوْنِکَ وَلُطْفِکَ؛ ثُمَّ إِذْ خَلَقْتَنِى مِنْ خَیْرِ الثَّرىٰ، لَمْ تَرْضَ لِى یَا إِلٰهِى نِعْمَةً دُونَ أُخْرىٰ، وَرَزَقْتَنِى مِنْ أَنْواعِ الْمَعاشِ وَصُنُوفِ الرِّیاشِ بِمَنِّکَ الْعَظِیمِ الْأَعْظَمِ عَلَىَّ، وَ إِحْسانِکَ الْقَدِیمِ إِلَىَّ، حَتَّىٰ إِذا أَتْمَمْتَ عَلَىَّ جَمِیعَ النِّعَمِ وَصَرَفْتَ عَنِّى کُلَّ النِّقَمِ لَمْ یَمْنَعْکَ جَهْلِى وَجُرْأَتِى عَلَیْکَ أَنْ دَلَلْتَنِى إِلَىٰ مَا یُقَرِّبُنِى إِلَیْکَ، وَوَفَّقْتَنِى لِما یُزْ لِفُنِى لَدَیْکَ، فَإِنْ دَعَوْتُکَ أَجَبْتَنِى، وَ إِنْ سَأَلْتُکَ أَعْطَیْتَنِى، وَ إِنْ أَطَعْتُکَ شَکَرْتَنِى، وَ إِنْ شَکَرْتُکَ زِدْتَنِى؛ کُلُّ ذٰلِکَ إِکْمالٌ لِأَنْعُمِکَ عَلَىَّ وَ إِحْسانِکَ إِلَىَّ، فَسُبْحانَکَ سُبْحانَکَ مِنْ مُبْدِىً مُعِیدٍ حَمِیدٍ مَجِیدٍ! وَتَقَدَّسَتْ أَسْماؤُکَ، وَعَظُمَتْ آلاؤُکَ، فَأَىُّ نِعَمِکَ یَا إِلٰهِى أُحْصِى عَدَداً وَذِکْراً؟ أَمْ أَىُّ عَطایاکَ أَقُومُ بِها شُکْراً وَهِىَ یَا رَبِّ أَکْثَ‍رُ مِنْ أَنْ یُحْصِیهَا الْعادُّونَ، أَوْ یَبْلُغَ عِلْماً بِهَا الْحافِظُونَ؟ ثُمَّ مَا صَرَفْتَ وَدَرَأْتَ عَنِّى اللّٰهُمَّ مِنَ الضُّرِّ وَالضَّرَّاءِ أَکْثَرُ مِمَّا ظَهَرَ لِى مِنَ الْعافِیَةِ وَالسَّرَّاءِ، وَأَنَا أَشْهَدُ یَا إِلٰهِى بِحَقِیقَةِ إِیمانِى؛ وَعَقْدِ عَزَماتِ یَقِینِى، وَخالِصِ صَرِیحِ تَوْحِیدِى، وَباطِنِ مَکْنُونِ ضَمِیرِى، وَعَلائِقِ مَجارِى نُورِ بَصَرِى، وَأَسارِیرِ صَفْحَةِ جَبِینِى، وَخُرْقِ مَسارِبِ نَفْسِى، وَخَذارِیفِ مارِنِ عِرْنِینِى، وَمَسارِبِ سِماخِ سَمْعِى، وَمَا ضُمَّتْ وَأَطْبَقَتْ عَلَیْهِ شَفَتاىَ، وَحَرَکاتِ لَفْظِ لِسانِى، وَمَغْرَزِ حَنَکِ فَمِى وَفَکِّى وَمَنابِتِ أَضْراسِى؛ وَمَساغِ مَطْعَمِى وَمَشْرَبِى، وَحِمالَةِ أُمِّ رَأْسِى، وَبُلُوعِ فارِغِ حَبائِلِ عُنُقِى، وَمَا اشْتَمَلَ عَلَیْهِ تامُورُ صَدْرِى، وَحَمائِلِ حَبْلِ وَتِینِى، وَ نِیاطِ حِجابِ قَلْبِى، وَأَفْلاذِ حَواشِى کَبِدِى، وَمَا حَوَتْهُ شَراسِیفُ أَضْلاعِى، وَحِقاقُ مَفاصِلِى، وَقَبْضُ عَوامِلِى، وَأَطْرافُ أَنامِلِى، وَلَحْمِى وَدَمِى وَشَعْرِى وَبَشَرِى وَعَصَبِى وَقَصَبِى وَعِظامِى وَمُخِّى وَعُرُوقِى وَجَمِیعُ جَوارِحِى وَمَا انْتَسَجَ عَلَىٰ ذٰلِکَ أَیَّامَ رِضاعِى، وَمَا أَقَلَّتِ الْأَرْضُ مِنِّى وَنَوْمِى وَیَقْظَتِى وَسُکُونِى، وَحَرَکاتِ رُکُوعِى وَسُجُودِى؛ أَنْ لَوْ حاوَلْتُ وَاجْتَهَدْتُ مَدَى الْأَعْصارِ وَالْأَحْقابِ لَوْ عُمِّرْتُها أَنْ أُؤَدِّىَ شُکْرَ واحِدَةٍ مِنْ أَنْعُمِکَ مَا اسْتَطَعْتُ ذٰلِکَ إِلّا بِمَنِّکَ الْمُوجَبِ عَلَىَّ بِهِ شُکْرُکَ أَبَداً جَدِیداً، وَثَناءً طارِفاً عَتِیداً، أَجَلْ وَلَوْ حَرَصْتُ أَنَا وَالْعادُّونَ مِنْ أَنامِکَ أَنْ نُحْصِىَ مَدىٰ إِنْعامِکَ سالِفِهِ وَآنِفِهِ مَا حَصَرْناهُ عَدَداً، وَلَا أَحْصَیْناهُ أَمَداً، هَیْهاتَ أَنَّىٰ ذٰلِکَ وَأَنْتَ الْمُخْبِرُ فِى کِتابِکَ النَّاطِقِ وَالنَّبَاَ الصَّادِقِ ﴿وَ إِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللّٰهِ لاٰ تُحْصُوهٰا﴾؛ صَدَقَ کِتابُکَ اللّٰهُمَّ وَ إِنْباؤُکَ، وَبَلَّغَتْ أَنْبِیاؤُکَ وَرُسُلُکَ مَا أَنْزَلْتَ عَلَیْهِمْ مِنْ وَحْیِکَ، وَشَرَعْتَ لَهُمْ وَبِهِمْ مِنْ دِینِکَ، غَیْرَ أَنِّى یَا إِلٰهِى أَشْهَدُ بِجَُهْدِى وَجِدِّى وَمَبْلَغِ طاعَتِى وَوُسْعِى، وَأَقُولُ مُؤْمِناً مُوقِناً الْحَمْدُلِلّٰهِ الَّذِى لَمْ یَتَّخِذْ وَلَداً فَیَکُونُ‌َ مَوْرُوثاً، وَلَمْ یَکُنْ لَهُ شَرِیکٌ فِى مُلْکِهِ فَیُضادَّهُ فِیَما ابْتَدَعَ؛ وَلَا وَلِیٌّ مِنَ الذُّلِّ فَیُرْفِدَهُ فِیما صَنَعَ، فَسُبْحانَهُ سُبْحانَهُ ﴿لَوْ کانَ فِیهِما آلِهَةٌ إِلّا اللّٰهُ لَفَسَدَتا﴾ وَتَفَطَّرَتا! سُبْحانَ اللّٰهِ الْواحِدِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ الَّذِى لَمْ یَلِدْ وَلَمْ یُولَدْ وَلَمْ یَکُنْ لَهُ کُفُواً أَحَدٌ! الْحَمْدُلِلّٰهِ حَمْداً یُعادِلُ حَمْدَ مَلائِکَتِهِ الْمُقَرَّبِینَ وَأَنْبِیائِهِ الْمُرْسَلِینَ، وَصَلَّى اللّٰهُ عَلَىٰ خِیَرَتِهِ مُحَمَّدٍ خاتَِمِ النَّبِیِّینَ وَآلِهِ الطَّیِّبِینَ الطَّاهِرِینَ الْمُخْلَصِینَ وَسَلَّمَ؛ اللّٰهُمَّ اجْعَلْنِى أَخْشاکَ کَأَنِّى أَراکَ، وَأَسْعِدْنِى بِتَقْواکَ، وَلَا تُشْقِنِى بِمَعْصِیَتِکَ، وَخِرْ لِى فِى قَضائِکَ، وَبارِکْ لِى فِى قَدَرِکَ، حَتَّىٰ لَاأُحِبَّ تَعْجِیلَ مَا أَخَّرْتَ وَلَا تَأْخِیرَ مَا عَجَّلْتَ.اللّٰهُمَّ اجْعَلْ غِناىَ فِى نَفْسِى، وَالْیَقِینَ فِى قَلْبِى، وَالْإِخْلاصَ فِى عَمَلِى، وَالنُّوْرَ فِى بَصَرِى، وَالْبَصِیرَةَ فِى دِینِى، وَمَتِّعْنِى بِجَوارِحِى، وَاجْعَلْ سَمْعِى وَبَصَرِى الْوارِثَیْنِ مِنِّى، وَانْصُرْنِى عَلَىٰ مَنْ ظَلَمَنِى، وَأَرِنِى فِیهِ ثارِى وَمَآرِبِى، وَأَقِرَّ بِذٰلِکَ عَیْنِى. اللّٰهُمَّ اکْشِفْ کُرْبَتِى، وَاسْتُرْ عَوْرَتِى، وَاغْفِرْ لِى خَطِیئَتِى، وَاخْسَأْ شَیْطانِى، وَفُکَّ رِهانِى، وَاجْعَلْ لِى یَا إِلٰهِى الدَّرَجَةَ الْعُلْیا فِى الْآخِرَةِ وَالْأُولىٰ؛ اللّٰهُمَّ لَکَ الْحَمْدُ کَما خَلَقْتَنِى فَجَعَلْتَنِى سَمِیعاً بَصِیراً، وَلَکَ الْحَمْدُ کَما خَلَقْتَنِى فَجَعَلْتَنِى خَلْقاً سَوِیّاً رَحْمَةً بِى وَقَدْ کُنْتَ عَنْ خَلْقِى غَنِیّاً، رَبِّ بِما بَرَأْتَنِى فَعَدَّلْتَ فِطْرَتِى، رَبِّ بِما أَنْشَأْتَنِى فَأَحْسَنْتَ صُورَتِى، رَبِّ بِما أَحْسَنْتَ إِلَىَّ وَفِى نَفْسِى عافَیْتَنِى، رَبِّ بِما کَلَأْتَنِى وَوَفَّقْتَنِى، رَبِّ بِما أَنْعَمْتَ عَلَىَّ فَهَدَیْتَنِى، رَبِّ بِما أَوْلَیْتَنِى وَمِنْ کُلِّ خَیْرٍ أَعْطَیْتَنِى، رَبِّ بِما أَطْعَمْتَنِى وَسَقَیْتَنِى، رَبِّ بِما أَغْنَیْتَنِى وَأَقْنَیْتَنِى، رَبِّ بِما أَعَنْتَنِى وَأَعْزَزْتَنِى، رَبِّ بِما أَلْبَسْتَنِى مِنْ سِتْرِکَ الصَّافِى، وَیَسَّرْتَ لِى مِنْ صُنْعِکَ الْکافِى؛ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَعِنِّى عَلَىٰ بَوائِقِ الدُّهُورِ وَصُرُوفِ اللَّیالِى وَالْأَیَّامِ، وَنَجِّنِى مِنْ أَهْوالِ الدُّنْیا وَکُرُباتِ الْآخِرَةِ، وَاکْفِنِى شَرَّ مَا یَعْمَلُ الظَّالِمُونَ فِى الْأَرْضِ. اللّٰهُمَّ مَا أَخافُ فَاکْفِنِى، وَمَا أَحْذَرُ فَقِنِى، وَفِى نَفْسِى وَدِینِى فَاحْرُسْنِى، وَفِى سَفَرِى فَاحْفَظْنِى، وَفِى أَهْلِى وَمالِى فَاخْلُفْنِى، وَفِیما رَزَقْتَنِى فَبارِکْ لِى، وَفِى نَفْسِى فَذَلِّلْنِى، وَفِى أَعْیُنِ النَّاسِ فَعَظِّمْنِى، وَمِنْ شَرِّ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ فَسَلِّمْنِى، وَبِذُنُوبِى فَلا تَفْضَحْنِى، وَبِسَرِیرَتِى فَلا تُخْزِنِى، وَبِعَمَلِى فَلا تَبْتَلِنِى، وَ نِعَمَکَ فَلا تَسْلُبْنِى، وَ إِلىٰ غَیْرِکَ فَلا تَکِلْنِى؛ إِلٰهِى إِلىٰ مَنْ تَکِلُنِى، إِلىٰ قَرِیبٍ فَیَقْطَعُنِى، أَمْ إِلىٰ بَعِیدٍ فَیَتَجَهَّمُنِى، أَمْ إِلَى الْمُسْتَضْعِفِینَ لِى وَأَنْتَ رَبِّى وَ مَلِیکُ أَمْرِى؟ أَشْکُو إِلَیْکَ غُرْبَتِى، وَبُعْدَ دارِى، وَهَوانِى عَلَىٰ مَنْ مَلَّکْتَهُ أَمْرِى، إِلٰهِى فَلاٰ تُحْلِلْ عَلَىَّ غَضَبَکَ، فَإِنْ لَمْ تَکُنْ غَضِبْتَ عَلَىَّ فَلا أُبالِى سِواکَ، سُبْحانَکَ غَیْرَ أَنَّ عافِیَتَکَ أَوْسَعُ لِى، فَأَسْأَلُکَ یَا رَبِّ بِنُورِ وَجْهِکَ الَّذِى أَشْرَقَتْ لَهُ الْأَرْضُ وَالسَّماواتُ، وَکُشِفَتْ بِهِ الظُّلُماتُ؛ وَصَلَُحَ بِهِ أَمْرُ الْأَوَّلِینَ وَالْآخِرِینَ أَنْ لَاتُمِیتَنِى عَلَىٰ غَضَبِکَ وَلَا تُنْزِلْ بِى سَخَطَکَ، لَکَ الْعُتْبىٰ، لَکَ الْعُتْبىٰ حَتَّىٰ تَرْضىٰ قَبْلَ ذٰلِکَ لَاإِلٰهَ إِلّا أَنْتَ رَبَّ الْبَلَدِ الْحَرامِ وَالْمَشْعَرِ الْحَرامِ وَالْبَیْتِ الْعَتِیقِ الَّذِى أَحْلَلْتَهُ الْبَرَکَةَ وَجَعَلْتَهُ لِلنَّاسِ أَمْناً، یَا مَنْ عَفا عَنْ عَظِیمِ الذُّنُوبِ بِحِلْمِهِ، یَا مَنْ أَسْبَغَ النَّعْماءَ بِفَضْلِهِ، یَا مَنْ‌أَعْطَى الْجَزِیلَ بِکَرَمِهِ، یَا عُدَّتِى فِى شِدَّتِى، یَا صاحِبِى فِى وَحْدَتِى، یَا غِیاثِى فِى کُرْبَتِى، یَا وَلِیِّى فِى نِعْمَتِى، یَا إِلٰهِى وَ إِلٰهَ آبائِى إِبْراهِیمَ وَ إِسْماعِیلَ وَ إِسْحاقَ وَیَعْقُوبَ وَرَبَّ جَبْرَئِیلَ وَمِیکائِیلَ وَ إِسْرافِیلَ وَرَبَّ مُحَمَّدٍ خاتَِمِ النَّبِیِّینَ وَآلِهِ الْمُنْتَجَبِینَ، وَ مُنْزِلَ التَّوْراةِ وَالْإِنْجِیلِ وَالزَّبُورِ وَالْفُرْقانِ وَمُنَزِّلَ کهیعص وَطٰهٰ وَیٰس وَالْقُرْآنِ الْحَکِیمِ؛ أَنْتَ کَهْفِى حِینَ تُعْیِینِى الْمَذاهِبُ فِى سَعَتِها، وَتَضِیقُ بِىَ الْأَرْضُ بِرُحْبِها، وَلَوْلَا رَحْمَتُکَ لَکُنْتُ مِنَ الْهالِکِینَ، وَأَنْتَ مُقِیلُ عَثْرَتِى، وَلَوْلا سَتْرُکَ إِیَّاىَ لَکُنْتُ مِنَ الْمَفْضُوحِینَ، وَأَنْتَ مُؤَیِّدِى بِالنَّصْرِ عَلَىٰ أَعْدائِى، وَلَوْلا نَصْرُکَ إِیَّاىَ لَکُنْتُ مِنَ الْمَغْلُوبِینَ، یَا مَنْ خَصَّ نَفْسَهُ بِالسُّمُوِّ وَالرِّفْعَةِ فَأَوْلِیاؤُهُ بِعِزِّهِ یَعْتَزُّونَ، یَا مَنْ جَعَلَتْ لَهُ الْمُلُوکُ نِیرَ الْمَذَلَّةِ عَلَىٰ أَعْناقِهِمْ فَهُمْ مِنْ سَطَواتِهِ خائِفُونَ؛ یَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْیُنِ وَمَا تُخْفِى الصُّدُورُ، وَغَیْبَ مَا تَأْتِى بِهِ الْأَزْمِنَةُ وَالدُّهُورُ، یَا مَنْ لَایَعْلَمُ کَیْفَ هُوَ إِلّا هُوَ، یَا مَنْ لَایَعْلَمُ مَا هُوَ إِلّا هُوَ، یَا مَنْ لَایَعْلَمُهُ إِلّا هُوَ، یَا مَنْ کَبَسَ الْأَرْضَ عَلَى الْماءِ وَسَدَّ الْهَواءَ بِالسَّماءِ، یَا مَنْ لَهُ أَکْرَمُ الْأَسْماءِ، یَا ذَا الْمَعْرُوفِ الَّذِى لَایَنْقَطِعُ أَبَداً، یَا مُقَیِّضَ الرَّکْبِ لِیُوسُفَ فِى الْبَلَدِ الْقَفْرِ وَمُخْرِجَهُ مِنَ الْجُبِّ وَجاعِلَهُ بَعْدَ الْعُبُودِیَّةِ مَلِکاً، یَا رادَّهُ عَلَىٰ یَعْقُوبَ بَعْدَ أَنِ ابْیَضَّتْ عَیْناهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ کَظِیمٌ، یَا کاشِفَ الضُّرِّ وَالْبَلْوىٰ عَنْ أَیُّوبَ، وَمُمْسِکَ یَدَیْ إِبْراهِیمَ عَنْ ذَبْحِ ابْنِهِ بَعْدَ کِبَرِ سِنِّهِ وَفَناءِ عُمُرِهِ؛ یَا مَنِ اسْتَجابَ لِزَکَرِیَّا فَوَهَبَ لَهُ یَحْیىٰ وَلَمْ یَدَعْهُ فَرْداً وَحِیداً، یَا مَنْ أَخْرَجَ یُونُسَ مِنْ بَطْنِ الْحُوتِ، یَا مَنْ فَلَقَ الْبَحْرَ لِبَنِى إِسْرائِیلَ فَأَنْجاهُمْ وَجَعَلَ فِرْعَوْنَ وَجُنُودَهُ مِنَ الْمُغْرَقِینَ، یَا مَنْ أَرْسَلَ الرِّیاحَ مُبَشِّراتٍ بَیْنَ یَدَیْ رَحْمَتِهِ، یَا مَنْ لَمْ یَعْجَلْ عَلَىٰ مَنْ عَصاهُ مِنْ خَلْقِهِ، یَا مَنِ اسْتَنْقَذَ السَّحَرَةَ مِنْ بَعْدِ طُولِ الْجُحُودِ وَقَدْ غَدَوْا فِى نِعْمَتِهِ یَأْکُلُونَ رِزْقَهُ، وَیَعْبُدُونَ غَیْرَهُ وَقَدْ حادُّوهُ وَنادُّوهُ وَکَذَّبُوا رُسُلَهُ؛‌ یَا اللّٰهُ یَا اللّٰهُ یَا بَدِىءُ، یَا بَدِیعُ لَانِدَّ لَکَ، یَا دائِماً لَانَفادَ لَکَ، یَا حَیّاً حِینَ لَاحَىَّ، یَا مُحْیِىَ الْمَوْتىٰ، یَا مَنْ هُوَ قائِمٌ عَلَىٰ کُلِّ نَفْسٍ بِما کَسَبَتْ، یَا مَنْ قَلَّ لَهُ شُکْرِى فَلَمْ یَحْرِمْنِى، وَعَظُمَتْ خَطِیئَتِى فَلَمْ یَفْضَحْنِى، وَرَآنِى عَلَى الْمَعاصِى فَلَمْ یَشْهَرْنِى، یَا مَنْ حَفِظَنِى فِى صِغَرِى، یَا مَنْ رَزَقَنِى فِى کِبَرِى، یَا مَنْ‌أَیَادِیهِ عِنْدِى لَاتُحْصىٰ، وَ نِعَمُهُ لَاتُجازىٰ، یَا مَنْ عارَضَنِى بِالْخَیْرِ وَالْإِحْسانِ وَعارَضْتُهُ بِالْإِساءَةِ وَالْعِصْیانِ، یَا مَنْ هَدانِى لِلْإِیمانِ مِنْ قَبْلِ أَنْ أَعْرِفَ شُکْرَ الامْتِنانِ، یَا مَنْ دَعَوْتُهُ مَرِیضاً فَشَفانِى؛‌ وَعُرْیاناً فَکَسانِى، وَجائِعاً فَأَشْبَعَنِى، وَعَطْشاناً فَأَرْوانِى، وَذَلِیلاً فَأَعَزَّنِى، وَجاهِلاً فَعَرَّفَنِى، وَوَحِیداً فَکَثَّرَنِى، وَغائِباً فَرَدَّنِى، وَمُقِلّاً فَأَغْنانِى، وَمُنْتَصِراً فَنَصَرَنِى، وَغَنِیّاً فَلَمْ یَسْلُبْنِى، وَأَمْسَکْتُ عَنْ جَمِیعِ ذٰلِکَ فَابْتَدَأَنِى، فَلَکَ الْحَمْدُ وَالشُّکْرُ یَا مَنْ أَقالَ عَثْرَتِى، وَنَفَّسَ کُرْبَتِى، وَأَجابَ دَعْوَتِى، وَسَتَرَ عَوْرَتِى، وَغَفَرَ ذُنُوبِى، وَبَلَّغَنِى طَلِبَتِى، وَنَصَرَنِى عَلَىٰ عَدُوِّى، وَ إِنْ أَعُدَّ نِعَمَکَ وَمِنَنَکَ وَکَرائِمَ مِنَحِکَ لَاأُحْصِیها؛ یَا مَوْلاىَ أَنْتَ الَّذِى مَنَنْتَ، أَنْتَ الَّذِى أَنْعَمْتَ، أَنْتَ الَّذِى أَحْسَنْتَ، أَنْتَ الَّذِى أَجْمَلْتَ، أَنْتَ الَّذِى أَفْضَلْتَ، أَنْتَ الَّذِى أَکْمَلْتَ، أَنْتَ الَّذِى رَزَقْتَ، أَنْتَ الَّذِى وَفَّقْتَ، أَنْتَ الَّذِى أَعْطَیْتَ، أَنْتَ الَّذِى أَغْنَیْتَ، أَنْتَ الَّذِى أَقْنَیْتَ، أَنْتَ الَّذِى آوَیْتَ، أَنْتَ الَّذِى کَفَیْتَ، أَنْتَ الَّذِى هَدَیْتَ، أَنْتَ الَّذِى عَصَمْتَ، أَنْتَ الَّذِى سَتَرْتَ، أَنْتَ الَّذِى غَفَرْتَ، أَنْتَ الَّذِى أَقَلْتَ، أَنْتَ الَّذِى مَکَّنْتَ، أَنْتَ الَّذِى أَعْزَزْتَ، أَنْتَ الَّذِى أَعَنْتَ، أَنْتَ الَّذِى عَضَدْتَ، أَنْتَ الَّذِى أَیَّدْتَ، أَنْتَ الَّذِى نَصَرْتَ، أَنْتَ الَّذِى شَفَیْتَ، أَنْتَ الَّذِى عافَیْتَ، أَنْتَ الَّذِى أَکْرَمْتَ؛‌ تَبارَکْتَ وَتَعالَیْتَ، فَلَکَ الْحَمْدُ دائِماً، وَلَکَ الشُّکْرُ واصِباً أَبَداً، ثُمَّ أَنَا یَا إِلٰهِىَ الْمُعْتَرِفُ بِذُنُوبِى فَاغْفِرْها لِى، أَنَا الَّذِى أَسَأْتُ، أَنَا الَّذِى أَخْطَأْتُ، أَنَا الَّذِى هَمَمْتُ، أَنَا الَّذِى جَهِلْتُ، أَنَا الَّذِى غَفَلْتُ، أَنَا الَّذِى سَهَوْتُ، أَنَا الَّذِى اعْتَمَدْتُ، أَنَا الَّذِى تَعَمَّدْتُ، أَنَا الَّذِى وَعَدْتُ، وَأَنَا الَّذِى أَخْلَفْتُ، أَنَا الَّذِى نَکَثْتُ، أَنَا الَّذِى أَقْرَرْتُ، أَنَا الَّذِى اعْتَرَفْتُ بِنِعْمَتِکَ عَلَىَّ وَعِنْدِى وَأَبُوءُ بِذُنُوبِى فَاغْفِرْها لِى، یَا مَنْ لَاتَضُرُّهُ ذُنُوبُ عِبادِهِ وَهُوَ الْغَنِىُّ عَنْ طاعَتِهِمْ، وَالْمُوَفِّقُ مَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْهُمْ بِمَعُونَتِهِ وَرَحْمَتِهِ، فَلَکَ الْحَمْدُ إِلٰهِى وَسَیِّدِى؛ إِلٰهِى أَمَرْتَنِى فَعَصَیْتُکَ، وَنَهَیْتَنِى فَارْتَکَبْتُ نَهْیَکَ، فَأَصْبَحْتُ لَاذا بَراءَةٍ لِى فَأَعْتَذِرَُ، وَلَا ذا قُوَّةٍ فَأَنْتَصِرَُ، فَبِأَیِّ شَىْءٍ أَسْتَقْبِلُکَ یَا مَوْلاىَ؟ أَبِسَمْعِى؟ أَمْ بِبَصَرِى؟ أَمْ بِلِسانِى؟ أَمْ بِیَدِى؟ أَمْ بِرِجْلِى؟ أَلَیْسَ کُلُّها نِعَمَکَ عِنْدِى وَبِکُلِّها عَصَیْتُکَ یَا مَوْلاىَ؟ فَلَکَ الْحُجَّةُ وَالسَّبِیلُ عَلَىَّ، یَا مَنْ سَتَرَنِى مِنَ الْآباءِ وَالْأُمَّهاتِ أَنْ یَزْجُرُونِى، وَمِنَ الْعَشائِرِ وَالْإِخْوانِ أَنْ یُعَیِّرُونِى، وَمِنَ السَّلاطِینِ أَنْ یُعاقِبُونِى، وَلَوِ اطَّلَعُوا یَا مَوْلاىَ عَلَىٰ مَا اطَّلَعْتَ عَلَیْهِ مِنِّى إِذاً مَا أَنْظَرُونِى، وَلَرَفَضُونِى وَقَطَعُونِى، فَها أَنَا ذا یَا إِلٰهِى، بَیْنَ یَدَیْکَ یَا سَیِّدِى؛ خاضِعٌ ذَلِیلٌ حَصِیرٌ حَقِیرٌ، لَاذُو بَراءَةٍ فَأَعْتَذِرَُ، وَلَا ذُو قُوَّةٍ فَأَنْتَصِرَُ، وَلَا حُجَّةٍ فَأَحْتَجَ‌ُّ بِها، وَلَا قائِلٌ لَمْ أَجْتَرِحْ وَلَمْ أَعْمَلْ سُوءاً، وَمَا عَسَى الْجُحُودُ وَلَوْ جَحَدْتُ یَا مَوْلاىَ یَنْفَعُنِى، کَیْفَ وَأَنَّىٰ ذٰلِکَ وَجَوارِحِى کُلُّها شاهِدَةٌ عَلَىَّ بِما قَدْ عَمِلْتُ، وَعَلِمْتُ یَقِیناً غَیْرَ ذِى شَکٍّ أَنَّکَ سائِلِى مِنْ عَظائِمِ الْأُمُورِ، وَأَنَّکَ الْحَکَمُ الْعَدْلُ الَّذِى لَاتَجُورُ، وَعَدْلُکَ مُهْلِکِى وَمِنْ کُلِّ عَدْلِکَ مَهْرَبِى، فَإِنْ تُعَذِّبْنِى یَا إِلٰهِى فَبِذُنُوبِى بَعْدَحُجَّتِکَ عَلَىَّ، وَ إِنْ تَعْفُ عَنِّى فَبِحِلْمِکَ وَجُودِکَ وَکَرَمِکَ، لَاإِلٰهَ إِلّا أَنْتَ سُبْحانَکَ إِنِّى کُنْتُ مِنَ الظَّالِمِینَ؛ لَاإِلٰهَ إِلّا أَنْتَ سُبْحانَکَ إِنِّى کُنْتُ مِنَ الْمُسْتَغْفِرِینَ، لَاإِلٰهَ إِلّا أَنْتَ سُبْحانَکَ إِنِّى کُنْتُ مِنَ الْمُوَحِّدِینَ، لَاإِلٰهَ إِلّا أَنْتَ سُبْحانَکَ إِنِّى کُنْتُ مِنَ الْخائِفِینَ، لَاإِلٰهَ إِلّا أَنْتَ سُبْحانَکَ إِنِّى کُنْتُ مِنَ الْوَجِلِینَ، لَاإِلٰهَ إِلّا أَنْتَ سُبْحانَکَ إِنِّى کُنْتُ مِنَ الرَّاجِینَ، لَاإِلٰهَ إِلّا أَنْتَ سُبْحانَکَ إِنِّى کُنْتُ مِنَ الرَّاغِبِینَ، لَاإِلٰهَ إِلّا أَنْتَ سُبْحانَکَ إِنِّى کُنْتُ مِنَ الْمُهَلِّلِینَ، لَاإِلٰهَ إِلّا أَنْتَ سُبْحانَکَ إِنِّى کُنْتُ مِنَ السَّائِلِینَ، لَاإِلٰهَ إِلّا أَنْتَ سُبْحانَکَ إِنِّى کُنْتُ مِنَ الْمُسَبِّحِینَ، لَاإِلٰهَ إِلّا أَنْتَ سُبْحانَکَ إِنِّى کُنْتُ مِنَ الْمُکَبِّرِینَ، لَاإِلٰهَ إِلّا أَنْتَ سُبْحانَکَ رَبِّى وَرَبُّ آبائِىَ الْأَوَّلِینَ؛ اللّٰهُمَّ هٰذَا ثَنائِى عَلَیْکَ مُمَجِّداً، وَ إِخْلاصِى لِذِکْرِکَ مُوَحِّداً، وَ إِقْرارِى بِآلائِکَ مُعَدِّداً، وَ إِنْ کُنْتُ مُقِرّاً أَنِّى لَمْ أُحْصِها لِکَثْرَتِها وَسُبُوغِها وَتَظاهُرِها وَتَقادُمِها إِلىٰ حادِثٍ مَا لَمْ تَزَلْ تَتَعَهَّدُنِى بِهِ مَعَها مُنْذُ خَلَقْتَنِى وَبَرَأْتَنِى مِنْ أَوَّلِ الْعُمْرِ مِنَ الْإِغْناءِ مِنَ الْفَقْرِ، وَکَشْفِ الضُّرِّ، وَتَسْبِیبِ الْیُسْرِ، وَدَفْعِ الْعُسْرِ، وَتَفْرِیجِ الْکَرْبِ، وَالْعافِیَةِ فِى الْبَدَنِ، وَالسَّلامَةِ فِى الدِّینِ، وَلَوْ رَفَدَنِى عَلَىٰ قَدْرِ ذِکْرِ نِعْمَتِکَ جَمِیعُ الْعالَمِینَ مِنَ الْأَوَّلِینَ وَالْآخِرِینَ مَا قَدَرْتُ وَلَا هُمْ عَلَىٰ ذٰلِکَ، تَقَدَّسْتَ وَتَعالَیْتَ مِنْ رَبٍّ کَرِیمٍ عَظِیمٍ رَحِیمٍ لَاتُحْصىٰ آلاؤُکَ، وَلَا یُبْلَغُ ثَناؤُکَ؛ وَلَا تُکافىٰ نَعْماؤُکَ، صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَتْمِمْ عَلَیْنا نِعَمَکَ، وَأَسْعِدْنا بِطاعَتِکَ، سُبْحانَکَ لَاإِلٰهَ إِلّا أَنْتَ. اللّٰهُمَّ إِنَّکَ تُجِیبُ الْمُضْطَرَّ، وَتَکْشِفُ السُّوءَ، وَتُغِیثُ الْمَکْرُوبَ، وَتَشْفِى السَّقِیمَ، وَتُغْنِى الْفَقِیرَ، وَتَجْبُرُ الْکَسِیرَ، وَتَرْحَمُ الصَّغِیرَ، وَتُعِینُ الْکَبِیرَ، وَلَیْسَ دُونَکَ ظَهِیرٌ، وَلَا فَوْقَکَ قَدِیرٌ، وَأَنْتَ الْعَلِىُّ الْکَبِیرُ، یَا مُطْلِقَ الْمُکَبَّلِ الْأَسِیرِ، یَا رازِقَ الطِّفْلِ الصَّغِیرِ، یَا عِصْمَةَ الْخائِفِ الْمُسْتَجِیرِ، یَا مَنْ لَاشَرِیکَ لَهُ وَلَا وَزِیرَ؛ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَعْطِنِى فِى هٰذِهِ الْعَشِیَّةِ أَفْضَلَ مَا أَعْطَیْتَ وَأَنَلْتَ أَحَداً مِنْ عِبادِکَ مِنْ نِعْمَةٍ تُولِیها، وَآلاءٍ تُجَدِّدُها، وَبَلِیَّةٍ تَصْرِفُها، وَکُرْبَةٍ تَکْشِفُها، وَدَعْوَةٍ تَسْمَعُها، وَحَسَنَةٍ تَتَقَبَّلُها، وَسَیِّئَةٍ تَتَغَمَّدُها، إِنَّکَ لَطِیفٌ بِما تَشاءُ خَبِیرٌ وَعَلَىٰ کُلِّ شَىْءٍ قَدِیرٌ.اللّٰهُمَّ إِنَّکَ أَقْرَبُ مَنْ دُعِىَ، وَأَسْرَعُ مَنْ أَجابَ، وَأَکْرَمُ مَنْ عَفا، وَأَوْسَعُ مَنْ أَعْطىٰ، وَأَسْمَعُ مَنْ سُئِلَ، یَا رَحْمٰنَ الدُّنْیا وَالْآخِرَةِ وَرَحِیمَهُما، لَیْسَ کَمِثْلِکَ مَسْؤُولٌ، وَلَا سِواکَ مَأْمُولٌ، دَعَوْتُکَ فَأَجَبْتَنِى، وَسَأَلْتُکَ فَأَعْطَیْتَنِى، وَرَغِبْتُ إِلَیْکَ فَرَحِمْتَنِى، وَوَثِقْتُ بِکَ فَنَجَّیْتَنِى، وَفَزِعْتُ إِلَیْکَ فَکَفَیْتَنِى؛ اللّٰهُمَّ فَصَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ عَبْدِکَ وَرَسُولِکَ وَنَبِیِّکَ وَعَلَىٰ آلِهِ الطَّیِّبِینَ الطَّاهِرِینَ أَجْمَعِینَ، وَتَمِّمْ لَنا نَعْماءَکَ، وَهَنِّئْنا عَطاءَکَ، وَاکْتُبْنا لَکَ شاکِرِینَ، وَلِآلائِکَ ذاکِرِینَ، آمِینَ آمِینَ رَبَّ الْعالَمِینَ. اللّٰهُمَّ یَا مَنْ مَلَکَ فَقَدَرَ، وَقَدَرَ فَقَهَرَ، وَعُصِىَ فَسَتَرَ، وَاسْتُغْفِرَ فَغَفَرَ، یَا غایَةَ الطَّالِبِینَ الرَّاغِبِینَ وَمُنْتَهىٰ أَمَلِ الرَّاجِینَ، یَا مَنْ أَحاطَ بِکُلِّ شَىْءٍ عِلْماً، وَوَسِعَ الْمُسْتَقِیلِینَ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَحِلْماً؛ اللّٰهُمَّ إِنَّا نَتَوَجَّهُ إِلَیْکَ فِى هٰذِهِ الْعَشِیَّةِ الَّتِى شَرَّفْتَها وَعَظَّمْتَها بِمُحَمَّدٍ نَبِیِّکَ وَرَسُولِکَ وَخِیَرَتِکَ مِنْ خَلْقِکَ وَأَمِینِکَ عَلَىٰ وَحْیِکَ، الْبَشِیرِ النَّذِیرِ، السِّراجِ الْمُنِیرِ، الَّذِى أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَى الْمُسْلِمِینَ وَجَعَلْتَهُ رَحْمَةً لِلْعالَمِینَ. اللّٰهُمَّ فَصَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ کَما مُحَمَّدٌ أَهْلٌ لِذٰلِکَ مِنْکَ یَا عَظِیمُ فَصَلِّ عَلَیْهِ وَعَلَىٰ آلِهِ الْمُنْتَجَبِینَ الطَّیِّبِینَ الطَّاهِرِینَ أَجْمَعِینَ، وَتَغَمَّدْنا بِعَفْوِکَ عَنَّا، فَإِلَیْکَ عَجَّتِ الْأَصْواتُ بِصُنُوفِ اللُّغاتِ، فَاجْعَلْ لَنَا اللّٰهُمَّ فِى هٰذِهِ الْعَشِیَّةِ نَصِیباً مِنْ کُلِّ خَیْرٍ تَقْسِمُهُ بَیْنَ عِبادِکَ، وَنُورٍ تَهْدِى بِهِ، وَرَحْمَةٍ تَنْشُرُها، وَبَرَکَةٍ تُنْزِلُها، وَعافِیَةٍ تُجَلِّلُها، وَرِزْقٍ تَبْسُطُهُ یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ؛ اللّٰهُمَّ أَقْلِبْنا فِى هٰذَا الْوَقْتِ مُنْجِحِینَ مُفْلِحِینَ مَبْرُورِینَ غانِمِینَ، وَلَا تَجْعَلْنا مِنَ الْقانِطِینَ، وَلَا تُخْلِنا مِنْ رَحْمَتِکَ، وَلَا تَحْرِمْنا مَا نُؤَمِّلُهُ مِنْ فَضْلِکَ، وَلَا تَجْعَلْنا مِنْ رَحْمَتِکَ مَحْرُومِینَ، وَلَا لِفَضْلِ مَا نُؤَمِّلُهُ مِنْ عَطائِکَ قانِطِینَ، وَلَا تَرُدَّنا خائِبِینَ، وَلَا مِنْ بابِکَ مَطْرُودِینَ، یَا أَجْوَدَ الْأَجْوَدِینَ، وَأَکْرَمَ الْأَکْرَمِینَ، إِلَیْکَ أَقْبَلْنا مُوقِنِینَ، وَ لِبَیْتِکَ الْحَرامِ آمِّینَ قاصِدِینَ، فَأَعِنَّا عَلَىٰ مَناسِکِنا، وَأَکْمِلْ لَنا حَجَّنا، وَاعْفُ عَنَّا وَعافِنا، فَقَدْ مَدَدْنا إِلَیْکَ أَیْدِیَنا فَهِىَ بِذِلَّةِ الاعْتِرافِ مَوْسُومَةٌ؛ اللّٰهُمَّ فَأَعْطِنا فِى هٰذِهِ الْعَشِیَّةِ مَا سَأَلْناکَ، وَاکْفِنا مَا اسْتَکْفَیْناکَ، فَلا کافِىَ لَنا سِواکَ، وَلَا رَبَّ لَنا غَیْرُکَ، نافِذٌ فِینا حُکْمُکَ، مُحِیطٌ بِنا عِلْمُکَ، عَدْلٌ فِینا قَضاؤُکَ، اقْضِ لَنَا الْخَیْرَ، وَاجْعَلْنا مِنْ أَهْلِ الْخَیْرِ. اللّٰهُمَّ أَوْجِبْ لَنا بِجُودِکَ عَظِیمَ الْأَجْرِ، وَکَرِیمَ الذُّخْرِ، وَدَوامَ الْیُسْرِ، وَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا أَجْمَعِینَ، وَلَا تُهْلِکْنا مَعَ الْهالِکِینَ، وَلَا تَصْرِفْ عَنَّا رَأْفَتَکَ وَرَحْمَتَکَ یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ؛ اللّٰهُمَّ اجْعَلْنا فِى هٰذَا الْوَقْتِ مِمَّنْ سَأَلَکَ فَأَعْطَیْتَهُ، وَشَکَرَکَ فَزِدْتَهُ، وَثابَ إِلَیْکَ فَقَبِلْتَهُ، وَتَنَصَّلَ إِلَیْکَ مِنْ ذُنُوبِهِ کُلِّها فَغَفَرْتَها لَهُ، یَا ذَا الْجَلالِ وَالْإِکْرامِ. اللّٰهُمَّ وَنَقِّنا وَسَدِّدْنا وَاقْبَلْ تَضَرُّعَنا، یَا خَیْرَ مَنْ سُئِلَ، وَیَا أَرْحَمَ مَنِ اسْتُرْحِمَ، یَا مَنْ لَا یَخْفىٰ عَلَیْهِ إِغْماضُ الْجُفُونِ، وَلَا لَحْظُ الْعُیُونِ، وَلَا مَا اسْتَقَرَّ فِى الْمَکْنُونِ، وَلَا مَا انْطَوَتْ عَلَیْهِ مُضْمَراتُ الْقُلُوبِ، أَلَا کُلُّ ذٰلِکَ قَدْ أَحْصاهُ عِلْمُکَ، وَوَسِعَهُ حِلْمُکَ، سُبْحانَکَ وَتَعالَیْتَ عَمَّا یَقُولُ الظَّالِمُونَ عُلُوّاً کَبِیراً، تُسَبِّحُ لَکَ السَّماواتُ السَّبْعُ وَالْأَرَضُونَ وَمَنْ فِیهِنَّ وَ إِنْ مِنْ شَىْءٍ إِلّا یُسَبِّحُ بِحَمْدِکَ؛ فَلَکَ الْحَمْدُ وَالْمَجْدُ وَعُلُوُّ الْجَدِّ، یَا ذَا الْجَلالِ وَالْإِکْرامِ، وَالْفَضْلِ وَالْإِنْعامِ، وَالْأَیادِى الْجِسامِ، وَأَنْتَ الْجَوادُ الْکَرِیمُ، الرَّؤُوفُ الرَّحِیمُ. اللّٰهُمَّ أَوْسِعْ عَلَىَّ مِنْ رِزْقِکَ الْحَلالِ، وَعافِنِى فِى بَدَنِى وَدِینِى، وَآمِنْ خَوْفِى، وَأَعْتِقْ رَقَبَتِى مِنَ النَّارِ. اللّٰهُمَّ لَاتَمْکُرْ بِى وَلَا تَسْتَدْرِجْنِى وَلَا تَخْدَعْنِى، وَادْرَأْ عَنِّى شَرَّ فَسَقَةِ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ. یَا أَسْمَعَ السَّامِعِینَ، یَا أَبْصَرَ النَّاظِرِینَ، وَیَا أَسْرَعَ الْحاسِبِینَ، وَیَا أَرحَمَ الرَّاحِمِینَ، صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ السَّادَةِ الْمَیامِینِ، وَأَسْأَلُکَ اللّٰهُمَّ حاجَتِىَ الَّتِى إِنْ أَعْطَیْتَنِیها لَمْ یَضُرَّنِى مَا مَنَعْتَنِى، وَ إِنْ مَنَعْتَنِیها لَمْ‌یَنْفَعْنِى مَا أَعْطَیْتَنِى، أَسْأَلُکَ فَکاکَ رَقَبَتِى مِنَ النَّارِ، لَاإِلٰهَ إِلّا أَنْتَ وَحْدَکَ لاشَرِیکَ لَکَ، لَکَ الْمُلْکُ، وَلَکَ الْحَمْدُ، وَأَنْتَ عَلَىٰ کُلِّ شَىْءٍ قَدِیرٌ، یَا رَبِّ یَا رَبِّ…‌ إِلٰهِى أَنَا الْفَقِیرُ فِى غِناىَ فَکَیْفَ لَاأَکُونُ فَقِیراً فِى فَقْرِى؟! إِلٰهِى أَنَا الْجاهِلُ فِى عِلْمِى فَکَیْفَ لَاأَکُونُ جَهُولاً فِى جَهْلِى؟! إِلٰهِى إِنَّ اخْتِلافَ تَدْبِیرِکَ وَسُرْعَةَ طَواءِ مَقادِیرِکَ مَنَعا عِبادَکَ الْعارِفِینَ بِکَ عَنِ السُّکُونِ إِلىٰ عَطاءٍ، وَالْیَأْسِ مِنْکَ فِى بَلاءٍ. إِلٰهِى مِنِّى مَا یَلِیقُ بِلُؤْمِى وَمِنْکَ مَا یَلِیقُ بِکَرَمِکَ؛ إِلٰهِى وَصَفْتَ نَفْسَکَ بِاللُّطْفِ وَالرَّأْفَةِ لِى قَبْلَ وُجُودِ ضَعْفِى أَفَتَمْنَعُنِى مِنْهُما بَعْدَ وُجُودِ ضَعْفِى؟ إِلٰهِى إِنْ ظَهَرَتِ الْمَحاسِنُ مِنِّى فَبِفَضْلِکَ وَلَکَ الْمِنَّةُ عَلَىَّ، وَ إِنْ ظَهَرَتِ الْمَساوِئُ مِنِّى فَبِعَدْلِکَ وَلَکَ الْحُجَّةُ عَلَىَّ. إِلٰهِى کَیْفَ تَکِلُنِى وَقَدْ تَکَفَّلْتَ لِى؟ وَکَیْفَ أُضامُ وَأَنْتَ النَّاصِرُ لِى؟ أَمْ کَیْفَ أَخِیبُ وَأَنْتَ الْحَفِىُّ بِى؟‌ها أَنَا أَتَوَسَّلُ إِلَیْکَ بِفَقْرِى إِلَیْکَ، وَکَیْفَ أَتَوَسَّلُ إِلَیْکَ بِمَا هُوَ مَحالٌ أَنْ یَصِلَ إِلَیْکَ؟ أَمْ کَیْفَ أَشْکُو إِلَیْکَ حالِى وَهُوَ لَایَخْفىٰ عَلَیْکَ؟ أَمْ کَیْفَ أُتَرْجِمُ بِمَقالِى وَهُوَ مِنْکَ بَرَزٌ إِلَیْکَ؛ أَمْ کَیْفَ تُخَیِّبُ آمالِى وَهِىَ قَدْ وَفَدَتْ إِلَیْکَ؟ أَمْ کَیْفَ لَاتُحْسِنُ أَحْوالِى وَبِکَ قامَتْ؟ إِلٰهِى مَا أَلْطَفَکَ بِى مَعَ عَظِیمِ جَهْلِى! وَمَا أَرْحَمَکَ بِى مَعَ قَبِیحِ فِعْلِى! إِلٰهِى مَا أَقْرَبَکَ مِنِّى وَأَبْعَدَنِى عَنْکَ! وَمَا أَرْأَفَکَ بِى! فَمَا الَّذِى یَحْجُبُنِى عَنْکَ؟ إِلٰهِى عَلِمْتُ بِاخْتِلافِ الْآثارِ وَتَنَقُّلاتِ الْأَطْوارِ، أَنَّ مُرادَکَ مِنِّى أَنْ تَتَعَرَّفَ إِلَىَّ فِى کُلِّ شَىْءٍ حَتَّىٰ لا أَجْهَلَکَ فِى شَىْءٍ. إِلٰهِى کُلَّما أَخْرَسَنِى لُؤْمِى أَنْطَقَنِى کَرَمُکَ، وَکُلَّما آیَسَتْنِى أَوْصافِى أَطْمَعَتْنِى مِنَنُکَ؛ إِلٰهِى مَنْ کانَتْ مَحاسِنُهُ مَساوِئَ فَکَیْفَ لَاتَکُونُ مَساویِهِ مَساوِئَ؟! وَمَنْ کانَتْ حَقائِقُهُ دَعاوِىَ فَکَیْفَ لَاتَکُونُ دَعاویِهِ دَعاوِىَ؟! إِلٰهِى حُکْمُکَ النَّافِذُ وَمَشِیئَتُکَ الْقاهِرَةُ لَمْ یَتْرُکا لِذِى مَقالٍ مَقالاً، وَلَا لِذِى حالٍ حالاً. إِلٰهِى کَمْ مِنْ طاعَةٍ بَنَیْتُها، وَحالَةٍ شَیَّدْتُها هَدَمَ اعْتِمادِى عَلَیْها عَدْلُکَ، بَلْ أَقالَنِى مِنْها فَضْلُکَ. إِلٰهِى إِنَّکَ تَعْلَمُ أَنِّى وَ إِنْ لَمْ تَدُمِ الطَّاعَةُ مِنِّى فِعْلاً جَزْماً فَقَدْ دامَتْ مَحَبَّةً وَعَزْماً. إِلٰهِى کَیْفَ أَعْزِمُ وَأَنْتَ الْقاهِرُ؟ وَکَیْفَ لَاأَعْزِمُ وَأَنْتَ الْآمِرُ؛ إِلٰهِى تَرَدُّدِى فِى الْآثارِ یُوجِبُ بُعْدَ الْمَزارِ فَاجْمَعْنِى عَلَیْکَ بِخِدْمَةٍ تُوصِلُنِى إِلَیْکَ، کَیْفَ یُسْتَدَلُّ عَلَیْکَ بِما هُوَ فِى وُجُودِهِ مُفْتَقِرٌ إِلَیْکَ؟ أَیَکُونُ لِغَیْرِکَ مِنَ الظُّهُورِ مَا لَیْسَ لَکَ حَتَّىٰ یَکُونَ هُوَ الْمُظْهِرَ لَکَ؟ مَتىٰ غِبْتَ حَتَّىٰ تَحْتاجَ إِلىٰ دَلِیلٍ یَدُلُّ عَلَیْکَ؟ وَمَتىٰ بَعُدْتَ حَتَّىٰ تَکُونَ الْآثارُ هِىَ الَّتِى تُوصِلُ إِلَیْکَ؟ عَمِیَتْ عَیْنٌ لَاتَراکَ عَلَیْها رَقِیباً، وَخَسِرَتْ صَفْقَةُ عَبْدٍ لَمْ تَجْعَلْ لَهُ مِنْ حُبِّکَ نَصِیباً؛ إِلٰهِى أَمَرْتَ بِالرُّجُوعِ إِلَى الْآثارِ فَأَرْجِعْنِى إِلَیْکَ بِکِسْوَةِ الْأَنْوارِ وَهِدایَةِ الاسْتِبْصارِ حَتَّىٰ أَرْجِعَ إِلَیْکَ مِنْها کَما دَخَلْتُ إِلَیْکَ مِنْها مَصُونَ السِّرِّ عَنِ النَّظَرِ إِلَیْها، وَمَرْفُوعَ الْهِمَّةِ عَنِ الاعْتِمادِ عَلَیْها، إِنَّکَ عَلَىٰ کُلِّ شَىْءٍ قَدِیرٌ. إِلٰهِى هٰذَا ذُلِّى ظاهِرٌ بَیْنَ یَدَیْکَ، وَهٰذَا حالِى لَایَخْفىٰ عَلَیْکَ، مِنْکَ أَطْلُبُ الْوُصُولَ إِلَیْکَ، وَبِکَ أَسْتَدِلُّ عَلَیْکَ، فَاهْدِنِى بِنُورِکَ إِلَیْکَ، وَأَقِمْنِى بِصِدْقِ الْعُبُودِیَّةِ بَیْنَ یَدَیْکَ. إِلٰهِى عَلِّمْنِى مِنْ عِلْمِکَ الْمَخْزُونِ، وَصُنِّى بِسِتْرِکَ الْمَصُونِ؛ إِلٰهِى حَقِّقْنِى بِحَقائِقِ أَهْلِ الْقُرْبِ، وَاسْلُکْ بِى مَسْلَکَ أَهْلِ الْجَذْبِ. إِلٰهِى أَغْنِنِى بِتَدْبِیرِکَ لِى عَنْ تَدْبِیرِى، وَبِاخْتِیارِکَ عَن اخْتِیارِى، وَأَوْقِفْنِى عَلَىٰ مَراکِزِ اضْطِرارِى. إِلٰهِى أَخْرِجْنِى مِنْ ذُلِّ نَفْسِى، وَ طَهِّرْنِى مِنْ شَکِّى وَشِرْکِى قَبْلَ حُلُولِ رَمْسِى، بِکَ أَنْتَصِرُ فَانْصُرْنِى، وَعَلَیْکَ أَتَوَکَّلُ فَلا تَکِلْنِى، وَ إِیَّاکَ أَسْأَلُ فَلا تُخَیِّبْنِى، وَفِى فَضْلِکَ أَرْغَبُ فَلا تَحْرِمْنِى، وَبِجَنابِکَ أَنْتَسِبُ فَلا تُبْعِدْنِى، وَبِبابِکَ أَقِفُ فَلا تَطْرُدْنِى؛ إِلٰهِى تَقَدَّسَ رِضاکَ أَنْ یَکُونَ لَهُ عِلَّةٌ مِنْکَ فَکَیْفَ تَکُونُ لَهُ عِلَّةٌ مِنِّى؟ إِلٰهِى أَنْتَ الْغَنِىُّ بِذاتِکَ أَنْ یَصِلَ إِلَیْکَ النَّفْعُ مِنْکَ فَکَیْفَ لَا تَکُونُ غَنِیّاً عَنِّى؟ إِلٰهِى إِنَّ الْقَضاءَ وَالْقَدَرَ یُمَنِّینِى، وَ إِنَّ الْهَوىٰ بِوَثائِقِ الشَّهْوَةِ أَسَرَنِى، فَکُنْ أَنْتَ النَّصِیرَ لِى حَتَّىٰ تَنْصُرَنِى وَتُبَصِّرَنِى، وَأَغْنِنِى بِفَضْلِکَ حَتَّىٰ أَسْتَغْنِىَ بِکَ عَنْ طَلَبِى، أَنْتَ الَّذِى أَشْرَقْتَ الْأَنْوارَ فِى قُلُوبِ أَوْلِیائِکَ حَتَّىٰ عَرَفُوکَ وَوَحَّدُوکَ، وَأَنْتَ الَّذِى أَزَلْتَ الْأَغْیارَ عَنْ قُلُوبِ أَحِبَّائِکَ حَتَّىٰ لَمْ یُحِبُّوا سِواکَ وَلَمْ یَلْجَأُوا إِلىٰ غَیْرِکَ، أَنْتَ الْمُؤْنِسُ لَهُمْ حَیْثُ أَوْحَشَتْهُمُ الْعَوالِمُ، وَأَنْتَ الَّذِى هَدَیْتَهُمْ حَیْثُ اسْتَبانَتْ لَهُمُ الْمَعالِمُ، مَاذا وَجَدَ مَنْ فَقَدَکَ وَمَا الَّذِى فَقَدَ مَنْ وَجَدَکَ؟ لَقَدْ خابَ مَنْ رَضِىَ دُونَکَ بَدَلاً، وَلَقَدْ خَسِرَ مَنْ بَغىٰ عَنْکَ مُتَحَوِّلاً، کَیْفَ یُرْجىٰ سِواکَ وَأَنْتَ مَا قَطَعْتَ الْإِحْسانَ؟ وَکَیْفَ یُطْلَبُ مِنْ غَیْرِکَ وَأَنْتَ مَا بَدَّلْتَ عادَةَ الامْتِنانِ؟ یَا مَنْ أَذاقَ أَحِبَّاءَهُ حَلاوَةَ الْمُؤانَسَةِ فَقامُوا بَیْنَ یَدَیْهِ مُتَمَلِّقِینَ، وَیَا مَنْ أَلْبَسَ أَوْلِیاءَهُ مَلابِسَ هَیْبَتِهِ فَقامُوا بَیْنَ یَدَیْهِ مُسْتَغْفِرِینَ، أَنْتَ الذَّاکِرُ قَبْلَ الذَّاکِرِینَ، وَأَنْتَ الْبادِئُ بِالإِحْسانِ قَبْلَ تَوَجُّهِ الْعابِدِینَ، وَأَنْتَ الْجَوادُ بِالْعَطاءِ قَبْلَ طَلَبِ الطَّالِبِینَ، وَأَنْتَ الْوَهَّابُ ثُمَّ لِما وَهَبْتَ لَنا مِنَ الْمُسْتَقْرِضِینَ؛ إِلٰهِى اطْلُبْنِى بِرَحْمَتِکَ حَتَّىٰ أَصِلَ إِلَیْکَ، وَاجْذِبْنِى بِمَنِّکَ حَتَّىٰ أُقْبِلَ عَلَیْکَ. إِلٰهِى إِنَّ رَجائِى لَایَنْقَطِعُ عَنْکَ وَ إِنْ عَصَیْتُکَ، کَما أَنَّ خَوفِى لَایُزایِلُنِى وَ إِنْ أَطَعْتُکَ، فَقَدْ دَفَعَتْنِى الْعَوالِمُ إِلَیْکَ، وَقَدْ أَوْقَعَنِى عِلْمِى بِکَرَمِکَ عَلَیْکَ. إِلٰهِى کَیْفَ أَخِیبُ وَأَنْتَ أَمَلِى؟ أَمْ کَیْفَ أُهانُ وَعَلَیْکَ مُتَّکَلِى؟ إِلٰهِى کَیْفَ أَسْتَعِزُّ وَفِى الذِّلَّةِ أَرْکَزْتَنِى؟ أَمْ کَیْفَ لَا أَسْتَعِزُّ وَ إِلَیْکَ نَسَبْتَنِى؛ إِلٰهِى کَیْفَ لَاأَفْتَقِرُ وَأَنْتَ الَّذِى فِى الْفُقَراءِ أَقَمْتَنِى؟ أَمْ کَیْفَ أَفْتَقِرُ وَأَنْتَ الَّذِى بِجُودِکَ أَغْنَیْتَنِى؟ وَأَنْتَ الَّذِى لَاإِلٰهَ غَیْرُکَ تَعَرَّفْتَ لِکُلِّ شَىْءٍ فَما جَهِلَکَ شَىْءٌ، وَأَنْتَ الَّذِى تَعَرَّفْتَ إِلَىَّ فِى کُلِّ شَىْءٍ فَرَأَیْتُکَ ظاهِراً فِى کُلِّ شَىْءٍ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ لِکُلِّ شَىْءٍ، یَا مَنِ اسْتَوىٰ بِرَحْمانِیَّتِهِ فَصارَ الْعَرْشُ غَیْباً فِى ذاتِهِ، مَحَقْتَ الْآثارَ بِالْآثارِ، وَمَحَوْتَ الْأَغْیارَ بِمُحِیطاتِ أَفْلاکِ الْأَنْوارِ، یَا مَنِ احْتَجَبَ فِى سُرادِقاتِ عَرْشِهِ عَنْ أَنْ تُدْرِکَهُ الْأَبْصارُ، یَا مَنْ تَجَلَّىٰ بِکَمالِ بَهائِهِ فَتَحَقَّقَتْ عَظَمَتُهُ مِنَ الاسْتِواءَ، کَیْفَ تَخْفىٰ وَأَنْتَ الظَّاهِرُ؟ أَمْ کَیْفَ تَغِیبُ وَأَنْتَ الرَّقِیبُ الْحاضِرُ؟ إِنَّکَ عَلَىٰ کُلِّ شَىْءٍ قَدِیرٌ، وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ وَحْدَهُ.

 

برای عید غدیر (بزرگ ترین عید شیعیان ) چه کرده اید ؟

طراحی و تولید انواع هدیه عید غدیر ( گیفت قدیر ، تندیس حضرت علی )

متن کامل ترجمه دعای عرفه :

ستایش ویژۀ خداست که برای تقدیر و سرنوشتش برگرداننده‌ای و برای بخششش بازدارنده‌ای و همانند ساخته‌اش ساخته هیچ سازنده‌ای نیست و او سخاوتمند وسعت‌بخش است، انواع مخلوقات را پدید آورد و ساخته‌ها را با دانایی و فراستش استوار ساخت، پیش‌تازی‌ها بر او پوشیده نمی‌ماند و امانت‌ها نزد او ضایع نمی‌شود، پاداش‌دهنده هر سازنده و بی‌نیازکننده هر قناعت‌گر و رحم‌کننده بر هر نالان و فرستندۀ سود‌ها و نازل‌کننده کتاب جامع با نور درخشان است، او شنونده دعا‌ها و دورکننده نگرانی‌ها و بالابرنده درجات و کوبنده گردنکشان است؛ پس معبودی جز او نیست و چیزی با او برابری نمی‌کند و چیزی همانندش نیست و اوست شنوا و بینا و مهربان و آگاه و بر هر کاری تواناست.

خدایا، به‌سوی تو اشتیاق دارم و به پروردگاری تو گواهی می‌دهم، اقرار کننده‌ام که تو پروردگار منی و بازگشت من به‌سوی تو است، وجودم را با نعمتت آغاز کردی پیش از آنکه موجودی قابل ذکر باشم و مرا از خاک پدید آوردی، سپس در میان صلب‌ها جایم دادی، درحالی‌که از حوادث زمانه و رفت‌وآمد روزگار و سال‌ها ایمنی بخشیدی؛ همواره کوچ‌کننده بودم از صلبی به رحمی، در ایام گذشته و قرن‌های پیشین، از باب رأفت و مهربانی و احسانی که به من داشتی، مرا در حکومت پیشوایان کفر، آنان‌که پیمانت را شکستند و پیامبرانت را تکذیب کردند، به دنیا نیاوردی، ولی زمانی به دنیام آوردی به خاطر آنچه در دانش و آگاهی‌ات برایم رقم خورده بود و آن عبارت بود از هدایتی که مرا برای پذیرفتن آن آماده ساختی و در عرصه گاهش نشو و نمایم دادی و پیش از آن هم با رفتار زیبایت و نعمت‌های کاملت بر من مهر ورزیدی، در نتیجه وجودم را پدید آوردی از نطفه ریخته شده و در تاریکی‌های سه‌گانه میان گوشت و خون و پوست جایم دادی؛ و مرا در آفرینش وجودم گواه نگرفتی و چیزی از کار پدید آمدنم را به من واگذار نکردی، سپس برای آنچه در دانش و آگاهی‌ات از هدایتم گذشته بود مرا کامل و آراسته به دنیا آوردی و در حال کودکی و خردسالی در میان گهواره نگهداری‌ام نمودی و از بین غذا‌ها شیر گوارا نصیبم کردی و دل دایه‌ها را بر من مهربان نمودی و مادران پرمهر را به پرستاری‌ام گماشتی و از آسیب‌های پریان نگهداری فرمودی و از زیادی و کمی سالمم داشتی، پس تو برتری‌ای مهربان،‌ای بخشنده تا آنگاه که آغاز به سخن کردم؛ نعمت‌های کاملت را بر من تمام کردی و مرا در هر سال با افزوده شدن به وجودم پرورش دادی تا آفرینشم کامل شد و تاب و توانم معتدل گشت، حجّتت را بر من واجب کردی، به این‌که معرفتت را به من الهام فرمودی و با شگفتی‌های حکمتت به هراسم افکندی و به آنچه در آسمان و زمینت از پدیده‌های نو و شگفت پدید آوردی بیدارم کردی، به سپاسگزاری و یادت آگاهی‌ام دادی و طاعت و عبادتت را بر من واجب ساختی و آنچه را پیامبرانت آوردند به من فهماندی و پذیرفتن خشنودی‌ات را بر من آسان کردی و در تمام این امور به یاری و مهربانی‌ات بر من منّت نهادی؛ سپس وقتی که مرا از بهترین خاک آفریدی برایم نپسندیدی‌ای معبودم نعمتی را بدون نعمتی دیگر بنابراین از انواع وسایل زندگی و اقسام بهره‌ها نصیب من فرمودی و این به خاطر نعمت‌بخشی بزرگ و بزرگ‌تر و احسان دیرینه‌ات بر من بود تا جایی که همه نعمت‌ها را بر من کامل کردی و تمام بلا‌ها را از من بازگرداندی، نادانی و گستاخی‌ام بر تو، جلوگیرت نشد، از این که مرا به آنچه به تو نزدیک می‌کند راهنمایی کنی و به آنچه مرا به پیشگاهت مقرّب می‌نماید توفیق دهی، پس اگر بخوانمت، اجابتم کنی و اگر از تو درخواست نمایم، عطایم کنی و اگر اطاعتت کنم قدردانی‌ام فرمایی و اگر به سپاس‌گزاری‌ات برخیزم بر نعمتم بیفزایی؛ همه این‌ها کامل کردن نعمت‌هایت بر من و احسانت به‌سوی من است، پس منزّهی تو، منزّهی تو که آفریننده‌ای و بازگرداننده‌ای و ستوده‌ای و بزرگواری، نام‌هایت پاک و نعمت‌هایت بزرگ است، خدایا کدام‌یک از نعمت‌هایت را به شماره آورم و یاد کنم، یا برای کدام‌یک از عطاهایت به سپاسگزاری برخیزم درحالی‌که پروردگارا، بیش از آن است که شماره‌گران برشمارند، یا اینکه یاد دارندگان در دانش به آن‌ها برسند، آنگاه‌ای خدا، آنچه از بدحالی و پریشانی از من بازگرداندی و دور کردی، از آنچه از سلامتی کامل و خوشحالی برایم نمایان شد، بیشتر است، معبودا، من گواهی می‌دهم به حقیقت ایمانم؛ و باور تصمیمات یقینم و یکتاپرستی بی‌شائبه روشن و صادقانه‌ام و اندیشه‌ها و خیالات پنهان درونم و آویزه‌های راه‌های نور چشمم و چین‌های صفحه پیشانی‌ام و روزنه‌های راه‌های نَفَسم و پرّه‌های نرمه تیغه بینی‌ام و حفره‌های پرده شنوایی‌ام و آنچه ضمیمه شده و بر آن دو لبم بر هم نهاده و حرکت‌های سخن زبانم و جای فرو رفتگی سقف دهان و آرواره‌ام و محل روییدن دندان‌هایم؛ و جای گوارایی خوراک و آشامیدنی‌ام و بار بر مغز سرم و رسایی رگ‌های طولانی گردنم و آنچه را قفسه سینه‌ام در برگرفته و پی‌های شاهرگم و آویخته‌های پرده دلم و قطعات کناره‌های کبدم و آنچه را در برگرفته غضروف‌های دنده‌هایم و جایگاه‌های مفاصلم و پیوستگی پاهایم و اطراف انگشتانم و گوشتم و خونم و مویم و پوستم و عصبم و نایم و استخوانم و مغزم و رگ‌هایم و تمام اعضایم و آنچه در ایام شیرخوارگی بر آن‌ها بافته شد و آنچه زمین از سنگینی من برداشته و خوابم و بیداری‌ام و سکونم و حرکات رکوع و سجودم؛ خلاصه با تمام این امور گواهی می‌دهم بر اینکه اگر به حرکت می‌آمدم و طول روزگاران و زمان‌های بس دراز می‌کوشیدم، بر فرض که آن همه زمان را عمر می‌کردم که شکر یکی از نعمت‌هایت را بجا آورم توانایی‌اش را نداشتم، جز با مهرورزی‌ات که به سبب آن شکرت بر من واجب می‌شود، شکری دائم و نو و ثنایی تازه و فراهم. آری اگر من و همه شمارش‌گران از آفریدگانت، حرص ورزیم که نهایت نعمت‌هایت، از نعمت‌های سابقه‌دار و بی‌سابقه‌ات را برشماریم، هرگز نمی‌توانیم به شماره آوریم و نه اندازه آن را به دست آوریم، چه دور است چنین چیزی چگونه ممکن است؟ و حال آنکه تو در کتاب گویایت و خبر صادقانه‌ات اعلام کرده‌ای: «اگر در مقام شمردن نعمت‌های خدا برآیید نمی‌توانید آن‌ها را بشمارید.» خدایا کتابت راست گفته و اخبارت صادقانه است و پیامبرانت و رسولانت به مردم رساندند، آنچه را از وحی‌ات بر آنان نازل کردی و برای آنان و به وسیله آنان از دینت قانون و شریعت ساختی، معبودم من گواهی می‌دهم به تلاش و کوششم و به قدر رسایی طاعت و ظرفیتم و از باب ایمان و یقین می‌گویم: ستایش ویژۀ خداست که فرزندی نگرفته تا از او ارث برند و برای او در فرمانروایی‌اش شریکی نبوده تا با او در آنچه پدید آورده مخالفت کند؛ و سرپرستی از خواری و کوچکی برایش نبوده تا او را در آنچه ساخته یاری دهد، پس منزّه است او، منزّه است او، «اگر در آسمان و زمین جز خداوند، معبودانی وجود داشت بی‌شک هر دو تباه می‌شدند» و متلاشی می‌گشتند، منزّه است خدای یگانه یکتا و بی‌نیاز که نزاده و زاده نشده و احدی همتایش نبوده است. ستایش ویژۀ خداست، ستایشی که برابری کند با ستایش فرشتگان مقرّب و انبیای مرسلش و درود و سلام خدا بر بهترین برگزیده از خلقش محمّد خاتم پیامبران و اهل‌بیت پاک و پاکیزه و ناب گشته او باد. آنگاه آن حضرت، شروع به درخواست از خدا کرد و در دعا کوشش و تلاش نشان داد و درحالی‌که اشک از دیده‌های مبارکش جاری بود، دعا را به این صورت ادامه داد: خدایا چنانم کن که از تو بترسم گویا که تو را می‌بینم و با پرهیزگاری مرا خوشبخت گردان و به نافرمانی‌ات بدبختم مکن و خیر در آنچه مقرر کردی را برایم اختیار کن و به من در تقدیرت برکت ده تا شتاب آنچه را تو به تأخیر انداختی نخواهم و تأخیر آنچه را تو پیش انداختی آرزو نکنم. خدایا قرار ده، بی‌نیازی را در روح و روانم و یقین را در دلم و اخلاص را در عملم و نور را در دیده‌ام و بصیرت را در دینم و مرا به اعضایم بهره‌مند کن و گوش و چشمم را دو وارث من گردان و مرا بر آن‌که به من ستم روا داشته پیروز کن و در رابطه با او انتقام و هدفم را نشانم ده و چشمم را بدین سبب روشن گردان. خدایا تو را ستایش که مرا آفریدی و شنوا و بینا قرار دادی و تو را ستایش که مرا پدید آوردی و از روی رحمت، آفریده‌ای متناسب قرار دادی، درحالی‌که از آفرینش من بی‌نیاز بودی، پروردگارا به اینکه مرا پدید آوردی، پس در خلقتم تناسب نهادی، پروردگارا به اینکه آفرینشم را آغاز کردی و صورتم را نیکو نمودی، پروردگارا به اینکه به من احسان کردی و در خویشتنم سلامت و تندرستی نهادی، پروردگارا به اینکه محافظتم نمودی و موفّقم داشتی، پروردگارا به اینکه بر من نعمت بخشیدی و راهنمایی‌ام کردی، پروردگارا به اینکه سزاوار احسانم کردی و از هر خیری عطایم فرمودی، پروردگارا به اینکه مرا خوراندی و نوشاندی، پروردگارا به اینکه بی‌نیازم ساختی و اندوخته‌ام بخشیدی، پروردگارا به اینکه یاری‌ام نمودی و توانمندی‌ام دادی، پروردگارا به اینکه به من پوشاندی، از پوشش خالص و نابت و بر من آسان نمودی، از رفتار کفایت‌کننده‌ات؛ بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و مرا بر بلا‌های روزگار و حوادث شب‌ها و روز‌ها یاری ده و از هراس‌های دنیا و گرفتاری‌های آخرت رهایم کن و مرا از شرّ آنچه ستمگران در زمین انجام می‌دهند بازدار. خدایا از آنچه می‌ترسم مرا بس باش و از آنچه پرهیز می‌کنم نگهداری کن و در روح و روانم و دینم از من نگهبانی فرما و مرا در سفرم نگهدار و در خاندان و مالم جانشینم باش و مرا در آنچه نصیبم فرمودی برکت ده و در نزد خویش خوارم ساز و در دیدگان مردم بزرگم کن و از شرّ جن و انس سالمم بدار و به گناهانم رسوایم مساز و به پنهانم خوار و بی‌مقدارم مکن و به عملم دچارم مساز و مرا از نعمت‌هایت محروم مفرما و به غیر خود واگذارم مکن؛ خدایا، مرا به که واگذار می‌کنی؟ به نزدیک تا با من به دشمنی برخیزد یا به بیگانه تا با من با ترش‌رویی برخورد کند یا به آنان‌که خوارم می‌شمرند؟ و حال اینکه تو خدای من و زمامدار کار منی. من به تو شکایت می‌کنم، از غربتم و دوری خانه آخرتم و سبکی‌ام نزد کسی که اختیار کارم را به او دادی. معبودم خشمت را بر من فرود نیاور، اگر در مقام خشم کردن بر من نباشی، از غیر تو باک ندارم، منزّهی تو، جز اینکه عافیتت بر من گسترده‌تر است، از تو درخواست می‌کنم پروردگارا به نور ذاتت که زمین و آسمان‌ها به آن روشن گشت و تاریکی‌ها به آن برطرف شد؛ و کار گذشتگان و آیندگان به وسیله آن به سر و سامان رسید که مرا بر خشمت نمیرانی و غضبت را بر من فرود نیاوری، خشنودی حق توست، خشنودی حق توست تا پیش از آن راضی شوی، معبودی جز تو نیست، پروردگار خانه محترم و مشعرالحرام و خانه کعبه که برکت را در آن نازل فرمودی و آن را برای مردم ایمن ساختی،‌ای آن‌که با بردباری‌اش از گناهان بزرگ گذشت،‌ای آن‌که با احسانش نعمت‌ها را کامل ساخت،‌ای آن‌که با کرمش گسترده و فراوان عطا کرد،‌ای توشه‌ام در سختی‌ها،‌ای همراهم در تنهایی،‌ای فریادرسم در گرفتاری‌ها،‌ای سرپرستم در نعمت‌ها،‌ای خدای من و خدای پدرانم ابراهیم و اسماعیل و اسحاق و یعقوب و پروردگار جبرائیل و میکاییل و اسرافیل و پروردگار محمّد خاتم پیامبران و اهل‌بیت برگزیده‌اش و نازل‌کننده تورات و انجیل و زبور و قرآن و نازل‌کننده کهیعص و طه و یس و قرآن حکیم؛ تو پناهگاه منی زمانی که راه‌ها با همه وسعتشان درمانده‌ام کنند و زمین با همه پهناوری‌اش بر من تنگ گیرد و اگر رحمت تو نبود، هر آینه من از هلاک شدگان بودم و نادیده گیرنده لغزشم تویی و اگر پرده‌پوشی‌ات بر من نبود، هرآینه من از رسواشدگان بودم و تویی که مرا با پیروزی بر دشمنانم حمایت می‌کنی و اگر یاری تو نبود هر آینه من از شکست‌خوردگان بودم،‌ای که وجودش را به بلندی و برتری اختصاص داده، در نتیجه اولیایش به عزّت او عزیز می‌شوند،‌ای آن‌که پادشاهان در برابرش یوغ ذلّت بر گردن‌هایشان گذاشته‌اند، در نتیجه از حملاتش ترسانند؛ خیانت چشم‌ها را و آنچه سینه‌ها پنهان می‌کنند می‌داند و به پنهانی‌هایی که زمان‌ها و روزگاران می‌آورد آگاهی دارد،‌ای آن‌که جز او نمی‌داند او چگونه است،‌ای آن‌که جز او نمی‌داند او چیست،‌ای آن‌که جز او، او را نمی‌شناسد،‌ای آن‌که زمین را بر آب انباشت و هوا را به آسمان بست،‌ای آن‌که برای او گرامی‌ترین نام‌هاست،‌ای صاحب احسانی که هرگز قطع نگردد،‌ای آماده‌کننده کاروان برای نجات یوسف در سرزمین بی‌آب و گیاه و خارج‌کننده‌اش از چاه و قراردهنده‌اش بر تخت پادشاهی پس از دوره بندگی،‌ای برگرداننده یوسف به نزد یعقوب پس از آنکه دو چشمش از اندوه نابینا شد و دلش آکنده از غم بود،‌ای برطرف‌کننده بدحالی و گرفتاری از ایوب،‌ای گیرنده دست‌های ابراهیم از بریدن سر فرزندش، پس از سنّ پیری و به پایان آمدن عمرش؛ ای که دعای زکرّیا را اجابت کرد و یحیی را به او بخشید و او را بی‌کس و تنها وا نگذاشت،‌ای که یونس را از دل ماهی در آورد،‌ای که دریا را برای بنی اسراییل شکافت و آنان را نجات داد و فرعون و لشگریانش را از غرق شدگان قرار داد،‌ای که باد‌ها را مژده دهندگانی پیشاپیش باران رحمتش فرستاد،‌ای که بر عذاب نافرمانان از بندگانش شتاب نورزد،‌ای آن‌که ساحران روزگار موسی را از ورطه هلاکت رهانید، پس از سالیان طولانی که در انکار حق بودند و در عین حال متنعّم به نعمت او رزقش را می‌خوردند و برای غیر او بندگی می‌کردند، با او مخالفت داشتند و برای او شبیه قرار داده بودند و پیامبرانش را تکذیب کردند؛ ای خدا،‌ای خدا،‌ای آغازگر،‌ای نوآور، برای تو همتایی نیست،‌ای جاودانی که پایانی برایت نمی‌باشد،‌ای زنده وقتی که زنده‌ای نبود،‌ای زنده‌کننده مردگان،‌ای مراقب بر هرکس به آنچه انجام داده،‌ای که شکرم برای او اندک است، ولی محرومم نساخت و خطایم بزرگ شد، پس رسوایم نکرد و مرا بر نافرمانی‌ها دید، ولی در بین مردم مشهور و سرشناسم ننمود،‌ای که در خردسالی حفظم نمود و در بزرگ‌سالی رزقم داد،‌ای که عطاهایش نزد من شماره نشود و نعمت‌هایش تلافی نگردد،‌ای که با من به خیر و احسان روبرو شد و من با بدی و نافرمانی با او روبرو گشتم،‌ای که به ایمان هدایتم نمود، پیش از آنکه سپاس نعمت‌هایش را بشناسم،‌ای که در بیماری خواندمش، پس شفایم داد؛ و در حال برهنگی، پوشاند مرا و در حال گرسنگی سیرم کرد و در حال تشنگی سیرابم نمود و در حال خواری، عزّتم بخشید و در حال نادانی، معرفتم داد و در حال تنهایی افزونم نمود و در حال غربت، بازم گرداند و در حال نداری، دارایم کرد و در یاری‌خواهی، یاری‌ام فرمود و در ثروتمندی محرومم نکرد و از درخواست همه این‌ها باز ایستادم، پس او شروع به عنایت بر من نمود، ستایش و سپاس توراست،‌ای که لغزشم را نادیده گرفت و اندوهم را زدود و دعایم را اجابت کرد و عیبم را پوشاند و گناهم را آمرزید و مرا به خواسته‌ام رساند و بر دشمنم پیروز گرداند، اگر نعمت‌ها و عطا‌ها و بخشش‌های باارزشت را برشمارم هرگز نمی‌توانم به شماره آرم؛ ای سرور من، تویی که عطا کردی، تویی که نعمت دادی، تویی که نیکی کردی، تویی که زیبا نمودی، تویی که افزون نمودی، تویی که کامل کردی، تویی که روزی دادی، تویی که موّفق نمودی، تویی که عطا کردی، تویی که بی‌نیاز نمودی، تویی که ثروت بخشیدی، تویی که پناه دادی، تویی که کفایت نمودی، تویی که راهنمایی فرمودی، تویی که حفظ کردی، تویی که پرده‌پوشی نمودی، تویی که آمرزیدی، تویی که نادیده گرفتی، تویی که قدرت دادی، تویی که توانمندی بخشیدی، تویی که کمک کردی، تویی که حمایت فرمودی، تویی که نیرو بخشیدی، تویی که نصرت دادی، تویی که شفا بخشیدی، تویی که سلامت کامل دادی، تویی که گرامی داشتی؛ بزرگ و برتری، حمد و شکر همیشگی توراست، سپس من معبودا اعتراف‌کننده به گناهانم هستم، پس مرا بیامرز، منم که بد کردم، منم که خطا کردم، منم که قصد گناه کردم، منم که نادانی نمودم، منم که غفلت ورزیدم، منم که اشتباه کردم، منم که به غیر تو اعتماد کردم، منم که در گناه تعمّد داشتم، منم که وعده کردم، منم که وعده شکستم، منم که پیمان‌شکنی نمودم، منم که اقرار کردم، منم که به نعمتت بر خود و پیش خود اعتراف کردم و به گناهانم اقرار می‌کنم، پس مرا بیامرز،‌ای آن‌که گناهان بندگانش به او زیانی نرساند و او بی‌نیاز از طاعت آنان است و توفیق‌دهنده کسی که از آنان به کمک و رحمتش عمل شایسته بجا آورد، تو را سپاس‌ای معبود من و آقای من و خدای من؛ فرمان دادی فرمانت را نخواندم، نهیم نمودی، مرتکب نهیت شدم، اکنون چنانم که نه دارنده زمینه برائتم تا عذرخواهی کنم و نه دارای قدرتم تا یاری ستانم،‌ای مولای من با چه وسیله‌ای با تو روبرو شوم؟ آیا با گوشم، یا با دیده‌ام، یا با زبانم، یا با دستم، یا با پایم، آیا این همه نعمت‌های تو نزد من نیست؟ و من با همه این‌ها تو را معصیت کردم،‌ای مولای من، تو را بر من حجّت و راه است،‌ای آن‌که مرا از پدران و مادران پوشاند، از اینکه مرا از خود برانند و از خویشان و برادران، از اینکه مرا سرزنش کنند و از پادشاهان از اینکه مجازاتم نمایند، مولای من اگر اینان آگاه می‌شدند، بر آنچه تو بر آن از من می‌دانی، در این صورت مهلتم نمی‌دانند و مرا تنها می‌گذاردند و از من می‌بریدند، هم اینک‌ای خدای من در برابرت هستم،‌ای آقای من؛ فروتن و خوار، درمانده و کوچک، نه دارنده زمینه برائتم تا عذرخواهی کنم و نه نیرویی که یاری بطلبم و نه دلیلی که با آن بهانه و عذر بیاورم و نه گوینده‌ای هستم که گناه و کار بد نکرده باشم، انکار گناه کجا؟ بر فرض اگر انکار می‌کردم، چه سود می‌داد، چگونه؟ و چسان این معنا ممکن شود و حال آنکه همه اعضایم بر آنچه عمل کردم بر من گواه‌اند به یقین دانستم بدون تردید که تو از کار‌های بزرگ من پرسنده‌ای و تو حاکم عدالت‌پیشه‌ای هستی که در حکم و داوری ستم نمی‌کنی و عدالت تو هلاک‌کننده من است و من از همه عدالت تو گریزانم، معبودا اگر مرا عذاب کنی، به خاطر گناهان من است پس از حجّتی که بر من داری و اگر از من درگذری، به سبب بردباری و جود و بزرگواری توست، معبودی جز تو نیست من از ستمکارانم؛ معبودی جز تو نیست من از آمرزش‌خواهانم، معبودی جز تو نیست من از یکتاپرستانم، معبودی جز تو نیست من از هراسندگانم معبودی جز تو نیست، من از بیمناکانم، معبودی جز تو نیست من از امیدوارانم، معبودی جز تو نیست من از مشتاقانم، معبودی جز تو نیست من از «لا اله الّا الله» گویانم، معبودی جز تو نیست من از درخواست‌کنندگانم، معبودی جز تو نیست من از تسبیح کنندگانم، معبودی جز تو نیست منزّهی تو، من از تکبیرگویانم، معبودی جز تو نیست منزّهی تو پروردگار من و پروردگار پدران نخستین من؛ خدایا این است ثنای من بر تو و برای تعظیم تو و اخلاصم برای یاد تو و به خاطر یکتاپرستی و اقرارم به نعمت‌هایت، در شمارش آنان، اگرچه اعتراف دارم نتوانستم آن‌ها را شماره کنم به خاطر کثرت و کمالش و نمایانی و پیشی جستنش تاکنون، آنچه همواره مرا با آن همراه آن‌ها سرپرستی می‌کردی، از هنگامی که مرا آفریدی و پدید آوردی، از آغاز عمر و همه آنچه بر من بخشیدی از بی‌نیاز گرداندنم از تهیدستی و برطرف کردن بدحالی و فراهم کردن اسباب راحتی و دفع دشواری و گشودن گره اندوه و تندرستی در بدن و سلامت در دین، اگر همه جهانیان از گذشتگان و آیندگان به اندازه‌ای که نعمتت را ذکر کنم یاری‌ام دهند، نه من قدرت ذکر آن را دارم نه آن‌ها، پاکی و برتری، از اینکه پروردگار کریم، بزرگ، مهربانی، عطاهایت به عدد نیاید، به ثنایت نتوان رسید؛ نعمت‌هایت تلافی نگردد، بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و نعمت‌هایت را بر ما تمام کن و به طاعتت خوشبختمان فرما، منزّهی تو، معبودی جز تو نیست. خدایا بیچارگان را پاسخ می‌دهی و بدی را برطرف می‌کنی و به فریاد گرفتاران می‌رسی و بیماران را درمان می‌کنی و تهیدست را بی‌نیاز می‌گردانی و شکست را جبران می‌نمایی و به خردسالان رحم می‌کنی و به بزرگ‌سالان کمک می‌دهی، جز تو پشتیبانی نیست و فوق تو قدرتمندی وجود ندارد و تو برتر و بزرگی،‌ای رهاکننده اسیر در بند،‌ای روزی‌دهنده کودک خردسال،‌ای پناه هراسنده پناه‌خواه،‌ای که برایت شریک و وزیری نیست؛ بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و در این شب به من عطا کن برترین چیزی که عطا کردی و نائل نمودی یکی از بندگانت را، از نعمتی که می‌بخشی و عطا‌هایی که تجدید می‌نمایی و بلایی که برمی‌گردانی و رنجی که برطرف می‌کنی و دعایی که می‌شنوی و عمل نیکی که می‌پذیری و بدی و زشتی که می‌پوشانی، همانا به هرچه خواهی مهربان و آگاهی و بر هر کاری توانایی. خدایا تو نزدیک‌ترین کسی هستی که خوانده شود و سریع‌ترین کسی که جواب دهد و بزرگوارترین کسی که گذشت کند و وسیع‌ترین کسی که عطا کند و شنواترین کسی که سؤال شود،‌ای مهربان دنیا و آخرت و بخشنده در هر دو، همانند تو سؤال شده‌ای نیست و غیر تو آرزو شده‌ای وجود ندارد، خواندمت، پاسخم دادی، از تو درخواست کردم عطایم نمودی و به‌سویت مشتاق، به من رحم فرمودی، به تو اطمینان کردم، نجاتم دادی و به تو پناهنده شدم، کفایتم نمودی؛ خدایا درود فرست بر محمّد بنده و فرستاده‌ات و پیامبرت و بر همگی اهل‌بیت پاک و پاکیزه‌اش و نعمت‌هایت را بر ما تمام کن و عطاهایت را بر ما گوارا گردان و ما را نسبت به خودت از سپاسگزاران و در نعمت‌هایت از یادکنندگان ثبت فرما، آمین آمین‌ای پروردگار جهانیان. خدایا‌ ای که مالک شد و توانست و توانست و چیره شد، نافرمانی شد و پوشاند، از او آمرزش خواسته شد، آمرزید،‌ای هدف خواستاران مشتاق و نهایت آرزوی امیدواران،‌ای آن‌که در دانایی بر هر چیز احاطه دارد و در مهربانی و رحمت و بردباری، خواهندگان گذشت از گناه را فرا می‌گیرد؛ خدایا در این شب به تو رو می‌آوریم، شبی که آن را برجستگی و برتری و عظمت دادی به محمّد پیامبرت و فرستاده‌ات و برگزیده از خلقت و امین وحی‌ات، آن مژده‌دهنده و هشداردهنده و چراغ نوربخش، آن‌که به سبب او بر مسلمانان نعمت بخشیدی و او را رحمت برای جهانیان قرار دادی. خدایا بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست، آن‌چنان‌که محمّد از جانب تو شایسته آن است،‌ای بزرگ، بر او و بر همه خاندان نجیب و پاک و پاکیزه‌اش درود فرست و ما را به گذشتت از ما (به رحمتت) بپوشان‌که صدا‌ها با انواع لغات به جانب تو بلند است، خدایا در این شب برای ما این امور را قرار ده: از هر خیری نصیبی که میان بندگانت تقسیم می‌کنی و نوری که با آن هدایت می‌نمایی و رحمتی که می‌گسترانی و برکتی که فرو می‌فرستی و تندرستی و عافیتی که بر اندام حیات بندگان می‌پوشانی و رزقی که می‌گسترانی،‌ای مهربان‌ترین مهربانان؛ خدایا ما را در این وقت از پیشگاه رحمتت پیروز و رستگار و پذیرفته و بهره‌مند بازگردان و ما را از ناامیدان قرار مده و از رحمتت با دست تهی و خالی مگذار و از آنچه از احسانت امیدواریم مبتلای به حرمان مکن و از رحمتت محروممان منما و از افزونی آنچه از عطایت آرزو داریم ناامید مساز و ناکام باز مگردان و از درگاهت مران،‌ای بخشنده‌ترین بخشندگان و کریم‌ترین کریمان، یقین‌کنان به درگاهت رو نمودیم و آهنگ‌کنان و روی‌کنان به زیارت خانه‌ات آمده‌ایم، بر ادای مناسک حج یاری‌مان ده و حجّمان را کامل کن و از ما درگذر و به ما سلامت کامل بده، چراکه دست‌های خود را به جانب تو دراز کرده‌ایم و آن دست‌ها به خواری اعتراف علامت‌دار است؛ خدایا آنچه را در این شب از تو خواستیم به ما عطا کن و کفایت آنچه را از تو خواستیم عهده‌دار باش که ما را کفایت‌کننده‌ای جز تو نیست و برای ما پروردگاری جز تو نمی‌باشد، قانونت بر ما نافذ است، دانشت ما را فراگیر است، داوری‌ات درباره ما عادلانه است، خیر را برای ما حکم کن و ما را اهل خیر قرار بده. خدایا پاداش بزرگ و ذخیره کریمانه و دوام آسایش را به حق جودت بر ما لازم گردان و گناهان همه ما را بیامرز و با هلاک‌شدگان هلاکمان مکن و مهربانی و رحمتت را از ما باز مگردان،‌ای مهربان‌ترین مهربانان؛ خدایا در این وقت ما را از کسانی قرار ده که از تو درخواست کردند و تو به آنان عطا فرمودی و تو را شکر نمودند پس بر آنان افزودی و به‌سویت بازگشتند و آنان را پذیرفتی و به‌سوی تو از همه گناهانشان بیزاری جستند پس همه گناهانشان را آمرزیدی،‌ای دارای بزرگی و رأفت و محبت. خدایا ما را پاک کن و به جانب راستی و درستی توجّه ده و زاری ما را بپذیر،‌ای بهترین کسی که درخواست شد و رحم‌کننده‌ترین کسی که از او رحمت خواسته شد،‌ای آن‌که بر هم نهادن پلک‌ها و دقّت نظر چشم‌ها بر او پوشیده نیست و آنچه در نهان مستقر شده و آنچه را پنهانی‌های قلوب در برگرفته از او پنهان نیست، آری همه این‌ها را دانشت شماره کرده و بردباری‌ات فرا گرفته، تو منزّهی و برتری، از آنچه ستمگران درباره‌ات می‌گویند، آسمان‌های هفتگانه و زمین‌ها و هرکه در آن‌هاست تو را تسبیح می‌گویند و هیچ موجودی نیست مگر اینکه همراه ستایشت تسبیح می‌گوید؛ پس تو را سپاس و بزرگواری و بلندی مقام،‌ای دارنده بزرگی و رأفت و محبت و احسان و مهربانی و لطف و عطا‌های بزرگ و تویی بخشنده کریم رئوف و مهربان، خدایا از روزی حلالت بر من وسعت ده و در تن و دینم سلامت کامل بخش و ترسم را امان ده و وجودم را از آتش آزاد کن، خدایا بلایت را به جریمه گناهانم بر من قرار مده و مرا به تدریج بر بدی‌هایم مؤاخذه مکن و مرا در خیالات باطلم رها مساز و شر بدکاران جن و انس را از من دور کن.

در این قسمت از دعا سر و دیده خود را به جانب آسمان برداشت و از دیده‌های مبارکش مانند ریزش آب از دو مَشک، اشک می‌ریخت و با صدای بلند به محضر حق عرضه داشت:

ای شنواترین شنوایان،‌ای بیناترین بینایان و‌ای سریعترین حسابرسان و‌ای مهربان‌ترین مهربانان، بر محمّد و خاندان محمّد آن سروران با میمنت درود فرست و از تو درخواست می‌کنم خدایا حاجتم را که اگر آن را به من عطا کنی، بی‌شک هرچه را از من دریغ ورزی به من ضرری نرساند و اگر برآوردن حاجتم را از من دریغ نمایی، آنچه را عطایم کنی سودی نبخشد، آزادی وجودم را از آتش از تو درخواست می‌کنم، معبودی جز تو نیست، یگانه‌ای، برایت شریک نیست، فرمانروایی و ستایش ویژۀ توست و تو بر هر کاری توانایی، پروردگارا پروردگارا. پیوسته «یَا رَبِّ» می‌گفت و همه آنان‌که اطراف حضرت بودند به دعای حضرت گوش می‌دادند و به آمین گفتن اکتفا می‌کردند، در نتیجه صداهایشان با آن حضرت به گریستن بلند شد تا آفتاب غروب کرد، سپس زادوتوشه خود را بار کرده، به‌سوی مشعرالحرام حرکت کردند.

نویسنده گوید: کفعمی دعای عرفه حضرت سید الشهداء را در کتاب «بلد الامین» تا این قسمت ذکر کرده و علامه مجلسی در «زاد العِماد» این دعای شریف را موافق روایت کفعمی نقل فرموده، ولی سید ابن طاووس در کتاب اقبال، پس از «یَا رَبِّ یَا رَبِّ یَا رَبِّ» این اضافه را آورده:

معبودم، در عین توانگری تهیدستم، پس چگونه در تهیدستی تهیدست نباشم، خدایا در عین دانایی نادانم، پس چگونه در عین نادانی نادان نباشم. معبودم همانا متفاوت بودن تدبیرت و سرعت تغییر تقدیراتت، بندگان عارف به تو را، از اطمینان به بخشش و ناامیدی از تو در گرفتاری باز داشته است. معبودم، از من است آنچه سزاوار پستی من است و از توست آنچه شایسته بزرگواری توست؛

معبودم، تو خود را با خوبی و مهربانی به من توصیف کرده‌ای پیش از پیدایش ناتوانی من، آیا آن دو را از من دریغ ورزی پس از پدید آمدن ناتوانی‌ام، معبودم، اگر زیبایی‌هایی از من نمایان شود، به احسان توست و تو را بر من مهرورزی بسیار است و اگر زشتی‌هایی از من ظاهر گردد، به عدل توست و تو را بر من حجت کامل است.

خدایا چگونه مرا وا می‌نهی در صورتی که عهده‌دار من شده‌ای؟ و چگونه مورد ستم واقع شوم و حال آنکه تو یار منی؟ یا چگونه ناامید گردم، درحالی‌که نسبت به من سخت مهربانی، اینک به سبب نیازم به تو، متوسل به توأم و چگونه متوسل به تو شوم به آنچه محال است به تو برسد، یا چگونه از حالم به تو شکایت کنم و حال آنکه بر تو پوشیده نیست؟ یا چگونه با گفتارم توضیح حال دهم، درحالی‌که از تو برای تو واضح است؟ یا چگونه آرزوهایم را به عرصه نومیدی بری، در صورتی‌که به آستان تو وارد گشته؟ یا چگونه احوالم را نیکو نگردانی، درحالی‌که احوال من استوار به توست؟

معبودم چه اندازه به من لطف داری. با این نادانی فوق‌العاده من و چه‌قدر به من مهربانی، با این عمل زشت من؟ معبودم چقدر به من نزدیکی و من چقدر از تو دورم و چه اندازه به من مهر می‌ورزی پس چیست آنچه مرا از تو در پرده می‌کند؟ معبودم از اختلاف آثار و تغییرات احوال دانستم که خواسته‌ات از من این است که خود را در هر چیز به من بشناسانی تا در هیچ‌چیز نسبت به تو جاهل نباشم، معبودم هر زمان فرومایگی‌ام از سخن مرا بازداشت، کرم تو گویایم نمود و هروقت اوصافم ناامیدم کرد، نعمت‌هایت به طمعم انداخت؛

معبودم کسی که زیبایی‌هایش زشتی بوده، پس چگونه زشتی‌هایش زشتی نباشد و کسی که حقیقت‌گویی‌هایش ادعای خالی بوده، چگونه ادعاهایش ادعا نباشد؟ معبودم دستور کاری و ثمربخشت و مشیت چیره‌ات، برای صاحب سخن سخنی و برای صاحب حال حالی نگذاشته، خدایا چه بسیار طاعتی که بنا کردم و چه بسیار حالتی که استوار نمودم. عدالتت اعتمادم را بر آن‌ها ویران کرد، ولی احسان تو عذر مرا از آن‌ها پذیرفت. معبودم همانا می‌دانی هرچند طاعت از جانب من، به صورت کار جدّی ادامه نداشته، ولی به صورت محبّت و اراده ادامه داشته. معبودم چگونه تصمیم بگیرم و حال آنکه تو چیره‌ای و چگونه تصمیم نگیرم درحالی‌که تو دستوردهنده‌ای؛

معبودم، دودل بودن من در آثار سبب دوری دیدار است، پس مرا با وجودت گرد آور، به وسیله عبادتی که مرا به تو رساند، چگونه بر وجود تو استدلال شود، به موجودی که در وجودش نیازمند به توست؟ آیا برای غیر تو ظهوری هست که برای تو نیست تا آن غیر وسیله ظهور تو باشد؟! کی پنهان بوده‌ای تا نیازمند به دلیلی باشی که بر تو دلالت کند و کی دور بوده‌ای تا آثار، واصل کننده به تو باشند؟ کور باد دیده‌ای که تو را بر آن دیده‌بان نبیند و زیانکار باد تجارت بنده‌ای که از محبّتت برای او سهمی قرار نداده‌ای؛

معبودم مرا به رجوع به آثار فرمان دادی، پس مرا به پوششی از انوار و هدایتی بصیرت‌جو به‌سوی خود بازگردان تا از آن‌ها به‌سویت بازگردم همان‌طور که از آن‌ها به بارگاهت بار یافتم، با نگاهداری نهادم از نگاه به آن‌ها و برگرفتن همّتم از اعتماد بر آن‌ها، همانا تو بر هر کاری توانایی.

معبودم این خواری من است که در برابرت عیان است و این حال من است که بر تو پوشیده نیست، از تو رسیدن به تو را می‌خواهم و بر تو استدلال می‌کنم، پس به نورت مرا به وجودت راهنمایی کن و در برابرت به صدق بندگی بر پا دار. معبودا از علم انباشته‌ات به من بیاموز و به پرده نگاهداری‌ات حفظم کن؛

معبودم مرا به حقایق اهل قرب محقق کن و به راه و روش اهل جذب ببر، معبودم به تدبیرت نسبت به من مرا از تدبیرم و به اختیارت از اختیارم بی‌نیاز گردان و مرا به جایگاه‌های بیچارگی‌ام آگاه کن؛

معبودم مرا از خواری نفسم نجات ده و از شک و شرکم پاک کن و پیش از آنکه وارد قبر شوم، از تو یاری می‌جویم، پس مرا یاری ده و بر تو توّکل می‌کنم، پس مرا وامگذار و از تو درخواست می‌کنم، پس ناامیدم مکن و در احسان تو مشتاقم، پس محرومم مگردان و خود را به تو منسوب می‌کنم، پس دورم مکن و در آستانه تو می‌ایستم پس مرانم؛

معبودم خشنودی تو منزّه است از اینکه سببی از جانب تو داشته باشد، پس چگونه ممکن است برای آن سببی از ناحیه من بوده باشد؟ معبودم تو بی‌نیازی از اینکه نفعی از سوی تو به حضرتت رسد، پس چگونه بی‌نیاز از من نباشی؟ معبودم قضا و قدر مرا به آرزو انداخت و هوای نفس مرا در بند‌های شهوت اسیر کرد، پس تو یاور من باش تا پیروزم نمایی و بینایم کنی و به احسان خود بی‌نیازم فرما تا به وسیله تو از خواسته‌ام بی‌نیاز گردم، تویی که انوار را در قلوب دوستانت تاباندی تا تو را شناختند و یگانه‌ات دانستند و تویی که بیگانگان را از قلوب عاشقانت راندی تا این‌که غیر تو را دوست نداشتند و به غیر تو پناه نبردند، تو مونس آنانی آنجا که جهان‌ها آنان را به وحشت اندازد، تویی که آنان را هدایت کردی، هرجا که نشانه‌هایی برای آنان آشکار شد، کسی که تو را گم کرده چه یافته؟ و چه گم کرده، کسی که تو را یافته؟

همانا محروم شد کسی که به جای تو به دیگری راضی گشت و زیانکار شد کسی که از تو به دیگری روی آورد، چگونه به غیر تو امید ببندند و حال آن‌که احسانت را بریده نساختی و چگونه از غیر تو خواسته شود در صورتی که تو شیوه نعمت‌بخشی‌ات را تغییر نداده‌ای،‌ای که به عاشقانش شیرینی همدمی خود را چشاند، در نتیجه تملّق گویانه در برابرش ایستادند،‌ای که اولیایش را جامه‌های حرمت و ارجمندی پوشاند، پس آمرزش‌جویانه در برابرش قرار گرفتند، تویی یاد کننده پیش از یادکنندگان و تویی شروع کننده به احسان، پیش از توجّه بندگان و تویی جودکننده به عطا، پیش از خواستن خواهندگان و تویی بخشنده و سپس برای آنچه که به ما بخشیدی از ما به قرض می‌خواهی؟!

معبودم مرا به رحمتت بخواه تا آن‌که به تو برسم و مرا به مهرورزی‌ات جذب کن تا به سوی تو رو کنم. معبودم امیدم از تو قطع نشود، گرچه نافرمانی‌ات کردم، چنان‌که ترسم از حضرتت نابود نشود، گرچه اطاعتت نمودم، همانا جهانیان مرا به جانب تو رانده‌اند و آگاهی‌ام به بزرگواری‌ات مرا به آستانه تو انداخته.

خدایا من چگونه ناامید شوم و حال آنکه تو آرزوی منی، یا چگونه خوار گردم درصورتی‌که اعتمادم بر توست. معبودم چگونه عزّت خواهم، درحالی که در خواری ثابتم کرده‌ای و چگونه عزّت نخواهم با آن‌که به خود نسبتم داده‌ای؟

معبودم چگونه نیازمند نباشم و حال آن‌که مرا در نیازمندان نشاندی، یا چگونه نیازمند باشم در صورتی که تو به جودت بی‌نیازم کرده‌ای و تویی که معبودی جز تو نیست، خود را به هر چیز شناساندی، پس چیزی جاهل به تو نیست و تویی که خود را در هر چیز به من شناساندی، پس تو را در هر چیز نمایان دیدم و تویی نمایان برای هر چیز،‌ای که به رحمانیتش چیره شد، در نتیجه عرش در ذاتش پنهان گشته، آثار را با آثار نابود کردی و اغیار را به احاطه‌کنندگان افلاک انوار برانداختی،‌ای که در سراپرده‌های عرشش پرده‌نشین از این شد که دیده‌ها او را دریابد،‌ای آن‌که به کمال زیبایی‌اش تجلّی کرد، پس تحقق یافت عظمتش از روی استیلا و برتری، چگونه پنهان شوی و حال آن‌که نمایانی، یا چگونه غایب شوی و حال آن‌که دیده‌بانی و حاضری، همانا تو بر هر کاری توانایی و ستایش ویژۀ خدای یگانه است.

دعای عرفه

دعای عرفه در روز عرفه خوانده می شود.این دعا از اعمال مهم شیعیان می باشد . زمان خواندن دعای عرفه از پس از نماز ظهر و عصر تا غروب آفتاب است. دعای عرفه منسوب به امام حسین (ع) است. تعداد کلمات دعای عرفه 3200 کلمه است که مفهوم کلی این دعا اعلام و اعتراف به بزرگی خداوند متعال و حمد و سپاس و ستایش حق تعالی است. شیعیان در دعای عرفه از خداوند طلب مغفرت و بخشش دارند و به خواری و ذلت خود در برابر پروردگار اقرار می کنند . دعای عرفه از طولانی ترین دعاهاست و دارای مضامین و فضایل بسیار زیادی است.

متن کامل دعای عهد با ترجمه 

به نام خداوند بخشنده مهربان اَلْحَمْدُ لله الَّذى لَیْسَ لِقَضآئِهِ دافِعٌ وَلا لِعَطائِهِ مانِعٌ وَلا کَصُنْعِهِ سـتـایـش خـاص خـدایـى اسـت کـه نـیـسـت بـراى قضا و حکمش جلوگیرى و نه براى عطا و بخششش مانعى و نه مانند ساخته اش صُنْعُ صانِعٍ وَهُوَ الْجَوادُ الْواسِعُ فَطَرَ اَجْناسَ الْبَدائِعِ واَتْقَنَ ساخته هیچ سازنده اى و او است بخشنده وسعت ده که آفرید انواع گوناگون پدیده ها راو بِحِکْمَتِهِ الصَّنائِعَ لا تَخْفى عَلَیْهِ الطَّلایِـعُ وَلا تَضیعُ عِنْدَهُ الْوَدائِعُ بـه حکمت خویش محکم ساخت مصنوعات را طلایه ها(ى عالم وجود) بر او مخفى نیست و امانتها در نزد او ضایع نشود جازى کُلِّ صانِعٍ وَرائِشُ کُلِّ قانعٍ وَراحِمُ کُلِّ ضارِعٍ وَمُنْزِلُ پـاداش دهـنـده عمل هر سازنده و سامان دهنده زندگى هر قناعت پیشه و مهربان نسبت به هر نالان ، فروفرستنده الْمَنافِعِ وَالْکِتابِ الْجامِعِ بِالنُّورِ السّاطِعِ وَ هُوَ لِلدَّعَواتِ سامِعٌ هـر سـود و بهره و آن کتاب جامع که فرستادش بوسیله نور آن نور درخشان و او است که دعاها را شنواست وَلِلْکُرُباتِ دافِعٌ وَلِلدَّرَجاتِ رافِعٌ وَلِلْجَبابِرَةِ قامِعٌ فَلا اِلهَ غَیْرُهُ وَلا و گـرفتاریها را برطرف کند و درجات را بالا برد و گردنکشان را ریشه کن سازد پس معبودى جز او نیست و شَىْءَ یَعْدِلُهُ وَلَیْسَ کَمِثْلِهِ شَىْءٌ وَهُوَ السَّمیعُ الْبَصیرُاللَّطیفُ الْخَبیرُ چیزى با او برابرى نکند و چیزى همانندش نیست و او شنوا است و بینا و دقیق و آگاه وَهُوَ عَلى کُلِّشَىْءٍ قَدیرٌ اَللّهُمَّ اِنّى اَرْغَبُ إِلَیْکَوَاَشْهَدُ بِالرُّبُوبِیَّةِ لَکَ و او بر هرچیز توانا است خدایا من بسوى تو اشتیاق دارم و به پروردگارى تو گواهى دهم مُقِرّاً بِاَنَّکَ رَبّى وَ اِلَیْکَ مَرَدّى اِبْتَدَاْتَنى بِنِعْمَتِکَ قَبْلَ اَنْ اَکُونَ اقـرار دارم بـه ایـنـکه تو پروردگار منى و بسوى تو است بازگشت من آغاز کردى وجود مرا به رحمت خود پیش از آنکه باشم شَیْئاً مَذْکُورا وَخَلَقْتَنى مِنَ التُّرابِ ثُمَّ اَسْکَنْتَنِى الاَْصْلابَ آمِناً چیز قابل ذکرى و مرا از خاک آفریدى آنگاه در میان صلبها جایم دادى و ایمنم ساختى لِرَیْبِ الْمَنُونِ وَاخْتِلافِ الدُّهُورِ وَالسِّنینَ فَلَمْ اَزَلْ ظاعِناً مِنْ از حوادث زمانه و تغییرات روزگار و سالها و همچنان همواره از صُلْبٍ اِلى رَحِمٍ فى تَقادُمٍ مِنَ الاَْیّامِ الْماضِیَةِ وَالْقُرُونِ الْخالِیَةِ لَمْ صلبى به رحمى کوچ کردم در ایام قدیم و گذشته و قرنهاى پیشین تُخْرِجْنى لِرَاْفَتِکَ بى وَلُطْفِکَ لى وَاِحْسانِکَ اِلَىَّ فى دَوْلَةِ اَئِمَّةِ و از روى مـهـر و راءفـتـى که به من داشتى و احسانت نسبت به من مرا به جهان نیاوردى در دوران حکومت پیشوایان الْکُفْرِ الَّذینَ نَقَضُوا عَهْدَکَ وَکَذَّبُوا رُسُلَکَلکِنَّکَ اَخْرَجْتَنى لِلَّذى کـفـر آنـان کـه پـیـمان تو را شکستند و فرستادگانت را تکذیب کردند ولى در زمانى مرا بدنیا آوردى که سَبَقَلى مِنَ الْهُدَى الَّذى لَهُ یَسَّرْتَنى وَفیهِ اَنْشَاءْتَنى وَمِنْ قَبْلِ ذلِکَ پـیـش از آن در علمت گذشته بود از هدایتى که اسبابش را برایم مهیا فرمودى و در آن مرا نشو و نما دادى و پیش از رَؤُفْتَ بى بِجَمیلِ صُنْعِکَ وَسَوابِـغِ نِعَمِکَ فابْتَدَعْتَ خَلْقى مِنْ مَنِىٍّ ایـن نـیـز بـه مـن مـهـر ورزیدى بوسیله رفتار نیکویت و نعمتهاى شایانت که پدید آوردى خلقتم را از منى یُمْنى وَاَسْکَنْتَنى فى ظُلُماتٍ ثَلاثٍ بَیْنَ لَحْمٍ وَدَمٍ وَجِلْدٍ لَمْ ریخته شده و جایم دادى در سه پرده تاریکى (مشیمه و رحم و شکم ) میان گوشت و خون و پوست تُشْهِدْنى خَلْقى وَلَمْ تَجْعَلْ اِلَىَّ شَیْئاً مِنْ اَمْرى ثُمَّ اَخْرَجْتَنى لِلَّذى و گـواهـم نـسـاخـتـى در خـلقتم و واگذار نکردى به من چیزى از کار خودم را سپس بیرونم آوردى بدانچه سَبَقَ لى مِنَ الْهُدى اِلَى الدُّنْیا تآمّاً سَوِیّاً وَحَفِظْتَنى فِى الْمَهْدِ طِفْلاً در عـلمـت گـذشـتـه بـود از هـدایـتـم بـسـوى دنـیـا خـلقـتـى تـمـام و درسـت و در حال طفولیت و خردسالى صَبِیّاً وَرَزَقْتَنى مِنَ الْغِذآءِ لَبَناً مَرِیّاً وَعَطَفْتَ عَلَىَّ قُلُوبَ در گـهـواره مـحـافـظـتـم کـردى و روزیـم دادى از غـذاهـا شـیـرى گـوارا و دل پرستاران را الْحَواضِنِ وَکَفَّلْتَنى الاُْمَّهاتِ الرَّواحِمَ وَکَلاَْتَنى مِنْ طَوارِقِ الْجآنِّ بر من مهربان کردى و عهده دار پرستاریم کردى مادران مهربان را و از آسیب جنیان وَسَلَّمْتَنى مِنَ الزِّیادَةِ وَالنُّقْصانِ فَتَعالَیْتَ یا رَحیمُ یا رَحْمنُ حتّى نـگـهـداریـم کـردى و از زیـادى و نقصان سالمم داشتى پس برترى تو اى مهربان و اى بخشاینده تا اِذَا اسْتَهْلَلْتُ ناطِقاً بِالْکَلامِ اَتْمَمْتَ عَلَىَّ سَوابغَ الاِْ نْعامِ وَرَبَّیْتَنى آنگاه که لب به سخن گشودم و تمام کردى بر من نعمتهاى شایانت را و پرورشم دادى زایِداً فى کُلِّ عامٍ حَتّى إ ذَا اکْتَمَلَتْ فِطْرَتى وَاعْتَدَلَتْ مِرَّتى اَوْجَبْتَ هـرسـاله زیـادتـر از سـال پـیـش تـا آنـگـاه کـه خـلقـتـم کامل شد و تاب و توانم به حداعتدال رسید واجب کردى عَلَىَّ حُجَتَّکَ بِاَنْ اَلْهَمْتَنى مَعْرِفَتَکَ وَرَوَّعْتَنى بِعَجائِبِ حِکْمَتِکَ بـر مـن حـجـت خود را بدین ترتیب که معرفت خود را به من الهام فرمودى و بوسیله عجایب حکمتت به هراسم انداختى وَاَیْقَظْتَنى لِما ذَرَاْتَ فى سَمآئِکَ وَاَرْضِکَ مِنْ بَدائِعِ خَلْقِکَ و بیدارم کردى بدانچه آفریدى در آسمان و زمینت از پدیده هاى آفرینشت وَنَبَّهْتَنى لِشُکْرِکَ وَذِکْرِکَ وَاَوجَبْتَ عَلَىَّ طاعَتَکَ وَعِبادَتَکَ و آگاهم کردى به سپاسگزارى و ذکر خودت و اطاعت و عبادتت را بر من واجب کردى وَفَهَّمْتَنى ما جاَّءَتْ بِهِ رُسُلُکَ وَیَسَّرْتَ لى تَقَبُّلَ مَرْضاتِکَ وَمَنَنْتَ و آنـچـه رسـولانـت آورده بودند به من فهماندى و پذیرفتن موجبات خوشنودیت را برایم آسان کردى عَلَىَّ فى جَمیعِ ذلِکَ بِعَونِکَ وَلُطْفِکَ ثُمَّ اِذْ خَلَقْتَنى مِنْ خَیْرِ الثَّرى لَمْ و در تـمام اینها به یارى و لطف خود بر من منت نهادى سپس به اینکه مرا از بهترین خاکها آفریدى تَرْضَ لى یا اِلهى نِعْمَةً دُونَ اُخرى وَرَزَقْتَنى مِنْ اَنواعِ الْمَعاشِ راضـى نشدى اى معبود من که تنها از نعمتى برخوردار شوم و از دیگرى منع گردم بلکه روزیم دادى وَصُنُوفِ الرِّیاشِ بِمَنِّکَ الْعَظیمِ الاَْعْظَمِ عَلَىَّ وَاِحْسانِکَ الْقَدیمِ از انواع (نعمتهاى ) زندگى و اقسام لوازم کامرانى و این بواسطه آن نعمت بخشى بزرگ و بزرگترت بود بر من و آن احسان دیرینه ات بود اِلَىَّ حَتّى اِذا اَتْمَمْتَ عَلَىَّ جَمیعَ النِّعَمِ وَصَرَفْتَ عَنّى کُلَّ النِّقَمِ نـسـبـت بـه من تا اینکه تمام نعمتها را بر من کامل کردى و تمام رنجها و بلاها را از من دور ساختى لَمْ یَمْنَعْکَ جَهْلى وَجُرْاءَتى عَلَیْکَ اَنْ دَلَلْتَنى اِلى ما یُقَرِّبُنى باز هم نادانى و دلیرى من بر من جلوگیرت نشد از اینکه راهنماییم کردى بدانچه مرا به تو نزدیک کند اِلَیْکَ وَوَفَّقْتَنى لِما یُزْلِفُنى لَدَیْکَ فَاِنْ دَعَوْتُکَ اَجَبْتَنى وَاِنْ سَئَلْتُکَ و موفقم داشتى بدانچه مرا به درگاهت مقرب سازد که اگر بخوانمت پاسخم دهى و اگر بخواهم از تو اَعْطَیْتَنى وَاِنْ اَطَعْتُکَ شَکَرْتَنى وَاِنْ شَکَرْتُکَ زِدْتَنى کُلُّ ذلِکَ به من عطا کنى و اگر اطاعتت کنم قدردانى کنى و اگر سپاسگزاریت کنم بر من بیفزایى و همه اینها اِکْمالٌ لاَِنْعُمِکَ عَلَىَّ وَاِحْسانِکَ اِلَىَّ فَسُبْحانَکَ سُبْحانَکَ مِنْ مُبْدِئٍ بـراى کـامـل سـاختن نعمتهاى تو است بر من و احسانى است که نسبت به من دارى پس منزهى تو، منزه از آن رو که آغازنده مُعیدٍ حَمیدٍ مَجیدٍ تَقَدَّسَتْ اَسْمآؤُکَ وَعَظُمَتْ الاَّؤُکَ فَاءَىَُّ نِعَمِکَ یا نعمتى و بازگرداننده و ستوده و بزرگوارى بسى پاکیزه است نامهاى تو و بزرگ است نعمتهاى تو پس اى اِلهى اُحْصى عَدَداً وَذِکْراً اءَمْ اَىُّ عَطـایاکَ اءَقُومُ بِها شُکْراً وَهِىَ یا مـعـبـود مـن کـدامـیـک از نعمتهایت را بشماره درآورده و یاد کنم یا براى کدامیک از عطاهایت به سپاسگزارى اقدام کنم در صورتى که آنها رَبِّ اَکْثَرُ مِنْ اَنْ یُحْصِیَهَا الْعآدّوُنَ اءَوْ یَبْلُغَ عِلْماً بِهَا الْحافِظُونَ ثُمَّ اى پروردگار من بیش از آن است که حسابگران بتوانند آنها را بشمارند یا دانش حافظان بدانها رسد سپس اى خدا ما صَرَفْتَ وَدَرَاءْتَ عَنّى اَللّهُمَّ مِنَ الضُرِّ وَالضَّرّآءِ اءَکْثَرُ مِمّا ظَهَرَ لى آنـچـه را از سختى و گرفتارى از من دور کرده و باز داشتى بیشتر بوده از آنچه برایم آشکار شد مِنَ الْعافِیَةِ وَالسَّرّآءِ وَاَنـَا اَشْهَدُ یا اِلهى بِحَقیقَةِ ایمانى وَعَقْدِ از تـنـدرسـتـى و خـوشى و من گواهى دهم خدایا به حقیقت ایمان خودم و بدانچه تصمیمات یقینم بدان بسته است عَزَماتِ یَقینى وَخالِصِ صَریحِ تَوْحیدى وَباطِنِ مَکْنُونِ ضَمیرى و توحید خالص و بى شائبه خود و درون سرپوشیده نهادم وَعَلائِقِ مَجارى نُورِ بَصَرى وَاَساریرِ صَفْحَةِ جَبینى وَخُرْقِ و رشته هاى دید نور چشمانم و خطوط صفحه پیشانیم مَسارِبِ نَفْسى وَخَذاریفِ مارِنِ عِرْنینى وَمَسارِبِ سِماخِ سَمْعى و رخنه هاى راههاى تنفسم و پرده هاى نرمه بینیم و راههاى پرده گوشم وَما ضُمَّتْ وَاَطْبَقَتْ عَلَیْهِ شَفَتاىَ وَحَرَکاتِ لَفْظِ لِسانى وَمَغْرَزِ و آنـچـه بـچـسـبـد و روى هـم قـرار گـیـرد بـر آن دو لبـم و حـرکـتـهـاى تـلفظ زبانم و محل پیوست کام حَنَکِ فَمى وَفَکّى وَمَنابِتِ اَضْراسى وَمَساغِ مَطْعَمى وَمَشْرَبى (فـک بـالاى ) دهـان و آرواره ام و مـحـل بـیـرون آمـدن دنـدانـهـایـم و محل چشیدن خوراک و آشامیدنیها یموَحِمالَةِ اُمِّ رَاءْسى وَبُلُوعِ فارِغِ حَباَّئِلِ عُنُقى وَمَا اشْتَمَلَ عَلیْهِ تامُورُ و رشـتـه و عصب مغز سرم و لوله (حلق ) متصل به رگهاى گردنم و آنچه در برگرفته آن را صَدْرى وَحمائِلِ حَبْلِ وَتینى وَنِیاطِ حِجابِ قَلْبى وَاءَفْلاذِ حَواشى قفسه سینه ام و رشته هاى رگ قلبم و شاهرگ پرده دلم و پاره هاى گوشه و کنار کَبِدى وَما حَوَتْهُ شَراسیفُ اَضْلاعى وَحِقاقُ مَفاصِلى وَقَبضُ جگرم و آنچه را در بردارد استخوانهاى دنده هایم و سربندهاى استخوانهایم و انقباض عَوامِلى وَاَطرافُِ اَنامِلى وَلَحْمى وَدَمى وَشَعْرى وَبَشَرى عضلات بدنم و اطراف سر انگشتانم و گوشتم و خونم و موى بدنم و بشره پوستم وَعَصَبى وَقَصَبى وَعِظامى وَمُخّى وَعُرُوقى وَجَمیعُِ جَوارِحى وَمَا و عصبم و ساقم و استخوانم و مغزم و رگهایم و تمام اعضاء و جوارحم و آنچه بر اینها انْتَسَجَ عَلى ذلِکَ اَیّامَ رِضاعى وَما اَقلَّتِ الاَْرْضُ مِنّى وَنَوْمى بافته شده از دوران شیرخوارگیم و آنچه را زمین از من بر خود گرفته و خوابم وَیَقَظَتى وَسُکُونى وَحَرَکاتِ رُکُوعى وَسُجُودى اَنْ لَوْ حاوَلْتُ و بیداریم و آرمیدنم و حرکتهاى رکوع و سجود من (گواهى دهم ) که اگر تصمیم بگیرم وَاجْتَهَدْتُ مَدَى الاَْعصارِ وَالاَْحْقابِ لَوْ عُمِّرْتُها اَنْ اءُؤَدِّىَ شُکْرَ و بکوشم در طول قرون و اعصار بر فرض که چنین عمرى بکنم و بخواهم شکر واحِدَةٍ مِنْ اءَنْعُمِکَ مَا اسْتَطَعْتُ ذلِکَ اِلاّ بِمَنِّکَ الْمُوجَبِ عَلَىَّ بِهِ یـکى از نعمتهاى تو را بجا آورم نخواهم توانست جز به لطف خود که آن خود واجب کند بر من شُکْرُکَ اَبَداً جَدیداً وَثَنآءً طارِفاً عَتیداً اَجَلْ وَلوْ حَرَصْتُ اَنـَا سپاسگزاریت را دوباره از نو و موجب ستایشى تازه و ریشه دار گردد آرى و اگر حریص باشم من وَالْعآدُّونَ مِنْ اَنامِکَ اءَنْ نُحْصِىَ مَدى اِنْعامِکَ سالِفِهِ وَ انِفِهِ ما و حسابگران از مخلوقت که بخواهیم اندازه نعمت بخشیهاى تو را از گذشته و آینده حَصَرْناهُ عَدَداً وَلا اَحْصَیناهُ اَمَداًهَیْهاتَ اءنّى ذلِکَ وَاَنْتَ الْمُخْبِرُ فى بـه حساب درآوریم نتوانیم بشماره درآوریم و نه از نظر زمان و اندازه آنرا احصاء کنیم ! هیهات ! کجا چنین چیزى میسر است کِتابِکَ النّاطِقِ وَالنَّبَاءِ الصّادِقِ وَاِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ الله لا تُحْصُوها و تو خود در کتاب گویا و خبر راست و درستت خبر داده اى که ((اگر بشمارید نعمت خدا را احصاء نتوانید کرد)) صَدَقَ کِتابُکَ اْللّهُمَّ وَاِنْبآؤُکَ وَبَلَّغَتْ اَنْبِیآؤُکَ وَرُسُلُکَ ما اَنْزَلْتَ خـدایـا کـتـاب تو و خبرى که دادى راست است و رساندند پیمبران و رسولانت هرچه را بر ایشان از وحى خویش فروفرستادى عَلَیْهِمْ مِنْ وَحْیِکَ وَشَرَعْتَ لَهُمْ وَبِهِمْ مِنْ دینِکَ غَیْرَ اءَنّى یا اِلهى و آنچه را تشریع کردى براى آنها و بوسیله آنها از دین و آیین خود جز اینکه معبودا اَشْهَدُ بِجَُهْدى وَجِدّى وَمَبْلَغِ طاعَتى وَوُسْعى وَاءَقُولُ مُؤْمِناً من گواهى دهم به سعى و کوششم و به اندازه رسائى طاعت و وسعم و از روى ایمان مُوقِناً اَلْحَمْدُ لله الَّذى لَمْ یَتَّخِذْ وَلَداً فَیَکُونَ مَوْرُوثاً وَلَمْ یَکُنْ لَهُ و یقین مى گویم ستایش خدایى را سزاست که نگیرد فرزندى تا از او ارث برند و نیست برایش شَریکٌ فى مُلْکِهِ فَیُضآدَُّهُ فیَما ابْتَدَعَ وَلا وَلِىُّ مِنَ الذُّلِّ فَیُرْفِدَهُ فیما شـریـکـى در فـرمـانـروایـى تـا بـا او ضدّیت کنند در آنچه پدید آورد و نه نگهدارى از خوارى دارد تا کمکش کند در آنچه صَنَعَ فَسُبْحانَهُ سُبْحانَهُ لَوْ کانَ فیهِما الِهَةٌ اِلا الله لَفَسَدَتا وَتَفَطَّرَتا بوجود آورد پس منزه باد منزه که اگر بود در آسمان و زمین خدایانى جز او هر دو تباه مى شدند و از هم متلاشى مى گشتند سُبْحانَ الله الْواحِدِ الاَْحَدِ الصَّمَدِ الَّذى لَمْ یَلِدْ وَلَمْ یُولَدْ وَلَمْ یَکُنْ منزه است خداى یگانه یکتاى بى نیازى که فرزند ندارد و فرزند کسى نیست و نیست لَهُ کُفُواً اَحَدٌ اَلْحَمْدُ لله حَمْداً یُعادِلُ حَمْدَ مَلاَّئِکَتِهِ الْمُقَرَّبینَ وَاَنْبِی آئِهِ برایش همتایى هیچکس ستایش خداى را است ستایشى که برابر ستایش فرشتگان مقرب او و پیمبران الْمُرْسَلینَ وَصَلَّى الله عَلى خِیَرَتِهِ مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِیّینَ وَآلِهِ مـرسـلش بـاشـد و درود خـدا بـر بـهـتـریـن خـلقـش مـحـمـد خـاتـم پـیـمـبـران و آل الطَّیـِبـیـنَ الطـّاهـِریـنَ الْمـُخـلَصـیـنَ وَسـَلَّمَ پاک و پاکیزه و خالص او باد و سلام پـس شـروع فـرمـود آن حـضـرت در سـؤ ال و اهتمام نمود در دُعا و آب از دیده هاى مبارَکَش جارى بود پس گفت : اَللّهُمَّ اجْعَلْنى خدایا چنانم اَخْشاکَ کَانّى اَراکَ وَاَسْعِدْنى بِتَقویکَ وَلا تُشْقِنى بِمَعْصِیَتِکَ ترسان خودت کن که گویا مى بینمت و به پرهیزکارى از خویش خوشبختم گردان و به واسطه نافرمانیت بدبختم مکن وَخِرْلى فى قَضآئِکَ وَبارِکْ لى فى قَدَرِکَ حَتّى لا اءُحِبَّ تَعْجیلَ ما و در سـرنـوشـت خود خیر برایم مقدر کن و مقدراتت را برایم مبارک گردان تا چنان نباشم که تعجیل آنچه را اَخَّرْتَ وَلا تَاْخیرَ ما عَجَّلْتَ اَللّهُمَّ اجْعَلْ غِناىَ فى نَفْسى وَالْیَقینَ تـو پـس انـداخته اى بخواهم و نه تاءخیر آنچه را تو پیش انداخته اى خدایا قرار ده بى نیازى در نفس من و یقین فى قَلْبى وَالاِْخْلاصَ فى عَمَلى وَالنُّورَ فى بَصَرى وَالْبَصیرَةَ فى در دلم و اخلاص در کردارم و روشنى در دیده ام و بینایى در دینى وَمَتِّعْنى بِجَوارِحى وَاجْعَلْ سَمْعى وَبَصَرى اَلْوارِثَیْنِ مِنّى دیـنـم و مـرا از اعـضـا و جوارحم بهره مند کن و گوش و چشم مرا وارث من گردان (که تا دم مرگ بسلامت باشند) وَانْصُرْنى عَلى مَنْ ظَلَمَنى وَاَرِنى فیهِ ثارى وَمَـاءرِبى وَاَقِرَّ بِذلِکَ و یاریم ده بر آنکس که به من ستم کرده و انتقام گیرى مرا و آرزویم را درباره اش به من بنمایان عَیْنى اَللَّهُمَّ اکْشِفْ کُرْبَتى وَاسْتُرْ عَوْرَتى وَاْغْفِرْ لى خَطیَّئَتى و دیده ام را در این باره روشن کن خدایا محنتم را برطرف کن و زشتیهایم بپوشان و خطایم بیامرز وَاخْسَاءْ شَیْطانى وَفُکَّ رِهانى وَاْجَعْلْ لى یا اِلهى الدَّرَجَةَ الْعُلْیا فِى و شـیـطـان و اهـریـمـنـم را از مـن بران و ذمه ام را از گِرو بِرَهان و قرار ده خدایا براى من درجه والا در الاْ خِرَةِ وَالاُْوْلى اَللّهُمَّ لَکَ الْحَمْدُ کَما خَلَقْتَنى فَجَعَلْتَنى سَمیعاً آخرت و در دنیا خدایا حمد تو را است که مرا آفریدى و شنوا بَصیراً وَلَکَ الْحَمْدُ کَما خَلَقْتَنى فَجَعَلْتَنى خَلْقاً سَوِیّاً رَحْمَةً بى وَقَدْ و بـیـنا قرارم دادى و ستایش تو را است که مرا آفریدى و از روى مهرى که به من داشتى خلقتم را نیکو آراستى در کُنْتَ عَنْ خَلْقى غَنِیّاً رَبِّ بِما بَرَاءْتَنْى فَعَدَّلْتَ فِطْرَتى رَبِّ بِما صورتیکه تو از خلقت من بى نیاز بودى پروردگارا به آنطور که مرا پدیدآوردى و در خلقتم اعتدال بکار بردى پروردگارا به آنطور اَنْشَاءْتَنى فَاَحْسَنْتَ صُورَتى رَبِّ بِما اَحْسَنْتَ اِلَىَّ وَفى نَفْسى کـه بـوجـودم آوردى و صـورتـم را نـیـکـو کردى پروردگارا به آنطور که به من احسان کردى و عافَیْتَنى رَبِّ بِما کَلاَْتَنى وَوَفَّقْتَنى رَبِّ بِما اَنـَعْمَتَ عَلَىَّ فَهَدَیْتَنى عـافـیـتـم دادى پـروردگـارا آنـچـنـانـکـه مـرا مـحـافظت کردى و موفقم داشتى پروردگارا آنچنانکه بر من انعام کرده و هدایتم فرمودى رَبِّ بِما اَوْلَیْتَنى وَمِنْ کُلِّ خَیْرٍ اَعْطَیْتَنى رَبِّ بِما اَطْعَمْتَنى پـروردگارا چنانچه مرا مورد احسان قرار داده و از هر خیرى به من عطا کردى پروردگارا آنچنانکه مرا خوراندى وَسَقَیْتَنى رَبِّ بِما اَغْنَیْتَنى وَاَقْنَیْتَنى رَبِّ بِما اَعَنْتَنى وَاَعْزَزْتَنى و نـوشـانـدى پـروردگـارا آنـچـنـانـکـه بـى نـیازم کردى و سرمایه ام دادى پروردگارا آنچنانکه کمکم دادى و عزتم بخشیدى رَبِّ بِما اَلْبَسْتَنى مِنْ سِتْرِکَ الصّافى وَیَسَّرْتَ لى مِنْ صُنْعِکَ پروردگارا آنچنانکه مرا از خلعت باصفایت پوشاندى و از مصنوعاتت به حد الْکافى صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ وَاَعِنّى عَلى بَواَّئِقِ الدُّهُورِ کـافـى در اخـتـیـارم گـذاردى (چـنانکه این همه انعام به من کردى ) درود فرست بر محمد و آل محمد و کمکم ده بر پیش آمدهاى ناگوار روزگار وَصُرُوفِ اللَّیالى وَالاَْیّامِ وَنَجِّنى مِنْ اَهْوالِ الدُّنْیا وَکُرُباتِ و کشمکشهاى شبها و روزها و از هراسهاى دنیا و اندوههاى الاْ خِرَةِوَاکْفِنى شَرَّ ما یَعْمَلُ الظّالِمُونَ فِى الاَْرْضِ اَللّهُمَّ ما اَخافُ آخـرت نـجـاتم ده و از شر آنچه ستمگران در زمین انجام دهند مرا کفایت فرما خدایا از آنچه مى ترسم فَاکْفِنى وَما اَحْذَرُ فَقِنى وَفى نَفْسى وَدینى فَاحْرُسْنى وَفى سَفَرى کفایتم کن و از آنچه برحذرم ، نگاهم دار و خودم و دینم را فَاحْفَظْنى وَفى اَهْلى وَمالى فَاخْلُفْنى وَفیما رَزَقْتَنى فَبارِکْ لى حـفـظ کـن و در سفر محافظتم کن و در خانواده و مالم جانشین من باش و در آنچه روزیم کرده اى برکت ده و مرا وَفى نَفْسى فَذَلِّلْنى وَفى اَعْیُنِ النّاسِ فَعَظِّمْنى وَمِنْ شَرِّ الْجِنِّ در پیش خودم خوار کن و در چشم مردم بزرگم کن و از شر جن وَالاِْنْسِ فَسَلِّمْنى وَبِذُنُوبى فَلا تَفْضَحْنى وَبِسَریرَتى فَلا تُخْزِنى و انس بسلامتم بدار و به گناهان رسوایم مکن و به اندیشه هاى باطنم سرافکنده ام مکن وَبِعَمَلى فَلا تَبْتَلِنى وَنِعَمَکَ فَلا تَسْلُبْنى وَاِلى غَیْرِکَ فَلا تَکِلْنى و به کردارم دچارم مساز و نعمتهایت را از من مگیر و بجز خودت به دیگرى واگذارم مکن اِلهى اِلى مَنْ تَکِلُنى اِلى قَریبٍ فَیَقْطَعُنى اَمْ اِلى بَعیدٍ فَیَتَجَهَّمُنى اَمْ خـدایا به که واگذارم مى کنى آیا به خویشاوندى که از من بِبُرَد یا بیگانه اى که مرا از خود دور کند یا به کسانى که اِلَى الْمُسْتَضْعَفینَ لى وَاَنْتَ رَبّى وَمَلیکُ اَمْرى اَشْکُو اِلَیْکَ غُرْبَتى خوارم شمرند و تویى پروردگار من و زمامدار کار من بسوى تو شکایت آرم از غربت خود وَبُعْدَ دارى وَهَوانى عَلى مَنْ مَلَّکْتَهُ اَمْرى اِلهى فَلا تُحْلِلْ عَلَىَّ و دورى خـانـه ام و خواریم نزد کسى که زمامدار کار من کردى خدایا پس خشم خود را بر من مبار غَضَبَکَ فَاِنْ لَمْ تَکُنْ غَضِبْتَ عَلَىَّ فَلا اُبالى سُبْحانَکَ غَیْرَ اَنَّ و اگـر بـر مـن خـشـم نـکـرده بـاشـى بـاکـى نـدارم ـ مـنـزهـى تـو ـ جـز ایـنـکـه در عـیـن حال عافِیَتَکَ اَوْسَعُ لى فَاَسْئَلُکَ یا رَبِّ بِنُورِ وَجْهِکَ الَّذى اَشْرَقَتْ لَهُ عافیت تو وسیعتر است براى من پس از تو خواهم پروردگارا به نور ذاتت که روشن شد بدان الاَْرْضُ وَالسَّمواتُوَکُشِفَتْ بِهِ الظُّلُماتُ وَصَلَُحَ بِهِ اَمْرُ الاَْوَّلینَ زمین و آسمانها و برطرف شد بدان تاریکیها و اصلاح شد بدان کار اولین وَالاْ خِرینَ اَنْ لا تُمیتَنى عَلى غَضَبِکَ وَلا تُنْزِلَْ بى سَخَطَکَ لَکَ و آخـریـن کـه مـرا بـر حـال غـضـب خـویـش نـمـیـرانـى و خـشـمـت را بـر مـن نازل مفرمایى الْعُتْبى لَکَ الْعُتْبى حَتّى تَرْضى قَبْلَ ذلِک لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ رَبَّ الْبَلَدِ مؤ اخذه و بازخواست حق تو است تا گاهى که پیش از آن راضى شوى معبودى جز تو نیست که پروردگار شهر الْحَرامِ وَالْمَشْعَرِ الْحَرامِ وَالْبَیْتِ الْعَتیقِ الَّذى اَحْلَلْتَهُ الْبَرَکَةَ وَجَعَلْتَهُ مـحـتـرم و مـشـعـر الحـرام و خـانـه کـعـبـه اى آن خـانـه اى کـه بـرکـت را بـدان نازل کردى و آنرا براى لِلنّاسِ اَمْناً یا مَنْ عَفا عَنْ عَظیمِ الذُّنُوبِ بِحِلْمِهِ یا مَنْ اَسْبَغَ النَّعْمآءَ مردمان خانه امنى قرار دادى اى کسى که از گناهان بزرگ به بردبارى خود درگذرى اى که نعمتها را بِفَضْلِهِ یا مَنْ اَعْطَى الْجَزیلَ بِکَرَمِهِ یا عُدَّتى فى شِدَّتى یا بـه فـضل خود فراوان گردانى اى که عطایاى شایان را به کرم خود بدهى اى ذخیره ام در سختى اى صاحِبى فى وَحْدَتى یا غِیاثى فى کُرْبَتى یا وَلِیّى فى نِعْمَتى یا رفیق و همدمم در تنهایى اى فریادرس من در گرفتارى اى ولى من در نعمتم اى اِلـهى وَاِلـهَ آبائى اِبْراهیمَ وَاِسْماعیلَ وَاِسْحقَ وَیَعْقُوبَ وَرَبَّ معبود من و معبود پدرانم ابراهیم و اسمعیل و (معبود) اسحاق و یعقوب و پروردگار جَبْرَئیلَ وَمیکائیلَ وَاِسْرافیلَ وَربَّ مُحَمَّدٍ خاتِمِ النَّبِیّینَ وَ الِهِ جـبـرئیـل و مـیـکـائیـل و اسـرافـیـل و پـروردگـار مـحـمـد خـاتـم پـیـمـبـران و آل الْمُنْتَجَبینَ وَمُنْزِلَ التَّوریةِ وَالاِْ نْجیلِ وَالزَّبُورِ وَالْفُرْقانِ وَمُنَزِّلَ بـرگـزیـده اش و فـروفـرسـتـنـده تـورات و انـجـیـل و زبـور و قـرآن و نازل کننده کـهیَّعَّصَّ وَطـه وَیسَّ وَالْقُرآنِ الْحَکیمِ اَنْتَ کَهْفى حینَ تُعْیینِى کهیعص و طه و ((یس و قرآن حکمت آموز)) تویى پناه من هنگامى که درمانده ام کنند الْمَذاهِبُ فى سَعَتِها وَتَضیقُ بِىَ الاَْرْضُ بِرُحْبِها وَلَوْلا رَحْمَتُکَ راهها با همه وسعتى که دارند و زمین بر من تنگ گیرد با همه پهناوریش و اگر نبود رحمت تو لَکُنْتُ مِنَ الْهالِکینَ وَاَنْتَ مُقیلُ عَثْرَتى وَلَوْلا سَتْرُکَ اِیّاىَ لَکُنْتُ بـطور حتم من هلاک شده بودم و تویى نادیده گیر لغزشم و اگر پرده پوشى تو نبود مسلما مِنَ الْمَفْضُوحینَ وَاَنْتَ مُؤَیِّدى بِالنَّصْرِ عَلى اَعْدآئى وَلَوْلا نَصْرُکَ مـن از رسـواشـدگـان بودم و تویى که به یارى خود مرا بر دشمنانم یارى دهى و اگر نبود یارى تو اِیّاىَ لَکُنْتُ مِنَ الْمَغْلُوبینَ یا مَنْ خَصَّ نَفْسَهُ بِالسُّمُوِّ وَالرِّفْعَةِ من مغلوب شده بودم اى که مخصوص کرده خود را به بلندى و برترى فَاَوْلِیآئُهُ بِعِزِّهِ یَعْتَزُّونَ یا مَنْ جَعَلَتْ لَهُ الْمُلوُکُ نیرَ الْمَذَلَّةِ و دوستانش بوسیله عزت او عزت یابند اى که پادشاهان در برابرش طوق خوارى عَلى اَعْناقِهِمْ فَهُمْ مِنْ سَطَواتِهِ خائِفُونَ یَعْلَمُ خائِنَةَ الاَْعْیُنِ وَما بـه گردن گذارند و آنها از سَطَوَتَش ترسانند مى داند حرکت (یا خیانت ) چشمها و آنچه را سینه ها تُخْفِى الصُّدُورُ وَ غَیْبَ ما تَاْتى بِهِ الاَْزْمِنَةُ وَالدُّهُورُ یا مَنْ لا یَعْلَمُ پنهان کنند و حوادثى که در کمون زمانها و روزگارها است اى که نداند کَیْفَ هُوَ اِلاّ هُوَی یا مَنْ لا یَعْلَمُ یا هُوَ اِلاّ هُوَ یا مَنْ لا یَعْلَمُهُ اِلاّ هُوَ یا چگونگى او را جز خود او اى که نداند چیست او جز او اى که نداند او را جز خود او مَنْ کَبَسَ الاَْرْضَ عَلَى الْمآءِ وَسَدَّ الْهَوآءَ بِالسَّمآءِ یا مَنْ لَهُ اَکْرَمُ اى که زمین را بر آب فرو بُردى و هوا را به آسمان بستى اى که گرامى ترین الاَْسْمآءِ یا ذَاالْمَعْرُوفِ الَّذى لا یَنْقَطِعُ اَبَداً یا مُقَیِّضَ الرَّکْبِ نامها از او است اى دارنده احسانى که هرگز قطع نشود اى گمارنده کاروان براى نجات لِیُوسُفَ فِى الْبَلَدِ الْقَفْرِ وَمُخْرِجَهُ مِنَ الْجُبِّ وَجاعِلَهُ بَعْدَ الْعُبُودِیَّةِ یـوسـف در آن جـاى بـى آب و علف و بیرون آورنده اش از چاه و رساننده اش به پادشاهى پس از بندگى مَلِکاً یا ر ادَّهُ عَلى یَعْقُوبَ بَعْدَ اَنِ ابْیَضَّتْ عَیْناهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ اى کـه او را بـرگـردانـدى بـه یـعـقوب پس از آنکه دیدگانش از اندوه سفید شده بود و آکنده از غم بود کَظیمٌ یا کاشِفَ الضُّرِّ وَالْبَلْوى عَنْ اَیُّوبَ وَمُمْسِکَ یَدَىْ اِبْرهیمَ اى برطرف کننده سختى و گرفتارى از ایوب و اى نگهدارنده دستهاى ابراهیم عَنْ ذَبْحِ ابْنِهِ بَعْدَ کِبَرِ سِنِّهِ وَفَنآءِ عُمُرِهِ یا مَنِ اسْتَجابَ لِزَکَرِیّا از ذبـح پـسـرش پـس از سـن پـیـرى و بـسـرآمدن عمرش اى که دعاى زکریا را به اجابت رساندى فَوَهَبَ لَهُ یَحْیى وَلَمْ یَدَعْهُ فَرْداً وَحیداً یا مَنْ اَخْرَجَ یُونُسَ مِنْ و یـحـیى را به او بخشیدى و او را تنها و بى کس وامگذاردى اى که بیرون آورد یونس را از بَطْنِ الْحُوتِ یا مَنْ فَلَقَ الْبَحْرَ لِبَنىَّ اِسْرآئی لَ فَاَنْجاهُمْ وَجَعَلَ شـکـم مـاهـى اى کـه شـکـافـت دریـا را بـراى بـنـى اسرائیل و (از فرعونیان ) نجاتشان داد فِرْعَوْنَ وَجُنُودَهُ مِنَ الْمُغْرَقینَ یا مَنْ اَرْسَلَ الرِّیاحَ مُبَشِّراتٍ بَیْنَ و فرعون و لشکریانش را غرق کرد اى که فرستاد بادها را نوید دهندگانى پیشاپیش یَدَىْ رَحْمَتِهِ یا مَنْ لَمْ یَعْجَلْ عَلى مَنْ عَصاهُ مِنْ خَلْقِهِ یا مَنِ آمدن رحمتش اى که شتاب نکند بر (عذاب ) نافرمانان از خلق خود اى که اسْتَنْقَذَ السَّحَرَةَ مِنْ بَعْدِ طُولِ الْجُحُودِ وَقَدْ غَدَوْا فى نِعْمَتِهِیَاْکُلُونَ نـجـات بـخـشـید ساحران (فرعون ) را پس از سالها انکار (و کفر) و چنان بودند که متنعّم به نعمتهاى خدا بودند رِزْقَهُ وَیَعْبُدُونَ غَیْرَهُ وَقَدْ حاَّدُّوهُ وَناَّدُّوهُ وَکَذَّبُوا رُسُلَهُ یا اَلله یا اَلله کـه روزیـش را مـى خـوردنـد ولى پـرستش دیگرى را مى کردند و با خدا دشمنى و ضدیت داشتند و رسولانش را تکذیب مى کردند اى خدا یا بَدىَُّ یا بَدیعُ لا نِدَّلَکَ یا دآئِماً لا نَفادَ لَکَ یا حَیّاً حینَ لا حَىَّ یا اى خـدا اى آغـازنـده اى پـدیـدآورنـده اى کـه هـمـتـا نـدارى اى جـاویـدانـى کـه زوال ندارى اى زنده در آنگاه که زنده اى نبود مُحْیِىَ الْمَوْتى یا مَنْ هُوَ قآئِمٌ عَلى کُلِّ نَفْسٍ بِما کَسَبَتْ یا مَنْ قَلَّ لَهُ اى زنده کن مردگان اى که مراقبت دارى بر هرکس بدانچه انجام داده اى که سپاسگزارى من برایش اندک است شُکْرى فَلَمْ یَحْرِمْنى وَعَظُمَتْ خَطیَّئَتى فَلَمْ یَفْضَحْنى وَرَ انى عَلَى ولى محرومم نکند و خطایم بزرگ است ولى رسوایم نکند و مرا بر الْمَعاصى فَلَمْ یَشْهَرْنى یا مَنْ حَفِظَنى فى صِغَرى یا مَنْ رَزَقَنى نـافـرمـانـى خویش بیند ولى پرده ام ندرد اى که مرا در کودکى محافظت کردى اى که در بزرگى روزیم دادى فى کِبَرى یا مَنْ اَیادیهِ عِنْدى لا تُحْصى وَنِعَمُهُ لا تُجازى یا مَنْ اى که اندازه مرحمت هایى که به من کردى بشماره نیاید و نعمتهایش را تلافى ممکن نباشد اى که عارَضَنى بِالْخَیْرِ وَالاِْحْسانِ وَعارَضْتُهُ بِالاِْسائَةِ وَالْعِصْیانِ یا مَنْ روبرو شد با من به نیکى و احسان ولى من با او به بدى و گناه روبرو شدم اى که هَدانى لِلاْ یمانِ مِنْ قَبْلِ اَنْ اَعْرِفَ شُکْرَ الاِْمْتِنانِ یا مَنْ دَعَوْتُهُ مـرا بـه ایـمـان هـدایـت کـرد پـیـش از آنـکـه بشناسم طریقه سپاسگزارى نعمتش را اى که خواندمش مَریضاً فَشَفانى وَعُرْیاناً فَکَسانى وَجـائِعاً فَاَشْبَعَنى وَعَطْشانَ در حـال بـیمارى و او شفایم داد و در برهنگى و او مرا پوشاند و در گرسنگى و او سیرم کرد و در تشنگى فَاَرْوانى وَذَلیلاً فَاَعَزَّنى وَجاهِلاً فَعَرَّفَنى وَوَحیداً فَکَثَّرَنى وَغائِباً و او سـیـرابـم کـرد و در خـوارى و او عـزتـم بخشید و در نادانى و او معرفتم بخشید و در تنهایى و او فزونى جمعیت به من داد فَرَدَّنى وَمُقِلاًّ فَاَغْنانى وَمُنْتَصِراً فَنَصَرَنى وَغَنِیّاً فَلَمْ یَسْلُبْنى و در دورى از وطـن و او بـازم گـردانـد و در نـدارى و او دارایـم کـرد و در کـمک خواهى و او یاریم داد و در ثروتمندى و او از من سلب نفرمود وَاَمْسَکْتُ عَنْ جَمیعِ ذلِکَ فَابْتَدَاَنى فَلَکَ الْحَمْدُ وَالشُّکْرُ یا مَنْ و (هـنـگـامـى کـه ) از هـمـه ایـن خواسته ها دم بستم تو آغاز کردى پس از آن تو است حمد و سپاس اى که اَقالَ عَثْرَتى وَنَفَّسَ کُرْبَتى وَاَجابَ دَعْوَتى وَسَتَرَ عَوْرَتى وَغَفَرَ لغـزشـم را نادیده گرفت و گرفتگى را از من دور کرد و دعایم را اجابت فرمود و عیبم را پوشاند و گناهانم را آمرزید ذُنُوبى وَبَلَّغَنى طَلِبَتى وَنَصَرَنى عَلى عَدُوّى وَاِنْ اَعُدَّ نِعَمَکَ و به خواسته ام رسانید و بر دشمنم یارى داد و اگر بخواهم نعمتها وَمِنَنَکَ وَکَرائِمَ مِنَحِکَ لا اُحْصیها یا مَوْلاىَ اَنْتَ الَّذى مَنَنْتَ اَنْتَ و عـطـاهـا و مـراحم بزرگ تو را بشمارم نتوانم اى مولاى من این تویى که منت نهادى و این تویى الَّذى اَنْعَمْتَ اَنْتَ الَّذى اَحْسَنْتَ اَنْتَ الَّذى اَجْمَلْتَ اَنْتَ الَّذى کـه نـعـمـت دادى ایـن تـویى که احسان فرمودى این تویى که نیکى کردى این تویى که فزونى اَفْضَلْتَ اَنْتَ الَّذى اَکْمَلْتَ اَنْتَ الَّذى رَزَقْتَ اَنْتَ الَّذى وَفَّقْتَ اَنْتَ بـخـشیدى این تویى که کامل کردى این تویى که روزى دادى این تویى که توفیق دادى این تویى الَّذى اَعْطَیْتَ اَنْتَ الَّذى اَغْنَیْتَ اَنْتَ الَّذى اَقْنَیْتَ اَنْتَ الَّذى اوَیْتَ کـه عـطـا کردى این تویى که بى نیاز کردى این تویى که ثروت بخشیدى این تویى که ماءوى دادى این اَنْتَ الَّذى کَفَیْتَ اَنْتَ الَّذى هَدَیْتَ اَنْتَ الَّذى عَصَمْتَ اَنْتَ الَّذى تـویـى کـه کفایت کردى این تویى که هدایت کردى این تویى که نگهداشتى این تویى که سَتَرْتَ اَنْتَ الَّذى غَفَرْتَ اَنْتَ الَّذى اَقَلْتَ اَنْتَ الَّذى مَکَّنْتَ اَنْتَ پوشاندى این تویى که آمرزیدى این تویى که نادیده گرفتى این تویى که قدرت و چیرگى دادى این تویى الَّذى اَعْزَزْتَ اَنْتَ الَّذى اَعَنْتَ اَنْتَ الَّذى عَضَدْتَ اَنْتَ الَّذى که عزت بخشیدى این تویى که کمک کردى این تویى که پشتیبانى کردى این تویى که اَیَّدْتَ اَنْتَ الَّذى نَصَرْتَ اَنْتَ الَّذى شَفَیْتَ اَنْتَ الَّذى عافَیْتَ اَنْتَ تـاءیـیـد کـردى این تویى که یارى کردى این تویى که شفا دادى این تویى که عافیت دادى این تویى الَّذى اَکْرَمْتَ تَبارَکْتَ وَتَعالَیْتَ فَلَکَ الْحَمْدُ دآئِماً وَلَکَ الشُّکْرُ کـه اکـرام کـردى بـزرگـى و بـرتـرى از تـو اسـت و ستایش همیشه مخصوص تو است و سپاسگزارى دائمى و جاوید واصِباً اَبَداً ثُمَّ اَنـَا یا اِلهىَ الْمُعْتَرِفُ بِذُنُوبى فَاغْفِرْها لى اَنـَا الَّذى از آن تواست و اما من اى معبودم کسى هستم که به گناهانم اعتراف دارم پس آنها را بیامرز و این منم که اَسَاْتُ اَنـَاالَّذى اَخْطَاْتُ اَنـَاالَّذى هَمَمْتُ اَنـَاالَّذى جَهِلْتُ اَنـَاالَّذى بد کردم این منم که خطا کردم این منم که (به بدى ) همت گماشتم این منم که نادانى کردم این منم که غَفَلْتُ اَنـَا الَّذى سَهَوْتُ اَنـَا الَّذِى اعْتَمَدْتُ اَنـَا الَّذى تَعَمَّدْتُ اَنـَا غفلت ورزیدم این منم که فراموش کردم این منم که (به غیر یا به خود) اعتماد کردم این منم الَّذى وَعَدْتُ وَاَنـَاالَّذى اَخْلَفْتُ اَنـَاالَّذى نَکَثْتُ اَنـَا الَّذى اَقْرَرْتُ اَنـَا کـه (بـه کـاربـد) تـعمّد کردم این منم که وعده دادم واین منم که خلف وعده کردم این منم که پیمان شکنى کردم این منم که به بدى اقرارکردم الَّذِى اعْتَرَفْتُ بِنِعْمَتِکَ عَلَىَّ وَعِنْدى وَاَبوُءُ بِذُنُوبى فَاغْفِرْها لى یا ایـن مـنـم کـه بـه نـعـمـت تـو بـر خـود و در پـیـش خـود اعـتراف دارم و با گناهانم بسویت بازگشته ام پس آنها را بیامرز اى مَنْ لا تَضُرُّهُ ذُنُوبُ عِبادِهِ وهُوَ الَغَنِىُّ عَنْ طاعَتِهِمْ وَالْمُوَفِّقُ مَنْ کـه زیـانش نرساند گناهان بندگان و از اطاعت ایشان بى نیازى و تو آنى که هرکس از بندگان عَمِلَ صالِحاً مِنْهُمْ بِمَعُونَتِهِ وَرَحْمَتِهِ فَلَکَ الْحَمْدُ اِلـهى وَسَیِّدى کردار شایسته اى انجام دهد به رحمت خویش توفیقش دهى پس تو را است ستایش اى معبود و آقاى من اِلـهى اَمَرْتَنى فَعَصَیْتُکَ وَنَهَیْتَنى فَارْتَکَبْتُ نَهْیَکَ فَاَصْبَحْتُ لا ذا خـدایـا بـه من دستور دادى و من نافرمانى کردم و نهى فرمودى ولى من نهى تو را مرتکب شدم و اکنون به حالى افتاده ام که بَر آءَةٍ لى فَاَعْتَذِرَُ وَلاذا قُوَّةٍ فَاَنْتَصِرَُ فَبِاءَىِّ شَىْءٍ اَسْتَقْبِلُکَ یا نـه وسـیـله تبرئه اى دارم که پوزش خواهم و نه نیرویى دارم که بدان یارى گیرم پس به چه وسیله با تو روبرو شوم مَوْلاىَ اَبِسَمْعى اَمْ بِبَصَرى اَمْ بِلِسانى اَمْ بِیَدى اَمْ بِرِجْلى اَلـَیْسَ اى مولاى من آیا به گوشم یا به چشمم یا به زبانم یا به دستم یا به پایم آیا کُلُّها نِعَمَکَ عِندى وَبِکُلِّها عَصَیْتُکَ یا مَوْلاىَ فَلَکَ الْحُجَّةُ وَالسَّبیلُ همه اینها نعمتهاى تو نیست که در پیش من بود و با همه آنها تو را معصیت کردم اى مولاى من پس تو حجت و راه مؤ اخذه عَلَىَّ یا مَنْ سَتَرَنى مِنَ الاْ باءِ وَالاُْمَّهاتِ اَنْ یَزجُرُونى وَمِنَ بر من دارى اى که مرا پوشاندى از پدران و مادران که مرا از نزد خود برانند و از الْعَشائِرِ وَالاِْخْوانِ اَنْ یُعَیِّرُونى وَمِنَ السَّلاطینِ اَنْ یُعاقِبُونى وَلَوِ فامیل و برادران که مرا سرزنش کنند و از سلاطین و حکومتها که مرا شکنجه کنند و اگر اطَّلَعُوا یا مَوْلاىَ عَلى مَا اطَّلَعْتَ عَلَیْهِ مِنّى اِذاً ما اَنْظَرُونى آنـها مطلع بودند اى مولاى من بر آنچه تو بر آن مطلعى از کار من در آن هنگام مهلتم نمى دادند وَلَرَفَضُونى وَقَطَعُونى فَها اَنـَا ذا یا اِلـهى بَیْنَ یَدَیْکَ یا سَیِّدى و از خود دورم مى کردند و از من مى بریدند و اینک خدایا این منم که در پیشگاهت ایستاده اى آقاى من خاضِعٌ ذَلیلٌ حَصیرٌ حَقیرٌ لا ذُو بَر آئَةٍ فَاَعْتَذِرَُ وَلا ذُو قُوَّةٍ فَاَنْتَصِرَُ بـا حـال خـضوع و خوارى و درماندگى و کوچکى نه وسیله تبرئه جویى دارم که پوزش طلبم و نه نیرویى که یارى جویم وَلا حُجَّةٍ فَاَحْتَجَُّ بِها وَلا قائِلٌ لَمْ اَجْتَرِحْ وَلَمْ اَعْمَلْ سُوَّءاً وَما عَسَى و نـه حـجـت و بـرهانى که بدان چنگ زنم و نه مى توانم بگویم که گناه نکرده ام و کجا مى تواند انکار ـ فرضا که انکار کنم الْجُحُودَ وَلَوْ جَحَدْتُ یا مَوْلاىَ یَنْفَعُنى کَیْفَ وَاَنّى ذلِکَ وَجَوارِحى اى مولاى من ـ سودم بخشد! چگونه ؟ و کجا؟ با اینکه تمام اعضاى من کُلُّها شاهِدَةٌ عَلَىَّ بِما قَدْ عَمِلْتُ وَعَلِمْتُ یَقیناً غَیْرَ ذى شَکٍّ اَنَّکَ گواهند بر من به آنچه انجام داده و به یقین مى دانم و هیچگونه شک و تردیدى ندارم که تو از کارهاى بزرگ از من سآئِلى مِنْ عَظایِمِ الاُْمُورِ وَاَنَّکَ الْحَکَمُ الْعَدْلُ الَّذى لا تَجُورُ پرسش خواهى کرد و تویى آن داور عادلى که ستم نکند و همان عدالتت وَعَدْلُکَ مُهْلِکى وَمِنْ کُلِّ عَدْلِکَ مَهْرَبى فَاِنْ تُعَذِّبْنى یا اِلـهى مرا هلاک کند و از تمام عدالت تو مى گریزم اگر عذابم کنى خدایا فَبِذُنُوبى بَعْدَ حُجَّتِکَ عَلَىَّ وَاِنْ تَعْفُ عَنّى فَبِحِلْمِکَ وَجُودِکَ بـواسـطـه گـنـاهـان مـن اسـت پـس از آنـکه حجت بر من دارى و اگر از من درگذرى پس به بردبارى و بخشندگى و وَکـَرَمـِکَ لا اِلهَ اِلاّ اَنـْتَ سـُبـْح انـَکَ اِنـّى کـُنـْتُ مـِنَ الظّ الِمـیـنَ لا اِل هَ اِلاّ بزرگوارى تو است معبودى جز تو نیست منزهى تو و من از ستمکارانم معبودى جز تو اَنْتَ سُبْحانَکَ اِنّى کُنْتُ مِنَ الْمُسْتَغْفِرینَ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْح انَکَ نیست منزهى تو و من از آمرزش خواهانم معبودى جز تو نیست منزهى تو اِنّى کُنْتُ مِنَ الْمُوَحِّدینَ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْحانَکَ اِنّى کُنْتُ مِنَ و من از یگانه پرستانم معبودى نیست جز تو منزهى تو و من از الْخـاَّئِفـیـنَ لا اِلهَ اِلاّ اَنـْتَ سـُبـْح انـَکَ اِنـّى کـُنـْتُ مـِنَ الْوَجـِلیـنَ لا اِل هَ اِلاّ ترسناکانم معبودى جز تو نیست منزهى تو و من از هراسناکانم معبودى جز تو نیست اَنْتَ سُبْحانَکَ اِنّى کُنْتُ مِنَ الرَّاجینَ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْح انَکَ اِنّى منزهى تو و من از امیدوارانم معبودى نیست جز تو منزهى تو و کُنْتُ مِنَ الرّاغِبینَ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْح انَکَ اِنّى کُنْتُ مِنَ الْمُهَلِّلینَ لا مـن از مـشـتـاقـانـم مـعـبـودى جـز تـو نـیـسـت مـنـزهـى تـو و مـن از تهلیل (لااله الاالله ) گویانم اِلهَ اِلاّ اَنـْتَ سـُبـْح انـَکَ اِنـّى کـُنـْتُ مـِنـَالسـّـ اَّئِلیـنَ لا اِل هَ اِلاّ اَنْتَ سُبْح انَکَ معبودى جز تو نیست منزهى تو و من از خواهندگانم معبودى جز تو نیست منزهى تو اِنّى کُنْتُ مِنَ الْمُسَبِّحینَ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْح انَکَ اِنّى کُنْتُ مِنَ و من از تسبیح گویانم معبودى جز تو نیست منزهى تو و من از تکبیر الْمُکَبِّرینَ لااِلهَاِلاّ اَنْتَ سُبْح انَکَ رَبّى وَرَبُّ اب اَّئِىَ الاَْوَّلینَ اَللّ هُمَّ (الله اکـبـر) گـویانم معبودى نیست جز تو منزهى تو پروردگار من و پروردگار پدران پیشین من خدایا هذا ثَنائى عَلَیْکَ مُمَجِّداً وَاِخْلاصى لِذِکْرِکَ مُوَحِّداً وَاِقْرارى این است ستایش من بر تو در مقام تمجیدت و این است اخلاص من بذکر در مقام یکتاپرستیت و اقرار من بِـالائِکَ مُعَدِّداً وَاِنْ کُنْتُ مُقِرّاً اَنّى لَمْ اُحْصِها لِکَثْرَتِها وَسُبُوغِها بـه نـعـمتهایت در مقام شماره آنها گرچه من اقرار دارم که آنها را نتوانم بشماره درآورم از بسیارى آنها و فراوانى وَتَظاهُرِها وَتَقادُمِها اِلى حادِثٍ ما لَمْ تَزَلْ تَتَعَهَّدُنى بِهِ مَعَها مُنْذُ و آشـکـارى آنـهـا و پیشى جُستن آنها از زمان پیدایش من که همواره در آن عهد مرا بوسیله آن نعمتها یادآورى مى کردى خَلَقْتَنى وَبَرَاْتَنى مِنْ اَوَّلِ الْعُمْرِ مِنَ الاِْغْنآءِ مِنَ الْفَقْرِ وَکَشْفِ از آن سـاعـت کـه مرا آفریدى و خلق کردى از همان ابتداى عمر که از ندارى و فقر مرا به توانگرى درآوردى الضُّرِّوَتَسْبیبِ الْیُسْرِ وَدَفْعِ الْعُسْرِ وَتَفریجِ الْکَرْبِ وَالْعافِیَةِ فِى و گرفتاریم برطرف کردى و اسباب آسایش مرا فراهم ساختى و سختى را دفع نموده و اندوه را زدودى و تنم را تندرست و الْبَدَنِ وَالسَّلامَةِ فِى الدّینِ وَلَوْ رَفَدَنى عَلى قَدْرِ ذِکْرِ نِعْمَتِکَ جَمیعُ دینم را بسلامت داشتى و اگر یاریم دهند به اندازه اى که نعمتت را ذکر کنم تمام الْعالَمینَ مِنَ الاَْوَّلینَ وَالاْ خِرینَ ما قَدَرْتُ وَلاهُمْ عَلى ذلِکَ جهانیان از اولین و آخرین نه من قدرت ذکرش را دارم نه آنها منزهى تو تَقَدَّسْتَ وَتَعالَیْتَ مِنْ رَبٍّ کَریمٍ عَظیمٍ رَحیمٍ لا تُحْصى الاَّؤُکَ وَلا و بـرتـرى از اینکه پروردگارى هستى کریم و بزرگ و مهربان که مهرورزى هایت به شماره درنیاید یُبْلَغُ ثَنآؤُکَ وَلا تُکافى نَعْمآؤُکَ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ و سـتـایـشـت بـه آخـر نـرسـد و نـعـمـتـهـایت را تلافى نتوان کرد درود فرست بر محمد و آل محمد وَاَتْمِمْ عَلَیْنا نِعَمَکَ وَاَسْعِدْنا بِطاعَتِکَ سُبْحانَکَ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ اَللَّهُمَّ و کـامـل گـردان بـر مـا نعمتهایت را و بوسیله اطاعت خویش سعادتمندمان گردان منزهى تو معبودى جز تو نیست خدایا اِنَّکَ تُجیبُ الْمُضْطَرَّ وَتَکْشِفُ السُّوَّءَوَتُغیثُ الْمَکْرُوبَ وَتَشْفِى تـویـى کـه اجـابـت کـنـى دعـاى درمانده را و برطرف کنى بدى را و فریادرسى کنى از گرفتار و شفا دهى السَّقیمَ وَتُغْنِى الْفَقیرَ وَتَجْبُرُ الْکَسیرَوَتَرْحَمُ الصَّغیرَ وَتُعینُ الْکَبیرَ بـه بـیـمـار و بـى نـیـاز کـنـى فـقـیـر را و مـرمـت کـنى شکستگى را و رحم کنى به کودک خردسال و یارى دهى به پیر کهنسال وَلَیْسَ دُونَکَ ظَهیرٌ وَلا فَوْقَکَ قَدیرٌ وَاَنْتَ الْعَلِىُّ الْکَبیرُ یا مُطْلِقَ و جز تو پشتیبانى نیست و نه فوق (توانایى ) تو توانایى و تویى والاى بزرگ اى الْمُکَبَّلِ الاَْسیرِ یا رازِقَ الطِّفْلِ الصَّغیرِ یا عِصْمَةَ الْخآئِفِ رهـاکـنـنـده اسـیـر در کـُنـد و زنـجـیـر اى روزى دهـنـده کـودک خردسال اى پناه شخص ترسانى الْمُسْتَجیرِ یا مَنْ لا شَریکَ لَهُ وَلا وَزیرَ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِ کـه پـنـاه جـویـد اى کـه شـریـک و وزیـرى بـراى او نـیـسـت درود فـرسـت بـر مـحـمـد و آل مُحَمَّدٍ وَاَعْطِنى فى هذِهِ الْعَشِیَّةِ اَفْضَلَ ما اَعْطَیْتَ وَاَنـَلْتَ اَحَداً مِنْ محمد و عطا کن به من در این شام بهترین چیزى را که عطا کردى و دادى به یکى از عِبادِکَ مِنْ نِعْمَةٍ تُولیها وَ الاَّءٍ تُجَدِّدُه ا وَبَلِیَّةٍ تَصْرِفُه ا وَکُرْبَةٍ بندگانت چه آن نعمتى باشد که مى بخشى و یا احسانهایى که تازه کنى و بلاهایى که مى گردانى و غم و اندوهى که تَکْشِفُها وَدَعْوَةٍ تَسْمَعُها وَحَسَنَةٍ تَتَقَبَّلُها وَسَیِّئَةٍ تَتَغَمَّدُها اِنَّکَ برطرف کنى و دعایى که اجابت کنى و کار نیکى که بپذیرى و گناهانى که بپوشانى که براستى لَطیفٌ بِما تَشاَّءُ خَبیرٌ وَعَلى کُلِّشَىْءٍ قَدیرٌ اَللَّهُمَّ اِنَّکَ اَقْرَبُ مَنْ تو بهر چه خواهى دقیق و آگاهى و بر هرچیز توانایى خدایا تو نزدیکترین کسى هستى که دُعِىَ وَاَسْرَعُ مَنْ اَجابَ وَاَکْرَمُ مَنْ عَفى وَاَوْسَعُ مَنْ اَعْطى وَاَسْمَعُ خـوانـنـدت و از هـرکـس زودتـر اجـابـت کـنـى و در گـذشـت از هـرکـس بزرگوارترى و در عطابخشى عطایت از همه وسیعتر مَنْ سُئِلَ یا رَحمنَ الدُّنْیا وَالاْ خِرَةِ وَرحیمَهُما لَیْسَ کَمِثْلِکَ مَسْئُولٌ ودراجـابـت درخـواسـت ازهمه شنواترى اى بخشاینده دنیا و آخرت و مهربان آن دو براستى کسى که مانند تو از او درخواست شود وَلا سِواکَ مَاْمُولٌ دَعَوْتُکَ فَاَجَبْتَنى وَسَئَلْتُکَ فَاَعْطَیْتَنى وَرَغِبْتُ نـیـسـت و جـز تـو آرزو شده اى نیست خواندمت و تو اجابت کردى و درخواست کردم و تو عطا کردى و به درگاه تو میل کردم اِلَیْکَ فَرَحِمْتَنى وَوَثِقْتُ بِکَ فَنَجَّیْتَنى وَفَزِعْتُ اِلَیْکَ فَکَفَیْتَنى اَللّهُمَّ و تـو مـرا مورد مهر خویش قرار دادى و به تو اعتماد کردم و تو نجاتم دادى و به درگاه تو نالیدم و تو کفایتم کردى خدایا فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ عَبْدِکَ وَرَسُولِکَ وَنَبِیِّکَ وَعَلى الِهِ الطَّیِّبینَ درود فـرسـت بـر مـحـمـد بـنـده و رسـول و پـیـامـبـرت و بـر آل پاک الطّاهِرینَ اَجْمَعینَ وَتَمِّمْ لَنا نَعْمآئَکَ وَهَنِّئْنا عَطآئَکَ وَاکْتُبْنا لَکَ و پـاکیزه اش همگى و نعمتهاى خود را بر ما کامل گردان و عطایت را بر ما گوارا کن و نام ما را در زمره شاکِرینَ وَلاِ لاَّئِکَ ذ اکِرینَ امینَ امینَ رَبَّ الْع الَمینَ اَللّ هُمَّ ی ا مَنْ سپاسگزارانت بنویس و هم جزء یادکنندگان نعمتهایت آمین آمین اى پروردگار جهانیان خدایا اى که مَلَکَ فَقَدَرَوَقَدَرَ فَقَهَرَ وَعُصِىَ فَسَتَرَ وَاسْتُغْفِرَ فَغَفَرَ یا غایَةَ مالک آمد و توانا، و توانا است و قاهر و نافرمانى شد ولى پوشاند و آمرزشش خواهند و آمرزد اى کمال مطلوب الطّالِبینَ الرّاغِبینَ وَمُنْتَهى اَمَلِ الرّاجینَ یا مَنْ اَحاطَ بِکُلِّ شَىْءٍ جویندگان مشتاق و منتهاى آرزوى امیدواران اى که دانشش بهر چیز احاطه دارد عِلْماً وَوَسِعَ الْمُسْتَقیلینَ رَاْفَةً وَرَحْمَةً وَحِلْماً اَللّهُمَّ اِنّا نَتَوَجَّهُ اِلَیْکَ و راءفـت و مـهـر و بـردبـاریش توبه جویان را فرا گرفته خدایا ما رو به درگاه تو آوریم فى هذِهِ الْعَشِیَّةِ الَّتى شَرَّفْتَها وَعَظَّمْتَها بِمُحَمَّدٍ نَبِیِّکَ وَرَسُولِکَ در این شبى که آنرا شرافت و بزرگى دادى بوسیله محمد پیامبرت و فرستاده ات وَخِیَرَتِکَ مِنْ خَلْقِکَ وَاَمینِکَ عَلى وَحْیِکَ الْبَشیرِ النَّذیرِ السِّراجِ و برگزیده ات از آفریدگان و امین تو بر وحیت آن مژده دهنده و ترساننده و آن چراغ الْمُنیرِ الَّذى اَنْعَمْتَ بِهِ عَلَى الْمُسْلِمینَ وَ جَعَلْتَهُ رَحْمَةً لِلْعالَمینَ تابناک آنکه بوسیله اش بر مسلمانان نعمت بخشیدى و رحمت عالمیان قرارش دادى اَللّهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ کَما مُحَمَّدٌ اَهْلٌ لِذلِکَ مِنْکَ یا خدایا درود فرست بر محمد و آل محمد چنانچه محمد نزد تو شایسته آنست اى خداى عَظیمُ فَصَـلِّ عَلَیْـهِ وَعَلى الِهِ الْمُنْتَجَبیـنَ الطَّیِّبیـنَ الطّاهِرینَ بزرگ پس درود فرست بر او و بر آل برگزیده پاک و پاکیزه اش اَجْمَعینَ وَتَغَمَّدْنا بِعَفْوِکَ عَنّا فَاِلَیْکَ عَجَّتِ الاَْصْواتُ بِصُنُوفِ همگى و بپوشان ما را به گذشت خود زیرا صداها با انواع مختلف اللُّغاتِ فَاجْعَلْ لَنَا اَللّهُمَّ فى هذِهِ الْعَشِیَّةِ نَصیباً مِنْ کُلِّ خَیْرٍ تَقْسِمُهُ لغـتهاشان (و هرکس به زبانى ناله اش ) بسوى تو بلند است پس اى خدا براى ما قرار ده در این شام بهره اى از هر خیرى که بَیْنَ عِبادِکَ وَنُورٍ تَهْدى بِهِ وَرَحْمَةٍ تَنْشُرُها وَبَرَکَةٍ تُنْزِلُها وَعافِیَةٍ میان بندگانت تقسیم فرمایى و نورى که بدان هدایت فرمایى و رحمتى که بگسترى آنرا و برکتى که نازلش کنى و عافیتى تُجَلِّلُها وَرِزْقٍ تَبْسُطُهُ یا اَرْحَمَ الرّاحِمینَ اَللَّهُمَّ اَقْلِبْنا فى هذَا که بپوشانى و روزى و رزقى که پهن کنى اى مهربانترین مهربانان خدایا برگردان ما را در این الْوَقْتِ مُنْجِحینَ مُفْلِحینَ مَبْرُورینَ غانِمینَ وَلاتَجْعَلْنا مِنَ هنگام پیروزمند و رستگار و پذیرفته و بهره مند و از ناامیدان قرارمان مده و از الْقانِطینَ وَلا تُخْلِنا مِنْ رَحْمَتِکَ وَلا تَحْرِمْنا ما نُؤَمِّلُهُ مِنْ فَضْلِکَ رحـمـتـت دسـت خـالیـمـان مـفـرمـا و مـحـرومـمـان مـکـن از آنـچـه از فضل تو آرزومندیم وَلا تَجْعَلْنا مِنْ رَحْمَتِکَ مَحْرُومینَ وَلا لِفَضْلِ ما نُؤَمِّلُهُ مِنْ عَطآئِکَ و جزء محرومان رحمتت قرارمان مده و نه ناامیدمان کن از آن زیادى عطایت که قانِطینَ وَلا تَرُدَّنا خائِبینَ وَلا مِنْ بابِکَ مَطْرُودینَ یا اَجْوَدَ آرزومندیم و ناکام بازِمان مگردان و از درگاهت مطرود و رانده مان مکن اى بخشنده ترین الاَْجْوَدینَ وَاَکْرَمَ الاَْکْرَمینَ اِلَیْکَ اَقْبَلْنا مُوقِنینَ وَلِبَیْتِکَ الْحَرامِ بخشندگان و کریمترین کریمان ما با یقین به درگاه تو روآوردیم و به آهنگ (زیارت ) خانه محترم تو (کعبه بدینجا) امّینَ قاصِدینَ فَاَعِنّا عَلى مَناسِکِنا وَاَکْمِلْ لَنا حَجَّنا وَاعْفُ عَنّا آمـدیـم پـس کـمـک ده مـا را بـر انـجـام مـنـاسـک حـج و حـجـمـان را کامل گردان و از ما درگذر وَعافِنا فَقَدْ مَدَدْنا اِلَیْکَ اَیْدِیَنا فَهِىَ بِذِلَّةِ الاِْعْتِرافِ مَوْسُومَةٌ اَللّهُمَّ و تندرستمان دار زیرا که ما بسوى تو دو دست (نیاز) دراز کرده ایم و آن دستها چنان است که به خوارى اعتراف به گناه نشاندار شده خدایا فَاَعْطِنا فى هذِهِ الْعَشِیَّةِ ما سَئَلْناکَ وَاکْفِنا مَا اسْتَکْفَیْناکَ فَلا کافِىَ لَنا در این شام به ما عطا کن آنچه را از تو خواسته ایم و کفایت کن از ما آنچه را از تو کفایت آنرا خواستیم زیرا کفایت کننده اى سِواکَ وَلا رَبَّ لَنا غَیْرُکَ نافِذٌ فینا حُکْمُکَ مُحیطٌ بِنا عِلْمُکَ عَدْلٌ جـز تـو نـداریـم و پـروردگـارى غـیـر از تو براى ما نیست تویى که فرمانت درباره ما نافذ و دانشت به ما احاطه دارد فینا قَضآؤُکَ اِقْضِ لَنَا الْخَیْرَ وَاجْعَلْنا مِنْ اَهْلِ الْخَیْرِ اَللّهُمَّ اَوْجِبْ لَنا وحـکـمى که درباره ما فرمایى ازروى عدالت است خدایا خیر و نیکى براى ما مقرر کن و از اهل خیر قرارمان ده خدایا واجب گردان براى ما بِجُودِکَ عَظیمَ الاَْجْرِ وَکَریمَ الذُّخْرِ وَدَوامَ الْیُسْرِ وَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا از آن جـودى کـه دارى پـاداشـى بـزرگ و ذخـیـره اى گرامى و آسایشى همیشگى و بیامرز گناهان ما را اَجْمَعینَ وَلا تُهْلِکْنا مَعَ الْهالِکینَ وَلا تَصْرِفْ عَنّا رَاْفَتَکَ وَرَحْمَتَکَ همگى و در زمره هلاک شدگان بدست هلاکتمان مسپار و مهر و راءفتت را از ما باز مگردان یا اَرْحَمَ الرّاحِمینَ اَللّهُمَّ اجْعَلْنا فى هذَا الْوَقْتِ مِمَّنْ سَئَلَکَ فَاَعْطَیْتَهُ اى مـهـربـانـتـرین مهربانان خدایا قرارمان ده در این وقت از آن کسانى که از تو درخواست کرده و بدیشان عطا فرموده اى وَشَکَرَکَ فَزِدْتَهُ وَتابَ اِلَیْکَ فَقَبِلْتَهُ وَتَنَصَّلَ اِلَیْکَ مِنْ ذُنُوبِهِ کُلِّها و شـکـر تـو را بـجا آورده و تو نعمتت را بر آنها افزون کرده و بسویت بازگشته و تو پذیرفته اى و از گناهان بسوى فَغَفَرْتَها لَهُ یا ذَاالْجَلالِ وَالاِْکْرامِ اَللّهُمَّ وَنَقِّنا وَسَدِّدْنا وَاقْبَلْ تـو بـیـرون آمـده و تـو هـمـه را آمـرزیـده اى ، اى صاحب جلالت و بزرگوارى خدایا ما را پاکیزه و (در دین ) محکممان گردان تَضَرُّعَنا یا خَیْرَ مَنْ سُئِلَ وَیا اَرْحَمَ مَنِ اسْتُرْحِمَ یا مَنْ لا یَخْفى وتـضرع وزاریمان بپذیر اى بهترین کسى که ازاو درخواست شود واى مهربانترین کسى که از او مِهر خواهند اى که بر او پوشیده نیست عَلَیْهِ اِغْماضُ الْجُفُونِ وَلا لَحْظُ الْعُیُونِ وَلا مَا اسْتَقَرَّ فِى الْمَکْنُونِ بـهـم نـهـادن پـلکـهاى چشم و نه بر هم خوردن دیدگان و نه آنچه در مکنون ضمیر مستقر گردیده وَلا مَا انْطَوَتْ عَلَیْهِ مُضْمَراتُ الْقُلُوبِ اَلا کُلُّ ذلِکَ قَدْ اَحْصاهُ و نه آنچه در پرده دلها نهفته است آرى تمام آنها را عِلْمُکَ وَوَسِعَهُ حِلْمُکَ سُبْحانَکَ وَتَعالَیْتَ عَمّا یَقُولُ الظّالِمُونَ عُلُوّاً دانـش تـو شـمـاره کـرده و بـردباریت همه را در برگرفته است منزهى تو و برترى از آنچه ستمکاران گویند برترى کَبیراً تُسَبِّحُ لَکَ السَّمواتُ السَّبْعُ وَالاَْرَضُونَ وَمَنْ فیهِنَّ وَاِنْ مِنْ بسیارى ، تنزیه کنند تو را آسمانهاى هفتگانه و زمینها و هرکه در آنها است و چیزى نیست شَىْءٍ اِلاّ یُسَبِّحُ بِحَمْدِکَ فَلَکَالْحَمْدُ وَالْمَجْدُ وَعُلُوُّ الْجَدِّ ی ا ذَاالْجَلا لِ جز آنکه به ستایش تو تسبیح کند پس تو را است ستایش و بزرگوارى و بلندى رتبه ، اى صاحب جلالت وَالاِْکْرامِ وَالْفَضْلِ وَالاِْنْعامِ وَالاَْیادِى الْجِسامِ وَاَنْتَ الْجَوادُ و بزرگوارى و فضل و نعمت بخشى و موهبتهاى بزرگ و تویى بخشنده الْکَریمُ الرَّؤُوفُ الرَّحیمُ اَللَّهُمَّ اَوْسِعْ عَلَىَّ مِنْ رِزْقِکَ الْحَلالِ بـزرگـوار رؤ وف و مـهـربـان خـدایـا فـراخ گـردان بـر مـن از روزى حلال خود وَعافِنى فى بَدَنى وَدینى وَ امِنْ خَوْفى وَاَعْتِقْ رَقَبَتى مِنَ النّارِ و عافیتم بخش در تن و هم در دینم و ترسم را امان بخش و از آتش دوزخ آزادم کن اَللّهُمَّ لا تَمْکُرْ بى وَلا تَسْتَدْرِجْنى وَلا تَخْدَعْنى وَادْرَءْ عَنّى شَرَّ خـدایـا مـرا بـه مکر خود دچار مساز و در غفلت تدریجى بسوى نابودى مبر و فریبم مده و شرّ فَسَقَةِ الْجِنِّ وَالاِْنْسِ تـبـهکاران جن و انس را از من دور کن پس سر و دیده خود را بسوى آسمان بلند کرد و از دیده هاى مبارکش آب مى ریخت مانند دو مشک و بصداى بلند گفت : یا اَسْمَعَ السّامِعینَ یا اى شـنـواتـریـن شنوندگان اى اَبْصَرَ النّاظِرینَ وَیا اَسْرَعَ الْحاسِبینَ وَیا اَرْحَمَ الرّاحِمینَ صَلِّ عَلى بیناترین بینایان و اى سریعترین حساب رسان و اى مهربانترین مهربانان درود فرست بر مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ السّادَةِ الْمَیامینِ وَاَسْئَلُکَ اَللّهُمَّ حاجَتِىَ الَّتى اِنْ مـحمد و آل محمد آن آقایان فرخنده و از تو اى خدا درخواست کنم حاجتم را که اگر آنرا به من اَعْطَیْتَنیها لَمْ یَضُرَّنى ما مَنَعْتَنى وَاِنْ مَنَعْتَنیها لَمْ یَنْفَعْنى ما عـطـا کـنـى دیگر هرچه را از من دریغ کنى زیانم نزند و اگر آنرا از من دریغ دارى دیگر سودم ندهد هرچه اَعْطَیْتَنى اَسْئَلُکَ فَکاکَ رَقَبَتى مِنَ النّارِ لااِلهَ اِلاّ اَنْتَ وَحْدَکَ لا شَریکَ به من عطا کنى و آن این است که از تو خواهم مرا از آتش دوزخ آزاد گردانى معبودى جز تو نیست یگانه اى که لَکَ لَکَ الْمُلْکُ وَلَکَ الْحَمْدُ وَاَنْتَ عَلى کُلِّشَىْءٍ قَدیرٌ یا رَبُِّ یا رَبُِّ شـریـک نـدارى از تـو اسـت فـرمـانـروایـى و از تـو است ستایش و تویى که بر هرچیز توانایى اى پروردگار اى پروردگار پـس مـکـرّر مى گفت یارَبُِّ و کسانى که دور آن حضرت بودند تمام گوش داده بودند به دعاء آن حضرت واکتفا کرده بودند به آمین گفتن پس ‍ صداهایشان بلند شـد بـه گـریـسـتـن بـا آن حـضـرت تـا غـروب کـرد آفـتـاب وبـارکـردنـد و روانه جانب مـشـعـرالحـرام شدند مؤ لف گوید که کفعمى دعاء عرفه امام حسین (ع ) را در بلدالا مین تا اینجا نقل فرموده و علاّمه مجلسى در زاد المعاد این دعاى شریف را موافق روایت کفعمى ایراد نموده و لکن سیّد بن طاوُس در اقبال بعد از یارَبّ یا رَبِّ این زیادتى را ذکر فرموده : اِلـهى اَنـَا الْفَقیرُ فى غِناىَ فَکَیْفَ لا اَکُونُ فَقیراً خـدا مـن چـنـانـم کـه در حال توانگرى هم فقیرم پس چگونه فقیر نباشم فى فَقْرى اِلـهى اَنـَا الْجاهِلُ فى عِلْمى فَکَیْفَ لا اَکُونُ جَهُولاً فى در حال تهیدستیم خدایا من نادانم در عین دانشمندى پس چگونه نادان نباشم در عین جَهْلى اِلـهى اِنَّ اخْتِلافَ تَدْبیرِکَ وَسُرْعَةَ طَو آءِ مَقادیرِکَ مَنَعا نـادانـى خـدایـا بـراسـتـى اخـتـلاف تـدبـیـر تـو و سـرعـت تحول و پیچیدن در تقدیرات تو جلوگیرى کنند عِبادَکَ الْعارِفینَ بِکَ عَنْ السُّکُونِ اِلى عَطآءٍ وَالْیَاءْسِ مِنْکَ فى بَلاَّءٍ از بـنـدگـان عـارف تـو کـه بـه عـطایت دل آرام و مطمئن باشند و در بلاى تو ماءیوس و ناامید شوند اِلهى مِنّى ما یَلیقُ بِلُؤْمى وَمِنْکَ ما یَلیقُ بِکَرَمِکَ اِلهى وَصَفْتَ خـدایـا از مـن هـمـان سـرزنـد کـه شایسته پستى من است و از تو انتظار رود آنچه شایسته بزرگوارى تو است خدایا تو نَفْسَکَ بِاللُّطْفِ وَالرَّاءْفَةِ لى قَبْلَ وُجُودِ ضَعْفى اَفَتَمْنَعُنى مِنْهُما بَعْدَ خـود را بـه لطـف و مـهـر بـه مـن تـوصـیف فرمودى پیش از آنکه ناتوان باشم آیا پس از ناتوانیم لطف و مهرت را از من وُجُودِ ضَعْفى اِلهى اِنْ ظَهَرَتِ الْمَحاسِنُ مِنّى فَبِفَضْلِکَ وَلَکَ الْمِنَّةُ دریـغ مـى دارى خـدایـا اگـر کـارهـاى نـیـک از مـن سـرزنـد بـه فضل تو بستگى دارد و تو را منّتى است بر من عَلَىَّ وَاِنْ ظَهَرَتِ الْمَساوى مِنّى فَبِعَدْلِکَ وَلَکَ الْحُجَّةُ عَلَىَّ اِلهى و اگـر کـارهـاى بـد از مـن روى دهـد آن هـم بـسـتـگـى بـه عدل تو دارد و تو را بر من حجت است خدایا کَیْفَ تَکِلُنى وَقَدْ تَکَفَّلْتَ لى وَکَیْفَ اُضامُ وَاَنْتَ النّاصِرُ لى اَمْ کَیْفَ چگونه مرا وامى گذارى در صورتى که کفایتم کردى و چگونه مورد ستم واقع گردم با اینکه تو یاور منى یا چگونه اَخیبُ وَاَنْتَ الْحَفِىُّ بى ها اَنـَا اَتَوَسَّلُ اِلَیْکَ بِفَقْرى اِلَیْکَ وَکَیْفَ نـاامـیـد گـردم در صـورتـى کـه تـو نـسـبـت بـه مـن مـهـربـانـى هم اکنون به درگاه تو توسل جویم بوسیله آن نیازى که به درگاهت دارم و چگونه اَتَوَسَّلُ اِلَیْکَ بِما هُوَ مَحالٌ اَنْ یَصِلَ اِلَیْکَ اَمْ کَیْفَ اَشْکوُ اِلَیْکَ تـوسـل جـویـم بـوسـیـله فـقـرى کـه مـحـال اسـت پـیـرامـون تـو راه یـابـد یـا چگونه از حال خویش به درگاهت شکوه کنم با اینکه حال وَهُوَ لا یَخْفى عَلَیْکَ اَمْ کَیْفَ اُتَرْجِمُ بِمَقالى وَهُوَ مِنَکَ بَرَزٌ اِلَیْکَ اَمْ مـن بـر تـو پـنـهـان نـیـسـت یـا چـگـونـه بـا زبـان (قـال ) تـرجـمـه حال خود کنم در صورتى که آنهم از پیش تو بُرُوز کرده به نزد خودت یا کَیْفَ تُخَیِّبُ امالى وَهِىَ قَدْ وَفَدَتْ اِلَیْکَ اَمْ کَیْفَ لا تُحْسِنُ اَحْوالى چـگـونه آرزوهایم به نومیدى گراید با اینکه به آستان تو وارد شده یا چگونه احوالم را نیکو نکنى وَبِکَ قامَتْ اِلهى ما اَلْطَفَکَ بى مَعَ عَظیمِ جَهْلى وَما اَرْحَمَکَ بى مَعَ بـا اینکه احوال من به تو قائم است خدایا چه اندازه به من لطف دارى با این نادانى عظیم من و چقدر به من مهر دارى قَبیحِ فِعْلى اِلهى ما اَقْرَبَکَ مِنّى وَاَبْعَدَنى عَنْکَ وَما اَرْاَفَکَ بى فَمَا بـا ایـن کـردار زشـت مـن خـدایـا چـقـدر تـو بـه مـن نـزدیـکـى و در مقابل چقدر من از تو دورم و با اینهمه که تو نسبت به من مهربانى الَّذى یَحْجُبُنى عَنْکَ اِلهى عَلِمْتُ بِاخْتِلافِ الاَّْثارِ وَتَنقُّلاتِ پس آن چیست که مرا از تو محجوب دارد خدایا آن طورى که من از روى اختلاف آثار و تغییر و تحول الاَْطْوارِ اَنَّ مُرادَکَ مِنّى اَنْ تَتَعَرَّفَ اِلَىَّ فى کُلِّشَىْءٍ حَتّى لا اَجْهَلَکَ اطـوار بـدسـت آورده ام مـقـصـود تـو از مـن آنـسـت کـه خـود را در هرچیزى (جداگانه ) به من بشناسانى تا من فى شَىْءٍ اِلهى کُلَّما اَخْرَسَنى لُؤْمى اَنْطَقَنى کَرَمُکَ وَکُلَّما ایَسَتْنى در هـیـچ چـیـزى نـسـبـت بـه تـو جـاهـل نـبـاشـم خـدایـا هـر انـدازه پـسـتـى مـن زبـانـم را لال مى کند کرم تو آنرا گویا مى کند و هراندازه اَوْصافى اَطْمَعَتْنى مِنَنُکَاِلهى مَنْ کانَتْ مَحاسِنُهُ مَساوِىَ فَکَیْفَ اوصـاف من مرا ماءیوس مى کند نعمتهاى تو به طمعم اندازد خدایا آنکس که کارهاى خوبش کار بد باشد لا تَکُونُ مَساویهِ مَساوِىَ وَمَنْ کانَتْ حَقایِقُهُ دَعاوِىَ فَکَیْفَ لا پـس چـگـونـه کـار بدش بد نباشد و آنکس که حقیقت گویى هایش ادعایى بیش نباشد پس چگونه تَکُونُ دَعاویهِ دَعاوِىَ اِلهى حُکْمُکَ النّافِذُوَمَشِیَّتُکَ الْقاهِرَةُ لَمْ ادعاهایش ادعا نباشد خدایا فرمان نافذت و مشیت قاهرت براى هیچ گوینده اى فرصت یَتْرُکا لِذى مَقالٍ مَقالاً وَلا لِذى حالٍ حالاً اِلهى کَمْ مِنْ طاعَةٍ بَنَیْتُها گفتار نگذارد و براى هیچ صاحب حالى حس و حال به جاى ننهد خدایا چه بسیار طاعتى که (پیش خود) پایه گذارى کردم وَحالَةٍ شَیَّدْتُها هَدَمَ اعْتِمادى عَلَیْها عَدْلُکَ بَلْ اَقالَنى مِنْها فَضْلُکَ و چـه بـسـیـار حـالتـى کـه بـنـیـادش کـردم ولى (یـاد) عـدل تـو اعـتـمـادى را کـه بـر آنـهـا داشـتـم یـکـسـره فـروریـخـت بـلکـه فضل تو نیز اعتمادم را بهم زد اِلهى اِنَّکَ تَعْلَمُ اَنّى وَاِنْ لَمْ تَدُمِ الطّاعَةُ مِنّى فِعْلاً جَزْماً فَقَدْ دامَتْ خدایا تو مى دانى که اگر چه طاعت تو در من بصورت کارى مثبت ادامه ندارد ولى مَحَبَّةً وَعَزْماً اِلهى کَیْفَ اَعْزِمُ وَاَنْتَ الْقاهِرُ وَکَیْفَ لا اَعْزِمُ وَاَنْتَ دوستى و تصمیم بر انجام آن در من ادامه دارد خدایا چگونه تصمیم گیرم در صورتى که تحت قهر توام و چگونه تصمیم نگیرم با اینکه الاْ مِرُ اِلهى تَرَدُّدى فِى الاْ ثارِ یُوجِبُ بُعْدَ الْمَزارِ فَاجْمَعْنى عَلَیْکَ تو دستورم دهى خدایا تفکر (یا گردش ) من در آثار تو راه مرا به دیدارت دور سازد پس کردار مرا با خودت بِخِدْمَةٍ تُوصِلُنى اِلَیْکَ کَیْفَ یُسْتَدَلُّ عَلَیْکَ بِما هُوَ فى وُجُودِهِ مُفْتَقِرٌ بـوسـیـله خـدمـتـى کـه مـرا بـه تـو بـرسـانـد چـگـونـه استدلال شود بر وجود تو به چیزى که خود آن موجود در هستیش نیازمند اِلَیْکَ اَیَکُونُ لِغَیْرِکَ مِنَ الظُّهُورِ ما لَیْسَ لَکَ حَتّى یَکُونَ هُوَ الْمُظْهِرَ بـه تـو اسـت و آیـا اسـاساً براى ما سواى تو ظهورى هست که در تو نباشد تا آن وسیله ظهور تو لَکَ مَتى غِبْتَ حَتّى تَحْتاجَ اِلى دَلیلٍ یَدُلُّ عَلیْکَ وَمَتى بَعُدْتَ حَتّى گـردد تـو کـِى پـنـهان شده اى تا محتاج بدلیلى باشیم که به تو راهنمائى کند و چه وقت دور مانده اى تا تَکُونَ الاْ ثارُ هِىَ الَّتى تُوصِلُ اِلَیْکَ عَمِیَتْ عَیْنٌ لا تَراکَ عَلَیْها آثار تو ما را به تو واصل گرداند کور باد آن چشمى که تو را نبیند که مراقب رَقیباً وَخَسِرَتْ صَفْقَةُ عَبْدٍ لَمْ تَجْعَلْ لَهُ مِنْ حُبِّکَ نَصیباً اِلهى اَمَرْتَ او هـسـتـى و زیـان کـار بـاد سوداى آن بنده که از محبت خویش به او بهره اى ندادى خدایا فرمان دادى بِالرُّجُوعِ اِلَى الاْ ثارِ فَارْجِعْنى اِلَیْکَ بِکِسْوَةِ الاَْنْوارِ وَهِدایَةِ کـه بـه آثـار تـو رجـوع کنم پس بازم گردان بسوى خود (پس از مراجعه به آثار) به پوششى از انوار و راهنمایى الاِْسْتِبصارِ حَتّى اَرْجِعَ اِلَیْکَ مِنْها کَما دَخَلْتُ اِلَیْکَ مِنْها مَصُونَ و از بینش جوئى تا بازگردم بسویت پس از دیدن آثار هم چنانکه آمدم بسویت از آنها که نهادم السِّرِّ عَنِ النَّظَرِ اِلَیْها وَمَرْفُوعَ الْهِمَّةِ عَنِ الاِْعْتِمادِ عَلَیْها اِنَّکَ عَلى از نـظـر بـه آنها مصون مانده و همتم را از اعتماد بدانها برداشته باشم که براستى تو بر هر کُلِّشَىٍْ قَدیرٌ اِلهى هذا ذُلّى ظاهِرٌ بَیْنَ یَدَیْکَ وَهذا حالى لا یَخْفى چـیـز تـوانـائى خـدایـا ایـن خـوارى مـن اسـت کـه پـیـش رویـت عـیـان و آشـکـار اسـت و ایـن حال (تباه ) من است عَلَیْکَ مِنْکَ اَطْلُبُ الْوُصُولَ اِلَیْکَ وَبِکَ اَسْتَدِلُّ عَلَیْکَ فَاهْدِنى کـه بـر تـو پوشیده نیست از تو خواهم که مرا به خود برسانى و بوسیله ذات تو بر تو دلیل مى جویم بِنُورِکَ اِلَیْکَ وَاَقِمْنى بِصِدْقِ الْعُبُودِیَّةِ بَیْنَ یَدَیْکَ اِلهى عَلِّمْنى مِنْ پـس بـه نـور خـود مـرا بر ذاتت راهنمائى فرما و به یادآر مرا با بندگى صادقانه در پیش رویت خدایا بیاموز به من عِلْمِکَ الْمَخْزُونِ وَصُنّى بِسِتْرِکَ الْمَصُونِ اِلهى حَقِّقْنى بِحَقائِقِ اَهْلِ از دانش مخزونت و محفوظم دار به پرده مصونت خدایا مرا به حقائق نزدیکان درگاهت الْقُرْبِ وَاسْلُکْ بى مَسْلَکَ اَهْلِ الْجَذْبِ اِلهى اَغْنِنى بِتَدْبیرِکَ لى بـیاراى و به راه اهل جذبه و شوقت ببر خدایا بى نیاز کن مرا به تدبیر خودت در باره امعَنْ تَدْبیرى وَبِاخْتِیارِکَ عَنِ اخْتِیارى وَاَوْقِفْنى عَلى مَـراکِـزِ از تدبیر خودم و به اختیار خودت از اختیار خودم و بر جاهاى اضْطِرارى اِلـهى اَخْرِجْنى مِنْ ذُلِّ نَفْسى وَطَهِّرْنى مِــنْ شَکّـى بـیـچارگى و درماندگیم مرا واقف گردان خدایا مرا از خوارى نفسم نجات ده و پاکم کن از شک وَشِرْکى قَبْلَ حُلُولِ رَمْسى بِکَ اَنْتَصِرُ فَانْصُرْنى وَعَلَیْکَ اَتَوَکَّلُ فَلا و شـرک خـودم پـیـش از آنکه داخل گورم گردم به تو یارى جویم پس تو هم یاریم کن و بر تو توکل کنم پس تَکِلْنى وَاِیّاکَ اَسْئَلُ فَلا تُخَیِّبْنى وَفى فَضْلِکَ اَرْغَبُ فَلا تَحْرِمْنى مـرا وامـگـذار و از تـو درخـواسـت کـنـم پـس نـاامـیـدم مـگـردان و در فضل تو رغبت کرده ام پس محرومم مفرما وَبِجَنابِکَ اَنْتَسِبُ فَلا تُبْعِدْنى وَبِبابِکَ اَقِفُ فَلا تَطْرُدْنى اِلهى و بـه حـضـرت تـو خـود را بسته ام پس دورم مکن و به درگاه تو ایستاده ام پس طردم مکن خدایا تَقَدَّسَ رِضاکَ اَنْ یَکُونَ لَهُ عِلَّةٌ مِنْکَ فَکَیْفَ یَکُونُ لَهُ عِلَّةٌ مِنّى مـبـرّا اسـت خـوشـنودى تو از اینکه علت و سببى از جانب تو داشته باشد پس چگونه ممکن است من سبب آن گردم اِلـهى اَنْتَ الْغَنِىُّ بِذاتِکَ اَنْ یَصِلَ اِلَیْکَ النَّفْعُ مِنْکَ فَکَیْفَ لا تَکُونُ خـدایـا تـو بـه ذات خـود بـى نـیـازى از ایـنـکه سودى از جانب خودت به تو برسد پس چگونه از من بى نیاز نباشى غَنِیّاً عَنّى اِلهى اِنَّ الْقَضآءَ وَالْقَدَرَ یُمَنّینى وَاِنَّ الْهَوى بِوَثائِقِ خدایا براستى قضا و قدر مرا آرزومند مى کنند و از آن سو هواى نفس مرا به بنده اى الشَّهْوَةِ اَسَرَنى فَکُنْ اَنْتَ النَّصیرَ لى حَتّى تَنْصُرَنى وَتُبَصِّرَنى شهوت اسیر کرده پس تو یاور من باش تا پیروزم کنى و بینایم کنى وَاَغْنِنى بِفَضْلِکَ حَتّى اَسْتَغْنِىَ بِکَ عَنْ طَلَبى اَنْتَ الَّذى اَشْرَقْتَ و بـوسـیـله فـضل خویش بى نیازم گردانى تا بوسیله تو از طلب کردن بى نیاز شوم توئى که تاباندى الاَْنْوارَ فى قُلُوبِ اَوْلِیآئِکَ حَتّى عَرَفُوکَ وَوَحَّدُوکَ وَاَنْتَ الَّذى انوار (معرفت ) را در دل اولیائت تا اینکه تو را شناختند و یگانه ات دانستند و توئى که اَزَلْتَ الاَْغْیارَ عَنْ قُلُوبِ اَحِبّائِکَ حَتّى لَمْ یُحِبُّوا سِواکَ وَلَمْ یَلْجَئُوا اغیار و بیگانگان را از دل دوستانت براندى تا اینکه کسى را جز تو دوست نداشته و به غیر تو پناهنده و ملتجى اِلى غَیْرِکَ اَنْتَ الْمُوْنِسُ لَهُمْ حَیْثُ اَوْحَشَتْهُمُ الْعَوالِمُ وَاَنْتَ الَّذى نشوند و توئى مونس ایشان در آنجا که عوالم وجود آنها را به وحشت اندازد و توئى که هَدَیْتَهُمْ حَیْثُ اسْتَبانَتْ لَهُمُ الْمَعالِمُ ماذا وَجَدَ مَنْ فَقَدَکَ وَمَا الَّذى راهـنـمـائیـشان کنى آنگاه که نشانه ها برایشان آشکار گردد چه دارد آنکس که تو را گم کرده ؟ و چه ندارد فَقَدَ مَنْ وَجَدَکَ لَقَدْ خابَ مَنْ رَضِىَ دُونَکَ بَدَلاً وَلَقَدْ خَسِرَ مَنْ بَغى آنکس که تو را یافته است براستى محروم است آنکس که بجاى تو بدیگرى راضى شود و بطور حتم زیانکار است کسى که عَنْکَ مُتَحَوِّلاً کَیْفَ یُرْجى سِواکَ وَاَنْتَ ما قَطَعْتَ الاِْحْسانَ وَکَیْفَ از تـو بـه دیـگـرى روى کـنـد چـسـان مى شود بغیر تو امیدوار بود در صورتى که تو احسانت را قطع نکردى و چگونه یُطْلَبُ مِنْ غَیْرِکَ وَاَنْتَ ما بَدَّلْتَ عادَةَ الاِْمْتِنانِ یا مَنْ اَذاقَ اَحِبّآئَهُ از غـیـر تو مى توان طلب کرد با اینکه تو تغییر نداده اى شیوه عطابخشیت را اى خدائى که به دوستانت حَلاوَةَ الْمُؤ انَسَةِ فَقامُوا بَیْنَ یَدَیْهِ مُتَمَلِّقینَ وَیا مَنْ اَلْبَسَ اَوْلِیائَهُ شـیرینى همدمى خود را چشاندى و آنها در برابرت به چاپلوسى برخاستند و اى خدائى که پوشاندى براولیاء خودت مَلابِسَ هَیْبَتِهِ فَقامُوا بَیْنَ یَدَیْهِ مُسْتَغْفِرینَ اَنْتَ الذّاکِرُ قَبْلَ خـلعـتـهـاى هـیبت خود را پس آنها در برابرت به آمرزش خواهى بپاخواستند توئى که یاد کنى پیش از آنکه الذّاکِرینَ وَاَنْتَ الْبادى بِالاِْحْسانِ قَبْلَ تَوَجُّهِ الْعابِدینَ وَاَنْت یـاد کـنـنـدگـان یـادت کـنـنـد و تـوئى آغـازنـده بـه احـسـان قبل از آنکه پرستش کنندگان بسویت توجه کنند و توئى الْجَوادُ بِالْعَطآءِ قَبْلَ طَلَبِ الطّالِبینَ وَاَنْتَ الْوَهّابُ ثُمَّ لِما وَهَبْتَ لَنا بـخشنده عطا پیش از آنکه خواهندگان از تو خواهند و توئى پربخشش و سپس همان را که به ما بخشیده اى از ما مِنَ الْمُسْتَقْرِضینَ اِلـهى اُطْلُبْنى بِرَحْمَتِکَ حَتّى اَصِلَ اِلَیْکَ بـه قـرض مـى خـواهـى خـدایـا مـرا بـوسـیـله رحـمـتـت بـطـلب تـا مـن بـه نـعـمـت وصالت نائل گردم وَاجْذِبْنى بِمَنِّکَ حَتّى اُقْبِلَ عَلَیْکَ اِلـهى اِنَّ رَجآئى لا یَنْقَطِعُ عَنْکَ و بوسیله نعمتت مرا جذب کن تا به تو رو کنم خدایا براستى امید من از تو قطع نگردد و اگرچه وَاِنْ عَصَیْتُکَ کَما اَنَّ خَوْفى لا یُزایِلُنى وَاِنْ اَطَعْتُکَ فَقَدْ دَفَعَتْنِى نافرمانیت کنم چنانکه ترسم و از تو زائل نشود و گرچه فرمانت برم همانا جهانیان مرا بسوى تو رانده اند الْعَوالِمُ اِلَیْکَ وَقَدْ اَوْقَعَنى عِلْمى بِکَرَمِکَ عَلَیْکَ اِلهى کَیْفَ اَخیبُ و آن علمى که به کرم تو دارم مرا به درگاه تو آورده خدایا چگونه نومید شوم وَاَنْتَ اَمَلى اَمْ کَیْفَ اُهانُ وَعَلَیْکَ مُتَّکَلى اِلـهى کَیْفَ اَسْتَعِزُّ وَفِى و تـو آرزوى مـنـى و چـگـونه پست و خوار شوم با اینکه اعتمادم بر تو است خدایا چگونه عزت جویم با اینکه در الذِّلَّةِ اَرْکَزْتَنى اَمْکَیْفَ لا اَسْتَعِزُّ وَاِلَیْکَ نَسَبْتَنى اِلـهى کَیْفَ لا اَفْتَقِرُ خـوارى جایم دادى و چگونه عزت نجویم با اینکه به خود مُنْتَسِبَم کردى خدایا چگونه نیازمند نباشم وَاَنْتَ الَّذى فِى الْفُقَرآءِ اَقَمْتَنى اَمْ کَیْفَ اَفْتَقِرُ وَاَنْتَ الَّذى بِجُودِکَ بـا ایـنـکـه تـو در نـیـازمـندانم جاى دادى یا چگونه نیازمند باشم و توئى که به جود و بخششت اَغْنَیْتَنى وَاَنْتَ الَّذى لا اِلهَ غَیْرُکَ تَعَرَّفْتَ لِکُلِّ شَىْءٍ فَما جَهِلَکَ بـى نـیـازم کـردى و تـوئى کـه مـعبودى جز تو نیست شناساندى خود را به هر چیزو هیچ چیزى نیست که تو را نشناسد شَىْءٌ وَاَنْتَ الَّذى تَعَرَّفْتَ اِلَىَّ فى کُلِّشَىْءٍ فَرَاَیْتُکَ ظاهِراً فى و توئى که شناساندى خود را به من در هر چیز و من تو را آشکار در کُلِّ شَىْءٍ وَاَنْتَ الظّاهِرُ لِکُلِّ شَىْءٍ یا مَنِ اسْتَوى بِرَحْمانِیَّتِهِ فَصارَ هـر چـیـز دیـدم و تـوئى آشـکار بر هر چیز اى که بوسیله مقام رحمانیت خود (بر همه چیز) احاطه کردى الْعَرْشُ غَیْباً فى ذاتِهِ مَحَقْتَ الاْ ثارَ بِالاْ ثارِ وَمَحَوْتَ الاَْغْیارَ و عرش در ذاتش پنهان شد توئى که آثار را به آثار نابود کردى و اغیار را بِمُحیطاتِ اَفْلاکِ الاَْنْوارِ یا مَنِ احْتَجَبَ فى سُرادِقاتِ عَرْشِهِ عَنْ به احاطه کننده هاى افلاک انوار محو کردى اى که در سراپرده هاى عرشش محتجب شد اَنْ تُدْرِکَهُ الاَْبْصارُ یا مَنْ تَجَلّى بِکَمالِ بَهآئِهِ فَتَحَقَّقَتْ عَظَمَتُهُ [مِنَ] از ایـنـکـه دیـده هـا او را درک کـنـنـد اى کـه تـجـلى کـردى بـه کمال زیبائى و نورانیت و پابرجا شد عظمتش از الاِْسْتِوآءَ کَیْفَ تَخْفى وَاَنْتَ الظّاهِرُ اَمْ کَیْفَ تَغیبُ وَاَنْتَ الرَّقیبُ استوارى چگونه پنهان شوى با اینکه تو آشکارى یا چگونه غایب شوى که تو نگهبان الْحاضِرُ اِنَّکَ عَلى کُلِّشَىْءٍ قَدیرٌ وَالْحَمْدُ لله وَحْدَهُ (التماس دعا)
برچسب ها : دعای عرفه , ترجمه فارسی دعای عرفه , دعای عرفه با ترجمه فارسی , دانلود متن دعای عرفه , متن فارسی دعای عرفه , متن عربی دعای عرفه , دعای عرفه با معنی , دعای عرفه امام حسین

سایت تهران لوح مرکز طراحی و ساخت انواع تندیس پلکسی گلاس ، تندیس چوبی ، لوح تقدیر جعبه جیر ، لوح تقدیر جعبه چوبی ، لوح تقدیر جعبه چرم ، فولدر لوح تقدیر ، لوح تقدیر کتیبه چوبی و محصولات فرهنگی متنوع و زیبا می باشد. جهت مشاوره و کسب اطلاعات بیشتر برای سفارش لوح تقدیر و تندیس تهران لوح با بخش مشاوره و فروش تهران لوح  09123788574 / 88930127-021 تماس بگیرید.

نمونه های دیگر لوح تقدیر و تندیس را در کانال تلگرام تهران لوح و اینستاگرام تهران لوح مشاهده نمایید . کانال تلگرام تهران لوح :tehranloh@   | اینستاگرام تهران لوح :tehranloh@ 

8,437 views  
آمار بازدید : 7,843